تلميذات لترويج المخدرات في الثانويات..!
حذر المشاركون في اليوم الدراسي حول مكافحة المخدرات بثانوية الأمير عبد القادر بساحة الشهداء، عن ارتفاع غير مسبوق لنسبة التلميذات والطالبات اللواتي يتعاطين المخدرات، حيث فاجأ تقرير الدرك الوطني الحضور بعد حديثه عن استغلال التلميذات للترويج لمختلف أنواع المخدرات بعد إيقاعهن في الإدمان.
وفي هذا الإطار كشفت أخصائية نفسية عن فرقة الدرك الوطني عن تسجيل ارتفاع حالات تلميذات وثانويات مدمنات على المخدرات بسبب لجوء تجار المخدرات إلى ترويجها في المراكز التعليمية.
عن طريق استغلال التلميذات اللواتي يروّجن للمخدرات مقابل إغراءات مالية معتبرة، وتحدثت الأخصائية عن دور الشارع في تحريض الشباب على الإدمان ونوّهت بضرورة مراقبة الأسرة أطفالها وتوعيتهم بخطورة المخدرات بالإضافة إلى مساعدة أبنائها المدمنين على الشفاء.
وفي مداخلة للمحامي تيكوشة خير الدين، شرح القانون 04 –18 الخاص بمكافحة المخدرات، مشيرا إلى المادة 12 التي تعاقب المتعاطين المتورطين بحيازة المخدرات واستهلاكها من شهرين إلى سنتين حبسا وغرامة تتراوح بين 20 ألف و200 ألف دج، أما المادة 17 فخاصة بالتجار والمروّجين.
واختارت المدرسة التحضيرية للعلوم والتكنولوجيا والتقنيات المنظمة لليوم الدراسي، شعار “المخدرات طريق موت ودمار”، لتحسيس جيل المستقبل حول خطورة المخدرات، وقد شرح ممثل الديوان الوطني لمكافحة المخدرات تأثير هذه الأخيرة على جسم الإنسان وقدم عينات عن مدمنين استقبلهم الديوان، أما ممثل خلية الإصغاء بمركز شرطة باب الوادي، فقد أكد أن مركزهم يستقبل يوميا شباب مدمن، يستفسر طريقة القضاء عن تناول المخدرات، وقد نجحت 20 حالة سنة 2013 ونفسها السنة الماضية في المعالجة من الإدمان وتم إحصاء 12 حالة مدمن في السنة الجارية تم توجيهه إلى مركز المعالجة.