توقيف بارون المخدرات الروسي فلاديمير بالتعاون مع الأنتربول

كشف الأحد قائد المجموعة الولائية لدرك عين تموشنت خلال ندوة صحفية عن كمية المخدرات التي تمكنت ذات المصالح من حجزها خلال السداسي الأخير والتي قدّرت بـ 38 قنطارا من الكيف المعالج تم ضبط 30 بالمائة منها عن طريق البحر

•  حيث تم خلال معالجة هذه العمليات توقيف 202 شخص من بينهم 7 بارونات أخطرهم المدعو حكيم الوهراني والذي كانت بحوزته 300 كلغ من الكيف، وتمتد أيدي شبكته إلى اسبانيا وفرنسا، والبارون “فلاديمير” البلجيكي الروسي الأصل الذي ألقي القبض عليه مؤخرا بعد تعاون درك عين تموشنت مع المنظمة الدولية الانتربول حيث تم تفكيك هذه الشبكة الدولية، والإمساك برأس الحربة بعد اختراقها، والحصول على معلومات جدّ مهمة مكنت الانتربول من ملاحقة الزعيم والإيقاع به والذي يعد من أكثر المبحوثين عنهم دوليا في عالم المخدرات.
•  وفي السياق ذاته أضاف نفس المتحدث أن أغلب بارونات الجزائر في عالم المخدرات والذين تم الإيقاع بهم ينحدرون من ولايتي تلمسان ووهران يتعاملون مع شبكات مغربية حيث يشترون الكيلوغرام الواحد من المخدرات بـ 3 ملايين من منطقة كتامة المغربية المشهورة بزراعة ومعالجة الكيف ليصل إلى وهران بقيمة 9 ملايين و11 مليون في مدينة عنابة.
• كما تم في نفس الإطار حجز 25 مركبة وحافلتين تم استعمالها في تهريب المخدرات نحو التراب الوطني من المغرب، إذ تبين أن كل المركبات مزوّرة، وتم تعديلها ميكانيكيا خصيصا للإفلات من الحواجز الأمنية، وتم حجز سلاحين ناريين كانا بحوزة مهربين مع 3 فيلات استعملهما بارون مخدرات لتبييض أمواله. أما فيما يتعلق بمخدرات البحر فقد أكد قائد المجموعة أن الأمر يتعلق بشبكات مختصة أخرى تنشط لوحدها ومن الصعب جدا تحديد كيفية عملها وهوية عناصرها في انتظار انطلاق وحدات الدرك البحرية التي سيكون لها دور فعّال في كشف الستار عن هذا النشاط.