-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جريمة باسم الحب!

جواهر الشروق
  • 8638
  • 5
جريمة باسم الحب!

وجدوا على أعتاب المساجد، وعلى أرصفة الطرقات.. أمام حاويات المزابل، وفي دورات المياه العمومية.. والأكثر حظا من كل هؤلاء، هم من تركوا في المستشفيات، بلا اسم ولا لقب، وحتى دون لباس في بعض الحالات..

يطلق عليهم  أولاد الحرام، اللقطاء، مجهولو النسب، وغيرها  من المسميات.. إنها حقا جريمة ترتكب في حق البراءة، فمن الجاني؟ ومن المجني عليه؟ ومن يستحق العقاب؟؟؟

ارتكبت الجريمة من قبل شاب وشابة، والدافع هو الحب.. أوقعها في شباكه فلم تستطع العيش بدونه، وسلمته نفسها، خارج الإطار الشرعي كدليل على حبها، وبعد مدة اكتشفت حملها، فأخبرته فتنكر لها، فحملته وهنا على وهن، ولما وضعته فكرت في التخلص منه!!

هذا ملخص أغلب حكايات الفتيات اللواتي تخلين عن فلذات أكبادهن، والغريب أنك أيتها الأم العازبة تنسين الماضي كأنه لم يكن، وتعيدين بناء حياتك مع شخص آخر ب “عذرية زائفة”، وتنجبين أبناء ينادونك “ماما”، فهل تستلذين طعم هذه الكلمة؟ ألا يؤنبك ضميرك كلما سمعتها؟ ألا تذكرك بتلك الثمرة التي أودعتها الحياة يوما ما وتخليت عنها!!

أيا كانت مبرراتك فلا يهم؟ أتشعرين أنك أهل للأمومة، وأنت التي أجرمت في حق أول نطفة نمت في رحمك؟ ألا تفكرين في حال وليدك إن كان حيا أو ميتا؟ ألا تفكرين في المصير الذي آل إليه؟.. كل الجرائم يعاقب فيها الجاني وينصف المجني عليه، إلا في هذه الجريمة، يذهب الجاني ليعيد حياته ويسعد، ويبقى المجني عليه يقاسي ويعاني.

عليه تحمل نظرات الاحتقار من الناس الذين يعتبرونه نكرة، والعيش في مجتمع لا يرحم، بلا هوية ولا مستقبل.. يعامل معاملة المجرمين، فلا حق له في التعليم ولا في العمل ولا في الزواج، ما يجعله مادة دسمة للمنحرفين.

نصيحتي الأخيرة لأختي الفتاة أن تتحكم في مشاعرها ولا تكون فريسة سهلة في يد ذئب بشري، ولا تجعل من الحب مبررا لجريمتها، فالحب كان دائما عنوانا للعفة والطهارة ولم يكن مبررا للرذيلة والفحشاء، فأجمل قصص الحب التي تربينا عليها كقيس وليلى، روميو وجوليت، جميل وبثينة، عنترة وعبلة، كان الغرض منها الزواج والعفة وليس الرذيلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • عبد الله

    خلوكم من الخرطي كلش واضح في ايات القران الكريم.

  • عبد الله

    وفي الإسراء قال (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً (32))
    وفي النور قال (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)

  • عبد الله

    قال تعالى: [ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ] [الأنعام: 151].

  • امينة

    شكرا <واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما> الحمد لله على نعمة الاسلام

  • كمال

    أود طرح سؤال :
    هل تعتبرين تلك الأم مجرمة متوحشة ؟؟
    أمن أنها ضحية بدورها ؟؟ ضحية مجتمع

  • بدون اسم

    لمادا ناخد اى موضوع الاو وضعه امام حكم الدين.
    لا يمكن ان تكون حياتنا معالجة من الناحية الدينية فقط .
    لنتعلم ان نعالج امور حياتنا من النظرة الانسانية للحياة.ولمادا لا ننجح.
    اما عن الندم فهدا ما تتوقعينه انت

  • امينة

    يا18وانا اقول لك وماذا عن تجربة الندم الشديد بعد اشباع الغرائز ام لم تشعري بها عندما يقول الشيطان في اذنك اني اخاف رب العالمين <ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا>

  • منى

    إلى الرقم 18: و لكن إذا حدث هذا بدون زواج وخارج عن تعاليم ديننا فهنا قد لغو العقل المدرك و استسلموا إلى غرائزهم كالحيوان بالضبط، إذا فهما حيوان.

  • بدون اسم

    انا الرقم 18
    الشاب او الرجل عندما يستجيب لرغبة غريزية ليس حيوانا ونفس الشىء ينطبق على المراة فى ظروف تجمع بينهما قد ارادا دلك

  • منى

    إلى صاحب أو صاحبة التعليق رقم 18 : الحمد لله أنا مسلمة و أفتخر و أعتز و أحمد الله على أنني مسلمة و أعرف جيدا ما يفيدني و ما لا يفيدني في الدنيا و في الآخرة. و هذا الكلام ينطبق عليك أكيد.

