-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشروع قانون المحروقات فرض شروطا صارمة لحماية البيئة والمحيط

تمديد سنوات الاستكشاف إلى 7 سنوات بسبب الغاز الصخري

حسان حويشة
  • 2273
  • 4
تمديد سنوات الاستكشاف إلى 7 سنوات بسبب الغاز الصخري
ح.م

مدد قانون المحروقات الجديد آجال تراخيص الاستكشاف الغازي والنفطي من سنتين (2) في القانون الحالي إلى 7 سنوات قابلة للتمديد لسنتين إضافيتين، بسبب عمليات محتملة لتطوير حقول الغاز الصخري، في حين أن المدة الأقصى لاستغلال الحقول بما فيها مرحلة الاستكشاف ستكون بـ32 سنة.

وفي السياق، ذكرت وثيقة مشروع قانون المحروقات الجديد الذي تحوز “الشروق” نسخة منه أن فترة استكشاف محددة في عقد المحروقات بمدة لا يمكن أن تتعدى 7 سنوات، ويمكن تمديدها لسنتين بالاتفاق بين وكالة تثمين موارد المحروقات “ALNAFT”، وشركة سوناطراك والشريك الأجنبي.
وحسب ما أفادت به مصادر على صلة بالقانون لـ”الشروق” فإن تمديد فترة الاستكشاف من سنتين إلى 7 سنوات سببه عمليات البحث والاستكشاف عن المحروقات غير التقليدية (الغاز والبترول الصخريين)، حيث تم تمديد فترة الاستكشاف لتحضير عملية تكوير الحقل المعني بشكل جيد.

أما عقد المحروقات فحددت مدته بـ30 سنة، ويتضمن مرحلة البحث والاستكشاف التي مددت من سنتين إلى 7 سنوات كما سبق ذكره، مع إمكانية تمديدها لسنتين إضافيين بالاتفاق بين الأطراف المعنية، والبقية لمرحلة الاستغلال التي يمكن أن تتراوح ما بين 23 و25 سنة.

ويمكن تمديد فترة استغلال الحقول النفطية والغازية لفترة إضافية قصوى لا يمكن أن تتعدى 10 سنوات وفق المادة 90 من الوثيقة التي بحوزتنا، ما يعني أن فترة الاستغلال القصوى لحقل غازي أو نفطي ستكون 35 سنة.

الأولوية للحل الودي قبل التحكيم الدولي

ونص القانون في مادته رقم 102 على أنه في حال حدوث خلاف بين الشركة الوطنية للمحروقات (سوناطراك) والأطراف المتعاقدة بخصوص عقد محروقات، وجب أن يخضع لإجراءات تسوية ودية بين الأطراف المعنية.
وحسب المادة ذاتها، فإنه في حال عدم التوصل لتسوية ودية لخلاف ما حول عقد محروقات، يتم اللجوء إلى الهيئات القضائية الجزائرية المختصة لتسوية الخلاف بين الأطراف المعنية، أو عن طريق التحكيم الدولي الذي حددت شروطه في عقد المحروقات.

وفرض القانون شروطا على شركة سوناطراك وشركائها فيما يتعلق بمعايير الصحة والأمن الصناعي وحماية المحيط والبيئة والتقنيات العملياتية، وألزمهم بإفادة وكالة المحروقات دوريا بكافة المعلومات والتقارير المتحصل عليها خلال إدارة عمليات نشاط المنبع.

ويعزى هذا الإجراء حسب مصادرنا إلى تشديد الرقابة على عمليات بحث واستكشاف محتملة في المستقبل للمحروقات غير التقليدية (الغاز والبترول الصخريين)، ورصد أي انتهاك لمعايير حماية البيئة والمحيط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • احمد

    الحقيقة المرة أن فرنسا وخدامها بالجزائر لا يريدون تطور وتحضر الجنوب ليصبح مدن عصرية بتكنولوجيا عالية وسياحة جذابة ومناطق صناعية غير نفطية كلها تذر أموال للخزينة!
    قضية تطوير الجنوب الجزائري مثل قصة تطوير صحراء سيناء في مصر، لأن سيناء تشكل خطر على اقتصاد الصهاينة من فلاحة وسياحة وصناعة وصيد بحري، ونفس الشيئ للجنوب الجزائري يشكل خطر لفرنسا وخدامها المسؤولين الجزائريين على اقتصاد فرنسا ونظامها السياسي، ويجعلون الجنوب يهجره أبناؤه للشمال ليبقى منطقة فرنسية!!

    إذا تحررت الجزائر من فرنسا فاعلموا أن الهيمنة الفرنسية على كامل افريقيا ستسقط، لأن الجزائر بوابة افريقيا وأملها في التحرر!

  • جلول الجزائر

    كيف تتم الرقابة و تشديدها علي الاستكشافات الجديدة للغاز و البترول الصخري و الجزائر و سونطراك لا تملك التكنولوجيا الحديثة حول هذا النوع الصخري .
    والشركات العالمية المحتكرة لمثل هذا النوع لا تقوم ابدا منح اسراره لسونطراك او غيرها هكذا بالمجان .
    و ما نعيبه علي سونطراك وهي العملاق الافريقي في النفط والغاز لا تساهم ولو بجزء بسيط من مواردها المالية و عتادها الضخمين في استخراج المياه و بناء الاحواض المائية في المناطق التي تحدث فيها محاولات الاستكشاف علي الاقل . لتترك لتلك المناطق أبار ارتوازية ومياه متدفقة قد تصبح حقول ومزارع او مناطق صناعية .

  • الجزائري

    هاذو هوما اللي لازم يتمنجلوا صح, اللي هلكونا لبلاد بالغاز الصخري. هادو كتر على اللي سرقوا الدراهم.

    الله لا تربحهم ان شا الله,

  • seddik

    diman ki tood fransa takatbou acharik alajnabi badl an takolou mobacharatan firansa aw acharik al firansi