“تهديدات الاحتلال لن ترهب شعبنا ولن تكسّر شوكة المقاومة”

وصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل رضوان، العملية العسكرية للمقاومة التي أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، بأنها “علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني، فرضت فيها المقاومة قواعد اشتباك جديدة واستعادت الكرامة العربية والإسلامية”.
وقال إسماعيل رضوان، في تصريح مكتوب لـ”الشروق”، عن الدافع الرئيس للعملية وفي هذا التوقيت: “طالما حذّرنا الاحتلال وقلنا المسجد الأقصى خط أحمر دونه أرواحنا ودماؤنا، ولكن الاحتلال تمادى في جرائمه بحق المسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات والأسرى وشعبنا في الضفة الغربية، وتجاوز كل الخطوط الحمر التي معها لا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي”.
وأكد المتحدث، أن “القادم أصعب على الاحتلال، وأننا بدأنا معركة “طوفان الأقصى” ومعنا كل أمتنا العربية والإسلامية، وآن الأوان للمطبعين العرب والمسلمين أن يلتحقوا بركب العزة والكرامة، ووقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني عدوِّ الأمة”.
وفي تعليقه على تهديدات المسؤولين في الكيان الصهيوني سواء من السياسيين أو العسكريين، شدّد إسماعيل رضوان “نحذّر الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة بحق شعبنا ومقدساتنا، لأن الرد سيكون مزلزلا”، وأضاف مشيدا بالمقاومة: “بوركت سواعد كتائب “عز الدين القسام” وعلى رأسها قائد أركان المقاومة، محمد الضيف، الذي أوفى بوعده للأقصى، والمرابطات والأسرى وشعبنا وأعطى أوامره ببدء عملية “طوفان الأقصى” ودكّ حصون الاحتلال بأكثر من 5000 صاروخ في الضربة الأولى، وبوركت “كتائب عز الدين القسام”، فخر الأمة والمقاومة، التي اقتحمت المستوطنات ودكّت حصون الاحتلال ومرغت أنفه وكسرت عنجهيته دفاعًا عن المسجد الأقصى”.
ودعا المسؤول الكبير في حماس “المقاومة في الضفة الغربية وأهلنا في الداخل المحتل إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة، وتنفيذ العمليات البطولية داخل العمق الصهيوني”، كما دعا “الأمة العربية والإسلامية ومحور القدس للانخراط في معركة “طوفان الأقصى”، ونؤكد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة”.