-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبوا بإعادة إدماجهم بعد ما تعرضوا للمؤامرة

توقيف تعسفي يحيل عشرات موزعي الحليب ببئر خادم على البطالة

راضية مرباح
  • 1131
  • 3
توقيف تعسفي يحيل عشرات موزعي الحليب ببئر خادم على البطالة
أرشيف

دعا موزعو الحليب المفصولين من مناصب عملهم بمركب بئر خادم، السلطات المعنية وعلى رأسها إدارة المركب بضرورة التحرك من اجل إعادة إدماجهم في نشاطهم بعد أكثر من 10 أسابيع من الفصل، وجد هؤلاء أنفسهم وبعد قضاء أكثر من 30 سنة من الخدمة يتجرعون البطالة التي امتدت إلى غاية الشهر الفضيل وما تتطلبه الفترة من تكاليف إضافية.
دخل فصل العشرات من موزعي الحليب الناشطين على مستوى مركب بئر خادم مع حلول الشهر الفضيل إلى أكثر من شهرين دون أن تتكلل تدخلات الوساطة إلى أي حل يقضي بإعادتهم إلى مناصبهم، وهم الذين وصفوا قرار التوقيف بالتعسفي نتيجة مؤامرة حيكت ضدهم –حسب ما أكده نائب رئيس المكتب التنفيذي لفيدرالية موزعي الحليب فريد علمي في تصريح لـ”الشروق”.
وقال المتحدث أنهم لم يحصلوا على أي قرار كتابي يقضي بتوقيفهم عن النشاط، غير أنهم ومنذ احتجاج الموزعين في 29 مارس الفارط، وجدوا نشاطهم مجمدا عن الشحن دون أي مبررات، في وقت انتشر أثناءها حديث إقصاء هؤلاء بحجة اتهامهم بالضلوع في أزمة الحليب، وهي الاتهامات التي نفاها المتحدث جملة وتفصيلا حين أكد أن حتى احتجاج نهاية مارس وحسب معطياتهم يبدو انه مفتعل ومفبرك لإحداث ضرر بهؤلاء الموزعين الذين لطالما تحدثوا عن مطالبهم المرفوعة والتي تكللت باتفاقية تمنحهم 7 في الألف امتياز أو إعادة إرجاع الأكياس الممزقة لمصلحة الإنتاج وغيرها.
وتؤكد تصريحات المتحدث أنهم تقدموا لوزارة الفلاحة لطرح شكاويهم، غير أن الأخيرة فندت أي قرار توقيف صدر من طرفها وهو الموقف نفسه الذي أفادهم به مجمع “جيبلي”، ما يؤكد -حسب علمي مرة أخرى- تقاذف التصريحات والمسؤوليات التي تفتح معها علامة استفهام.
المنسق الولائي لاتحاد التجار سيد علي بوكروش، حمل مدير مركب بئر خادم ضلوعه في تجويع عائلات الموزعين الموقوفين الذين لطالما سهروا على تقديم الخدمة لسنوات، مشيرا أن الاتحاد كان قد توسط لهؤلاء مع ممثلي وزارة التجارة والفلاحة وحتى مدير الفلاحة لولاية الجزائر في انتظار رد فعلهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • tighenif

    نحن سكان مدينة بلدية تيغنيفمحرومون من الحليب المدعم بفضل التواطؤ بين الموزع الذي اما يفرض علينا الحليب غير المدعم او يفرض الحليب المدعم و الذي سعره 25 دينار و الذي يباع لنا ب 30 و 35 دينار امام اعين كل من يهمه الامر فاين الرقابة و ممثلي الشعب و المسؤولين .المواطن مغلوب على امره في غياب تام للمسؤولين

  • un citoyen

    à chaque fois qu'il y a une crise de lait c'est les pauvres distributeurs qui paie les conséquences alors que le problème est du coté de l'entreprise qui n'arrive pas a satisfaire la demande des citoyens, et pour couvrir leurs défaillance ils se rabattent sur la proie facile (le distributeur).

    , sachant que le distributeur participe indirectement à la subvention de lait par l'état puisque la marge bénéficiaire du litre de lait est de 0.90 DA moins de 4% qui est loin du cout de revient de la distribution

  • زكي

    ما اعرفه عن توزيع الحليب هو انه - يعد توقيف هؤلاء الموزعين - صار الحليب متوفرا نسبيا - و الإتهام الذي عيلهم ان يردو عليه انه رغم انهم يدعون انه مظلومون - و انه قبل فصلهم كان توزيع الحليب سلعة نادرة جدا و كان التجار يشتكون من انهم لا يحصلون على حصتهم اليومية من الحليب - والسؤال المطروح اين كان هؤلاء الموزعون ياخذون الحليب الذي يحصلون عليه - بصراحة المواطن لا يستفيد من إرجاع هؤلاء الموزعون إلى عملهم - بعض اﻷلسن تقول ان الموزعون كانو يسلمونه إلى بعض الصناعيين نظير بقشيش
    و ليذهب المواطن البسيط إلى الجحيم -