تنسيقية “أبناء الشهداء” تطلب عقد مؤتمر استثنائي

طالب أعضاء من المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، بمنحهم ترخيص عقد المؤتمر الوطني للتنظيم، مع تزكية وتكليف عز الدين جاكنون لرئاسة اللجنة الوطنية للتحضير له، وذلك إثر مراسلتين تم إيداعهما يوم 16 سبتمبر 2021 و15 فيفري 2022، وتم رفضهما بمبرّر النزاع القائم في مكتب التنسيقية، بعد تجميد نشاط التنسيقية منذ 23 اكتوبر 2020.

وصادق الأمناء الولائيون عن 41 ولاية، بتاريخ 26 ماي المنصرم، على وثيقة نزع الثقة من رئيس التنسيقية، خالد بونجمة، على غرار عضوين بالمكتب الوطني لم يتوفر فيهما النصاب والصفة في التنظيم، ويتعلق الأمر بـ”م.ب” و”ع.أ”، حسب تصريحات المنسق الولائي عن ولاية عين الدفلى، بوكريطاوي محمد.

وأضاف ذات المتحدث لـ”الشروق” انه في حال رفض الوزارة للمرة الرابعة منح الترخيص لعقد المؤتمر ستكون هناك وقفة وطنية سلمية أمام مقر الداخلية للمطالبة بتوضيحات، بعد أن وصل عدد المجتمعين من المجلس الوطني إلى 140 عضو في لقاء العاصمة، تم خلاله تزكية رئيس لجنة التحضير للمؤتمر بالإجماع، بإشراف محضر قضائي، مع وثائق تثبت صدقية توصيات الاجتماع.

من جهته، أكد خالد بونجمة، رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، عدم قانونية اللقاء المنظم في العاصمة نهاية شهر ماي 2022، مضيفا في ذات السياق، أنه “من دعاة الذهاب إلى عقد مؤتمر استثنائي، وليس لديه إشكال في حال تم انتخاب عضو آخر من أعضاء المجلس الوطني لقيادة التنسيقية، والصندوق هو الفاصل”.

وأوضح بونجمة أنه في حال وجود مشكل مع الجهة الموازية للتحضير لعقد المؤتمر، فعليهم اللجوء للعدالة للفصل في القضية، مؤكدا أن عضو المكتب الوطني مرحاب بن عبدالله، هو الرئيس الشرعي للجنة التحضير للمؤتمر، بناء على اجتماع المجلس الوطني بالمحمدية في ولاية معسكر.
كما صرح مرحاب بن عبدالله لـ”الشروق” أن المادة 57 من القانون الأساسي للتنظيم تؤكد أن تزكية لجنة التحضير للمؤتمر من صلاحيات المجلس الوطني حصريّا.