-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جراء عمليات التحريض ضد المسلمين.. مسن يقتل طفلا فلسطينيا بأمريكا!

الشروق أونلاين
  • 3687
  • 0
جراء عمليات التحريض ضد المسلمين.. مسن يقتل طفلا فلسطينيا بأمريكا!

أعلنت الشرطة الأمريكية عن مقتل طفل فلسطيني في السادسة من عمره على يد مسن، كان يردد عبارات معادية للمسلمين.

وبحسب ما نقلت تقارير إخبارية عن الشرطة الأمريكية فقد وجه رجل من ولاية إلينوي لطفل مسلم 26 طعنة ليرديه قتيلا، في حين أصاب والدته البالغة من العمر 32 عاما بجروح خطيرة، جراء توجيه 12 طعنة إليها.

وأضافت إن السيدة ركضت إلى الحمام وواصلت قتال المهاجم عندما اتصلت بالنجدة.

واتهمت الشرطة جوزيف إم. تشوبا البالغ من العمر 71 عاما بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل وديع الفيومي وأمه، قائلة إن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية، في سياق الحرب التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وقال قائد شرطة مقاطعة “ويل” في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي “تمكن المحققون من تحديد أن كلتا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين”.

وعثر الضباط على الضحيتين في وقت متأخر من صباح،السبت، في منزل ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 65 كيلومترا جنوب غرب شيكاغو.

وقال مكتب قائد الشرطة إن الصبي الذي أعلن وفاته في المستشفى، تعرض للطعن 26 مرة بسكين عسكري كبير، بحسب ما جاء في تشريح الجثة يوم الأحد، فيما أصيبت أمه بأكثر من 12 طعنة في جسدها، وبقيت في المستشفى يوم الأحد، لكن حالتها مستقرة.

وفي رسائل نصية من الأم إلى والد الصبي، جاء أن المشتبه به صرخ قائلا: “أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا” قبل عملية الطعن، بحسب ما أورده مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”.

كما قال “كير” إن الضحيتين يعيشان في الطابق الأرضي من المنزل منذ عامين، وإن المشتبه به هو مالك المنزل.

وقالت الشرطة إنه تم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة يوم السبت “جالسا في الخارج على الأرض قرب ممر المنزل” مصابا بجرح في جبهته، قبل أن تودعه الشرطة الحبس في انتظار المثول أمام المحكمة.

ووجهت للرجل تهمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب المشدد بسلاح فتاك.

ولم تنشر السلطات أسماء المتوفين، لكن مكتب شيكاغو لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية خطط لعقد مؤتمر صحفي يوم الأحد مع أحد أفراد الأسرة وحدد هوية الضحيتين، هما وديع الفيوم، وهو صبي أميركي من أصل فلسطيني، ووالدته حنان شاهين.

ووصفت “كير” الجريمة بأنها “أسوأ كابوس لدينا”، داعية إلى وقف الخطاب المعادي للإسلام والفلسطينيين لدى السياسيين الأميركيين وفي وسائل الإعلام.

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه شعر “بالصدمة والاشمئزاز لسماع خبر القتل الوحشي لطفل في الـ6 من عمره ومحاولة قتل والدته بولاية إلينوي”.

وأضاف بايدن: “عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة قدمت إلى أميركا بحثا عما نسعى إليه، وهو ملجأ للعيش والتعلم والعبادة بأمان”، وتابع “يجب علينا كأميركيين أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية”.

وبتداول خبر مقتل الصبي المسلم، أعرب نشطاء عن بالغ أسفهم للوضع الذي آلت إليه الإنسانية، لافتين إلى نجاح عمليات التحريض ضد المسلمين.

وكانت صفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي قد نشرت فيديو للأديب الإسرائيلي عزرا ياخين وهو يدعو لإبادة العرب، حيث دعا جميع اليهود لقتل جيرانهم العرب والمسلمين لأنهم حسبه حيوانات ولا يستحقون العيش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!