-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللجنة العلمية تتجه إلى إقراره لمواجهة العدوى.. مختصون:

تلقيح الأطفال “مرفوض”.. وحذار من غلق المدارس

بلقاسم حوام
  • 7646
  • 2
تلقيح الأطفال “مرفوض”.. وحذار من غلق المدارس
أرشيف

عاد الحديث مجددا حول تلقيح الأطفال، بعد الانتشار المتزايد لفيروس كورونا في المدارس، الذي شكل حالة طوارئ وسط الأولياء والمختصين، حيث تتجه اللجنة العلمية لرصد تفشي كورونا إلى إقرار التلقيح وسط التلاميذ، بحسب ما أكده الاثنين البروفيسور رياض مهياوي، الذي قال إن النقاش حول تطعيم الأطفال باللقاح المضاد لفيروس كورونا عاد بقوة، متوقعا صدور قرارات بهذا الشأن قريبا، وكشف أن نقاشات اللجنة العلمية لا تكاد تخلو من موضوع تطعيم الأطفال، وتحديدا حول العمر المستهدف ونوع اللقاح.

مهياوي: النقاش حول العمر ونوع اللقاح.. وقرارات متوقعة قريبًا

وأبدى عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي كورونا قلقه من الأخبار المنتشرة حول تسجيل إصابات في مؤسسات تربوية، “حيث يطلب من بعض التلاميذ القيام بفحوصات طبية للتأكد من مدى إصابتهم بالفيروس أو يتم تسريح بعضهم لهذا السبب”، مؤكدا في تصريحه للإذاعة الوطنية أنه لم يصدر إلى حد الآن أي بيان رسمي بشأن تسجيل إصابات بوباء كورونا وسط التلاميذ، مضيفا أن بيان من هذا النوع من شأنه أن يسمح بإعداد إستراتيجية لمواجهة الفيروس في الوسط التربوي.
وشدد على أن بداية التلقيح يجب أن تشمل الأشخاص المحيطين بالتلاميذ لتفادي وصول العدوى إليهم، مشيرا إلى أن هناك عزوف شديد عن التلقيح، محذرا من أن متحور أوميكرون بدأ يفرض نفسه بقوة في الوضعية الوبائية ببلادنا.

خياطي: الإجراء مخالف للصحة العالمية وعلينا التعايش مع الفيروس

وعلى خلاف توجه اللجنة العلمية، انتقد طبيب الأطفال ورئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام” البروفسور مصطفى خياطي أي حديث حول تلقيح الأطفال، الذي يخالف حسبه تعليمات المنظمة العالمية للصحة، التي لا توصي بتلقيح الأطفال، داعيا السلطات الصحية في البلاد إلى تعزيز التلقيح وسط الفئات الهشة لحمايتهم من مضاعفات الفيروس، بدل التوجه لتلقيح الأطفال، ” الذي لا يفيد في شيء، لأن جميع التقارير والدراسات أثبتت أن مختلف فيروسات كورونا المتحورة لا تشكل أي خطورة حقيقية على الأطفال الذين يحملون مناعة طبيعية تمكنهم من مقاومة مختلف أنواع الفيروسات، خاصة وأن متحور أوميكرون الذي ينتشر بشكل متزايد في العالم والجزائر مضاعفاته أقل بكثير من متحور دالتا، وهو سريع العدوى غير أنه ليس قاتلا، وتستطيع المناعة الطبيعية لأي شخص سليم مقاومته بسهولة، ماعدا المصابين بالأمراض المزمنة والمسنين والحوامل الذين يعانون من نفس المناعة والذين يحتاجون للتلقيح”.

وقال خياطي في تصريح لـ”الشروق” إن “تلقيح الأطفال لن يمنع الإصابة بالفيروس ولا يوقف نقل العدوى، غير أن الفئات المحيطة بالأطفال على غرار المعلمين والطاقم المدرسي والأولياء هم من يحتاجون لحماية لتمكينهم من أداء مهامهم التربوية بطريقة آمنة”.

وحول فرضية غلق المدارس، أكد خياطي أنه لا يمكن المغامرة بعشرة ملايين تلميذ وحبسهم في المنازل وحرمانهم من مقاعد الدراسة، لأنه يجب علينا التعايش مع متحورات كورونا، والتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي في المؤسسات التربوية كفيل بالحماية من الفيروس، خاصة وأنه لا توجد معطيات دقيقة حول عدد الأطفال المصابين بفيروس كورونا ومدى التأثر بهذه الإصابات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • شعبي

    يستحيل ان يقبل اولياء التلاميذ تلقيح اطفالهم. باختصار اطفالنا ليسوا فئران تجارب. و من يطالب بهذا الامر يتحمل تبعاته و الحديث قياس

  • lila

    bravo bien dit