“الجنون” ينصب فخّا لِنجوم الكرة في آخر النّفق!

أظهرت نتائجُ دراسةٍ علميةٍ غربيةٍ حديثةٍ الخطرَ الكبيرَ الذي يتربّص بِالصحّة العقلية للاعبين المُحترفين.

وأجرى الدراسة المعهد البريطاني “سكورس بروجكت”، المُختصّ في صحّة لاعبي كرة القدم المُحترفين، بعد اعتزالهم الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

وقال الدكتور مايكل غراي – وهو المدير الذي أشرف على هذه الدراسة – في تصريحات لِوكالة الأنباء الفرنسية نشرتها، الجمعة: ” لاعبو كرة القدم السابقون الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، لديهم أسوأ أداء في مجالات مُعيّنة، مثل وقت ردّ الفعل، وسرعة التنفيذ، أو تحديد المكان. من الواضح أن هذه علامات مُبكّرة على تدهور صحّة الدّماغ”.

وأشار الدكتور مايكل غراي إلى أنه اختبر في دراسته العلمية 145 لاعب سابق، احترف رياضة كرة القدم.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن دراسة علمية أخرى لِجامعة غلاسكو الأسكتلندية عام 2019، ربطت بين ضرب اللاعبين للكرة بِالرأس (أو بِالأحرى النّطح) وخطر تدهور الصحّة العقلية بعد اعتزال اللّعبة والتقدّم في السنّ.

وسجّل المهاجم إسلام سليماني 41 هدفا لِمصلحة المنتخب الوطني الجزائري، مُتصدّرا لائحة هدّافي “الخضر”. يوجد بينها 13 هدفا وقّعه بِكرة رأسية. هذا دون احتساب الأهداف الأخرى الكثيرة التي أمضاها بِالطريقة ذاتها على مستوى الأندية.