توافق جزائري أمريكي على دعم جهود دي ميستورا في الصحراء الغربية

أكدت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر على “أهمية دعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لقضية الصحراء الغربية ستافان دي ميستورا. من أجل تشجيع طرفي النزاع في الصحراء الغربية لإعادة بعث مسار المفاوضات”.

جاء ذلك لدى استقبال سفيرة الولايات المتحدة يوم الخميس، من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عمار بلاني.

وحسب بيان للوزارة، فقد شكّل اللقاء “فرصة للجانبين الجزائري و الأمريكي، لاستعراض العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، الذي شهد تطورا إيجابيا في الفترة الأخيرة، خاصة في المجال الاقتصادي”.

وقد تبادل الطرفان وجهات النظر حول المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. على غرار تطوّرات القضية الصحراوية، حيث جدّد بلاني “موقف الجزائر الثابت الداعم لكفاح الشعب الصحراوي المشروع من أجل نيل حقه في تقرير مصيره”.

“وأشار الجانبان خلال النقاش المستفيض حول هذه المسألة، إلى أهمية دعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لقضية الصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا. من أجل تشجيع طرفي النزاع لإعادة بعث مسار المفاوضات”، يضيف البيان.

الشركات الأمريكية “مهتمّة” بالتسهيلات الجديدة للاستثمار في الجزائر 

وفي الجانب الاقتصادي، أشادت السفيرة الأمريكية إليزابيث أوبين، بـ”لجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الجزائرية، من أجل تحسين مناخ الأعمال، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي”. مؤكدة اهتمام الشركات في الولايات المتحدة بالاستثمار في الجزائر.

وأشارت أوبين بالمناسبة إلى أن “التسهيلات الجبائية الممنوحة للمستثمرين الأجانب في قانون الاستثمار الجديد، تثير اهتمام رجال الأعمال والشركات الأمريكية”.

بدوره، دعا بلاني الشركات الأمريكية إلى “استغلال الفرص الواعدة التي تتيحها السوق الجزائرية. في ظل قانون الاستثمار الجديد، الذي منح رؤية أفضل للمستثمرين الأجانب”.

كما ذكر بلاني أن “الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها الجزائر، بدأت تعطي ثمارها. خاصة على صعيد تهافت الشركاء والمستثمرين الأجانب على الوجهة الجزائرية، التي باتت أكثر جاذبية”، على حدّ قوله.

واشنطن مستعدّة لدعم جهود الجزائر في تعزيز مكانة اللغة الإنجليزية

كما تطرّقت المحادثات الجزائرية الأمريكية للاستحقاقات القادمة في مجال التعاون الأمني بين البلدين. حيث ثمّن الطرفان نوعية التعاون المثمر القائم بين الجزائر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.

وفي المجال العلمي والثقافي، اتفق الطرفان على توسيع التعاون الثنائي في مجال تعليم اللغة الإنجليزية. وأعربت السفيرة الأمريكية في هذا الشأن، عن استعداد بلادها لمرافقة السلطات الجزائرية في جهودها لتعزيز مكانة اللغة الإنجليزية.