-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنفيذا لقرارات السلطات العليا وتوصيات الوزارة

جامعات تعلّق الدراسة وأخرى تختار التعليم عن بعد

إلهام بوثلجي
  • 5133
  • 1
جامعات تعلّق الدراسة وأخرى تختار التعليم عن بعد

بادرت عديد مؤسسات التعليم العالي التي تشهد انتشار فيروس كورونا إلى تأجيل الامتحانات الخاصة بالسداسي الأول لعشرة أيام، مع الاعتماد على التعليم الحضوري وتعليق الدراسة في بعض منها، فيما لجأت جامعات أخرى لإعادة برمجة الامتحانات على مراحل وهذا تفاديا لانتشار الوباء، وتجسيدا لتعليمات الوزارة الوصية التي أمرت باتخاذ عدة إجراءات احترازية بعد تفشي الوباء وغلق المدارس.

وتنفيذا لقرارات السلطات العليا المعلن عنها خلال الاجتماع الاستثنائي  المنعقد الأربعاء برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والمخصص لتقييم الوضع الوبائي، راسلت وزارة التعليم العالي مديري المؤسسات الجامعية والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، من أجل اتخاذ الترتيبات اللازمة لتفادي انتشار الوباء في الوسط الجامعي.

الوصاية تأمر بتكثيف حملات التلقيح وإحصاء المصابين بكوفيد19

وأمرت الوزارة مديري الجامعات التي تشهد ارتفاعا للإصابات بين الطلبة والأساتذة والعمال خلال هذه الأيام بتعليق الدروس أو تغيير نمطها من الحضوري إلى التعليم عن بعد، وفي حين كانت المؤسسات في فترة امتحانات طلبت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأجيلها لفترة محددة، أو إعادة برمجتها وفق رزنامة أخرى مكيفة وهذا بالنسبة للمؤسسات التي لم تشهد حالات كبيرة للإصابات بالفيروس، وشددت الوصاية على ضرورة إبلاغ الطلبة بكل الوسائل المتاحة وطمأنتهم بإعادة برمجة الامتحانات للذين تعذر عليهم إجراء الامتحانات بسبب الإصابة بالوباء.

وتنفيذا لهذه القرارات، لجأت جامعة الجزائر 2 مثلا إلى تأجيل الامتحانات مع ضمان الاستمرار العادي لسير الأعمال البيداغوجية والإدارية لرصد علامات الطلبة، وتكثيف حملة التلقيح، فيما علقت كلية الطب ببن عكنون الدراسة لمدة 10 أيام وأمرت باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة برمجة الامتحانات، وسارت على هذا النحو عديد الجامعات عبر الوطن التي تشهد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19، في حين اكتفت جامعات أخرى بتغيير رزنامة الامتحانات واعتماد نمط التعليم عن بعد.

وفي سياق ذي صلة، طلبت الوزارة من مديري المؤسسات الجامعية دعوة الخلية المحلية المكلفة بمتابعة سير السنة الجامعية للاجتماع، وهذا من أجل إجراء تقييم شامل ودقيق للوضعية الصحية داخل المؤسسة الجامعية، مع تقديم عدد الحالات عبر أرضية رقمية مخصصة لذلك لإحصاء عدد المصابين، كما يتعين أن يكون الاجتماع بحضور ممثلي الطلبة والشركاء الاجتماعيين ومديري الخدمات الجامعية، وهذا من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة من الغلق أو التأجيل أو تغيير نمط التعليم، كما منعت الوزارة إجراء أي تجمعات في الوقت الحالي مهما كان طابعها، وتأجيل كل النشاطات العلمية والملتقيات داخل فضاءات المؤسسات الجامعية والبحثية ومرافق الخدمات الجامعية.

وأكدت الوزارة في إرساليتها على ضرورة فرض احترام تدابير الوقاية الصحية داخل الوسط الجامعي، بما في ذلك الولوج إلى المرافق المختلفة، لا سيما ما تعلق بإجبارية ارتداء الكمامات من طرف الأساتذة والطلبة والعمال، مع الحرص على تعقيم كل الفضاءات بانتظام والتهوية داخل القاعات والهياكل، مع مواصلة التلقيح داخل الوسط الجامعي وتكثيف النشاط التحسيسي بكل الوسائل الإعلامية والتواصلية المتاحة، والإبقاء على السير العادي للهيئات العلمية والبيداغوجية والإدارية للمؤسسة الجامعية من أجل ضمان مصالح الطلبة والأساتذة والعمال، والتي يجب أن يتقيد عملها باحترام التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا ولاسيما ما تعلق بالتباعد والتعقيم .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • rima

    واخرى ضحت بارواح الطلبة في سبيل " كل شيء على مايرام ونحن نسير جيدا وسنكمل البرنامج على اكمل وجه"