الجزائر
نددت بما ورد في لائحته.. الرابطة الجزائرية للثقافة والفكر

توظيف البرلمان الأوروبي محاولة يائسة لدفع الجزائر نحو الفوضى

حسان مرابط
  • 915
  • 4
أرشيف

نددت الرابطة الجزائرية للفكر والثقافة باسمها وباسم كل أعضائها بما ورد في لائحة البرلمان الأوروبي الصادرة بخصوص مسار التحول الديمقراطي في الجزائر وما يرافقه من حركية سياسية واجتماعية حضارية أبهرت العالم لما تضمنته من تحامل ومغالطات تمس السيادة الوطنية.

وأصدرت الرابطة الجزائرية الفكر والثقافة بيانا شديد اللهجة تندد فيه بما حملته لائحة الاتحاد الأوروبي التي اعتبرتها تدخلا في الشأن الداخلي للجزائر.

وقالت الرابطة التي يرأسها مصطفى بيطام إنّه “بالنظر إلى حجم المغالطات والتجاوزات الخطيرة التي تضمنتها اللائحة موضوع الاستنكار التي تعتبر مساسا بالسيادة الوطنية، وتعديا على الأعراف والقوانين الدولية، ترى الرابطة أن هذا السلوك يشكل تدخلا صارخا في الشأن الداخلي للدولة الجزائرية.”

وترى الرابطة أنّ توظيف البرلمان الأوروبي لا يعدو أن يكون محاولة يائسة للتشويش على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 12/12/2019 ودفع الجزائر إلى الفوضى والخروج عن الشرعية الدستورية.

وشددت الرابطة على كونها تشجب وتستنكر محاولة اعتداء البرلمان الأوروبي على سيادة الدولة الجزائرية، كما تثمن مواقف المؤسسات الدستورية والأحزاب السياسية ومختلف تشكيلات المجتمع المدني، وكذا المواقف المشرفة الصادرة عن الهيئات والمنظمات الإقليمية العربية والإفريقية الرافضة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر.

وفي السياق أشادت الرابطة بما سمته “الهبة الجماعية للشعب الجزائري الواعي بخلفيات ما جاء في لائحة البرلمان الأوروبي التي يرفضها جملة وتفصيلا”.

ودعت الرابطة الجزائرية للفكر والثقافة الجميع إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية بقوة لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة