-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القصدير يجتاح الولاية عشية الألعاب المتوسطية

تنام رهيب للبنايات الفوضوية في الكورنيش الوهراني بتواطؤ المنتخبين

تنام رهيب للبنايات الفوضوية في الكورنيش الوهراني بتواطؤ المنتخبين
ح.م

ارتفعت وتيرة إنجاز السكنات الفوضوية بشكل كبير ومخيف ببلديات الكورنيش الوهراني، في ظل اتهام السلطات الأمنية والولائية للمنتخبين بالتواطؤ والتغاضي عن محاربة الظاهرة، لأسباب سياسية وأخرى خاصة، وهذا بالرغم من تحذيرات المسؤول التنفيذي الأول عن تسيير شؤون عاصمة الغرب عبد القادر جلاوي، رؤساء الدوائر والبلديات من تفشي البنايات الفوضوية، لا سيما أن الولاية على موعد احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط. تعليمات الوالي وبعض رؤساء الدوائر تم ضربها عرض الحائط، لا سيما ببلديات عين الترك والعنصر وبوسفر، فالمتجول بها يلاحظ البنايات الفوضوية، حديثة الإنجاز والتي يتم تشييدها بين عشية وضحاها بتواطؤ العديد من المنتخبين.

وعلى سبيل المثال فببلدية العنصر تم فتح تحقيق في قيام أحد المنتخبين وهو مندوب بلدي باستخراج شهادة إثبات سكن لمواطن منحدر من ولاية جنوبية، بتاريخ 27 أوت 2018، يشهد فيها أنه يقيم بمسكن، كان رئيس البلدية قد أصدر قرارا بهدمه باعتباره مسكنا فوضويا بتاريخ 9 أوت 2018، ويحمل القرار، الذي تحوز الشروق اليومي نسخة منه، أمرا بهدم وإزالة الأعمدة الإسمنتية والتسييج، المنجز كون الأشغال تمت من دون رخصة بناء مسلمة من قبل المصالح التقنية للبلدية على رأسها الشباك الموحد والمصلحة التقنية.

ويشمل قرار الهدم الذي يحمل رقم 470/2018 تكليف كل من الأمين العام للبلدية ورئيس لجنة البناء والتعمير وقائد فرقة الدرك الوطني لبلدية العنصر بتنفيذ قرار الهدم كل حسب اختصاصه.

ولم تتوقف التجاوزات ببلدية العنصر بل امتدت إلى بلدية بوسفر الساحلية، تحديدا لشاطئ “كوراليز” أين استولى عدد من النافذين بالتواطؤ مع بعض المنتخبين على الواجهة الصخرية للشاطئ وقاموا بتشييد فيلات ومبان بطوابق دون رخص بناء، حيث استغلوا حيلا قانونية من خلال الإدعاء أن هذه البناءات هي مستودعات لسفن وقوارب الصيد في حين أنها تحولت لسكنات مرفوقة بعائلاتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!