-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جامعة عريقة مثل أوكسفورد تنغمس في لعبة “حك تربح”!

علي بهلولي
  • 1908
  • 1
جامعة عريقة مثل أوكسفورد تنغمس في لعبة “حك تربح”!
ح.م
جامعة أوكسفورد

سقطت توقّعات الجامعة البريطانية العريقة أوكسفورد في الماء مساء الجمعة، بعد إقصاء منتخب البرازيل من ربع نهائي كأس العالم 2022 بِقطر.

وكان الدكتور جوشوا بول – الذي ينتسب إلى جامعة أوكسفورد – قد نشر في تاريخ سابق توقّعات بِشأن مقابلات منافسة كأس العالم 2022، مثل ترتيب المنتخبات في أفواجها، والنتائج من ثمن النهائي إلى المباراة الختامية (الجدول المُدرج أدناه).

وينشط جوشوا بول بِانتظام في مواقع التواصل الاجتماعي على غرار “تويتر”، وكثيرا ما يختزل المقابلات في معادلات صمّاء!

وتنبّأ النخبوي الإنجليزي المُختصّ في مادة الرياضيات، بِوصول مُنتخبَي البرازيل وبلجيكا إلى المباراة النهائية، وتفوّق مُمثّل الكرة في أمريكا اللاتينية بِإحراز كأس العالم.

وربّما انخدع جوشوا بول بِتصدّر البرازيل للائحة ترتيب “الفيفا” في آخر تصنيف لها، وتموقع بلجيكا في المركز الثاني.

وفشل منتخب البرازيل مساء الجمعة في تجاوز عقبة كرواتيا، وغادر حلبة المونديال من محطّة ربع النهائي. بينما سبقته بلجيكا مُبكّرا، لمّا خرجت من السباق في دور المجموعات.

وعندما ينزل الأكاديميون إلى درك “الجلد المنفوخ”، فأيّ هيبة بقيت لـ “ورثة الأنبياء”؟

يُفترض أن الجامعة تدرس “سوسيولوجيا” أو “بسيكولوجيا” – مثلا – تأثير مَن يُسمّون بِالنّجوم على الجيل الصّاعد، وحياة المشاهير بعد الاعتزال، والكرة التي صنعت آلة فوق المستطيل الأخضر تدرّ أرباحا طائلة، وفاشلة اجتماعيا خارج أسواء الملاعب.. عن حالات الانتحار في الوسط الرياضي، وإدمان شرب الخمر وتناول المخدرات، والجنون، والطلاق، والكآبة، والزهايمر، والباركنسون…وليس بِالانغماس في لعبة “حك تربح”، أو “التي آر سي” بِلغة مُرتادي ميدان الخرّوبة للفروسية ومُراهنات سباقات الخيول!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • لحسن مبارك

    الانتصارات تصنع داخل الميدان، و لا تاتي لا بالتوقعات و لا الندوات الصحفية و لا الظعاية و لا الشهرة، قد تملك الفرق الاوروبية اغلى اللاعبين لكنهم نجوم عفي وسائل الاعلام و منصات التواصل الاجتماعي فقط، لهذا علينا ان نصلح ذاتنا و نعتمد على خاماتنا و نثق في قدرات لاعبينا المحليين و اطاراتنا الوطنية، الفاف يحب ان تحل و من الافضل ان يكون ذلك قبل انكلاق الشان