اقتصاد
في تجربة فريدة هي الأكبر عالميّا

تقنية أمريكية لإنتاج الحديد المختزل بمركب بلارة

الشروق أونلاين
  • 7075
  • 5
أرشيف

دخلت، صباح الأحد، رسميا بمركب الحديد والصلب بلارة، بالميلية في ولاية جيجل، وحدة الاختزال المباشر حيز الخدمة، بعد الانتهاء من مرحلة التجارب الأولية بنجاح.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة الجديدة 2.5 مليون طن سنويا من الحديد المختزل بنوعيه البارد والساخن.

وبحسب الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب، فإن هذه التقنية التي قفزت بالمركب إلى المراتب الأولى عالميا تسمح بإنتاج حديد مختزل بجودة عالية وبنسبة نقاوة 94 بالمئة، وهي تقنية أمريكية حديثة جدا، تم جلبها كتجربة فريدة في العالم تسمح بخفض تكلفة الإنتاج وتوفير الطاقة وصديقة للبيئة وبمعدل إنتاج يومي يساوي 7500 طن، ومعدل تشغيل يقدر بثمانية آلاف ساعة في السنة.

واعتبر أحمد المهندي في تصريح لوسائل الإعلام خلال وضع هذه الوحدة حيز الخدمة أنها جاءت سابقة زمنيّا للتوقعات، حيث إن تطور مردود الشركة خلال الفترة الماضية كان تحديّا فعليّا لبحث الانطلاق في المرحلة الثانية التي دخلت مرحلة الدراسة، حيث يعول على إطلاقها في غضون السنتين القادمتين بطاقة إنتاج 2 مليون طن.

وسيمكن التطور الحاصل من فتح أزيد من 2300 منصب شغل، أما الأبعاد الاقتصادية فتستهدف الشركة تغطية السوق الوطنية بالكامل، فيما يتوقع تسجيل فائض بـ20 بالمئة نهاية هذه السنة سيوجه للتصدير، حيث يرجح أن يضاعف الإنتاج بمليوني طن سنويا قبل سنة 2024 لتصبح طاقة إنتاج المصنع 4 ملايين طن سنويا.

يذكر أن مركب الحديد والصلب بلارة بالميلية وليد شراكة جزائرية قطرية بقاعدة 51/49 وباستثمار يفوق 2 مليار دولار يضم عشر وحدات إنتاجية استلمتها خلال الثلاث سنوات الماضية، منها ثلاث وحدات للدرفلة ووحدتي أفران كهربائية ووحدة إنتاج الجير ووحدة إنتاج الغازات الصناعية ووحدة استقبال ونقل المواد الخام ووحدة معالجة المياه ومحطة تحويل الطاقة الكهربائية.

مقالات ذات صلة