تفكيك عصابة تستهدف السياح بوهران

فككت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الترك الساحلية في وهران مؤخرا، عصابة إجرامية منظمة مختصة في ترويع الآمنين وتهديد أمن وسلامتهم والسطو والسرقة وقطع سبيل المواطنين والتعدي على السياح الوافدين إلى مناطق شاطئية في مدينة عين الترك.
وبحسب بيان درك وهران بتاريخ 26 جانفي، فإن العصابة المفككة، كانت تزرع الرعب وسط مستعملي الطريق الوطني رقم 02 الرابط بين مدينتي مرسى الكبير ووهران، كما تقوم بالاعتداء على المواطنين طيلة اليوم،لاسيما في الفترة الصباحية، وفي الساعات المتأخرة من الليل .
وأضاف المصدر الأمني بعينه، أن عناصر العصابة الإجرامية، كانت تقوم بالاعتداء على المواطنين بواسطة أسلحة بيضاء خطيرة محظورة التداول، وتهاجم ضحاياها خاصة السياح الذين يزورون عين الترك، بسواطير وسكاكين، وحددت الشكايات الأخيرة، طبيعة الاعتداءات التي تعرض لها الضحايا، كما حددت أيضا أوصافا تقريبية للمعتدين وهوياتهم، والأماكن التي يلِجونها ساعة الهجوم، والفضاءات التي يقصدونها بعد تنفيذ عمليات الاعتداء.
الأبحاث الأمنية المعمقة، سمحت بوضع خطة أمنية محكمة، متبوعة بعمليات تتبع مسار نشاط أفراد العصابة، أسفرت عن إلقاء القبض على سبعة أشخاص مسبوقين قضائيا، تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 45سنة، ينحدرون من مدينة المرسى الكبير بولاية وهران. وكللت العملية النوعية بحجز أسلحة بيضاء كانت تستعمل في عمليات الاعتداء على المواطنين، بالإضافة إلى حجز هواتف نقالة.
المتهمون السبعة تم رفع تهم خطيرة في حقهم، تخص جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة بتوفر أكثر من ظرفين مشددين.
كما أبلغت مصالح الدرك، أن الأبحاث والتحريات لا زالت متواصلة مع المتهمين تحت إشراف النيابة العامة المختصة في كثير من العمليات التي نسبت إلى المتهمين، وكذا الكشف عن باقي الشركاء المفترضين في هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة، تمهيداً لعرض الجميع على الجهات القضائية المختصة إقليميا.