  • بدون اسم

    منى ليست ضد الحلال

  • يارب ثبتني على دينك

    سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيء له بشارب للخمر فامر بجلده قال شارب الخمر اتعاقبني على شيء قدره الله علي قال سيدنا عمر اجلدوه مرتين مرة لشربه الخمر ومرة لانه افترى على الله كذبا ثم قال ويحك ياهذا ان قدر الله لم يخرجك من الاختيار الى الاضطرار الانسان محاسب ولا يمكنه الاحتجاج بانه امر قدر عليه والا لم وضع الحساب .لاننا مخيرون. قال الله جل ثناؤه وتقدست اسماؤه وتعالى جده*فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر* الله يعلم الغيب لانه هو اعلم بنا ولم يطلعنا عليه فنحن مامورون بطاعته *وخير الخطائين التوابون*

  • بدون اسم

    الى منى الجزائر "العلمة" ادعوك الى ان تعيشى للحظات اشباغ الشهوات والغرائز .
    وبعدها سوف لن تتحاملين على الشهوات والغرائز

  • ميساء

    الى 11و 12 الفتاة ليست كالفتى الذكور لهم الفضول والجرأةوالحرية المطلقة للانطلاق في عالم الجنس لا يوجد ذكر لم يتفرج على فيلم اباحي او لم يقم بالعادة السرية واغلب الفتيات لم يشاهدن افلام اباحيةوطبيعتهم عكس الذكور لا يشتغلن لحالهن,في العلاقةالبنت لا تعلم انها لغايةالجنس عكس الذكر يعلم تماما مايريد ويستعجل حرق المراحل ليصل الى مبتغاه,البنات الضحايا هن الأكثر براءة واللاتي لا يقعن هن الاكثر خبرةولهن ثقافةجنسية,وجهة نظركم مفيدة كي يعلم البنات كيف يفكر الذكور لكن يجب ان تفهمو حقيقة البنات حتى لاتظلمو

  • منى

    إلى بنت الصافي: يبدو أننا ننظر من نفس الزاوية بخصوص هذا الموضوع، شكرا.

  • بدون اسم

    و لمادا تخصين بالدكر المراة فقط????? واين هو الرجل الدي كان وراء هده الجريمة??? تجدينه قد تزوج من بنت فامليا او جاب دراري واحد خرين!!!!!!!

  • بدون اسم

    رقم 1 اكمل
    هكدا نحن العرب نصم و نعمى و نبكم لاجل لا نرى الحقيقة.
    اي مسالة يجب ان تاخد وتعالج فى موضوعها (هناك طفل وطفلة وحياة تعاش عن قرب)
    فكيف اجعل من هدا وضعية سليمة
    اما القران و الاسلام فنفمهما اشكالا وانواعا وليس هناك اتفاق الجميع

  • بدون اسم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكل يعلم أنه حرام ولا يجوز ولكن يستهينون بذلك ويحدث ما يحدث وتأتي الندامة تجر أذيالها وخيبتها وهل يستطيع أحد أن يمنع ذلك ويغير مجرى التاريخ فأبونا آدم وقد ذاق من الشجرة التي نهي عن الاقتراب منها المانع والمانح هو الله سبحانه فإن أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون وعلى اللذان وقع فيما وقع أن يدرأ بالحسنة السيئة فتمحوها فلا يزيد الطين بلة ويرتكب ما لا تحمد عقباه من يدري ولعل الله قد كتب كتابهما في السماء قبل كتابته في الأرض قبل كتابته في الأرض فالله لا تخفى عليه خ

  • محمد

    لاحب ولا كذب الفتاة هي من تريد ,وهذا لتقليدها الاعمى لحياة الغرب ,فهي تشتهي و الذكر يشتهي , فجلهم زنوا و العياذ بالله طوعا لا اكراها ,و الحب الا غطاء لاقناع النفس و الاعتذار
    فهي تسمع من هذا حلو الكلام ثم تسمع من ذاك و تتلذذ برؤية مواقع السفور فيصغر الجرم في عينها ثم تقع في الحرام ولكنها بذل ان تذنب نفسها و تستقيم ,تغمض عينها و تدخل على الحرام بدون ادنى تانيب ,ثم تمني نفسها بالزواج بعد الخبرة ,بخداع من فيهم رحمة فتحسب رحمتهم بها غباء و سداجة ,فيقوا يهدينا الله واياكم

  • ****####

    جريمة باسم الغباء.كيف يعقل لفتاة ان تسلم نفسها لغريب بدون عقد غليظ و ان تسمي دلك حبا.كيف تترجم دلك بان الطرف الاخر له غريزة وهي عديمة الغريزة بل لتثبت حبها له فقط . كيف يلام طرف على الاخر باسباب غبية . كيف تستطيع فهم غبائهن المتطور بافعال غبية .كيف تقنع نفسك بانهن ضحايا حب وغريزة للاخر و كيف تقتنع انهن مسكينات قد تم اغتصابهن بالقوة وفعل الفعل بدون رضاهن وانهن عديمات الغريزة و لكن الطرف الاخر اجبرهن على الحمل. هل من عاقل هنا يفهمني و يدخل لي فكرة انهن حقن دكيات.صاحبات الغباء المتطور.ضحايا اللدة

  • الكارثة هي في الموروث الديني

    لماذا تخاطبين المرأة كأنها المسؤولة الوحيدة لو احتفظت به لنهشها ونهشه المجتمع , والمشكلة كذلك في الدين كيف بناء على حديث ضعيف يحرم الطفل من نسب وهوية من وضع هذا الحديث وضعه للتهرب من المسؤولية وتحميلها للأنثى, هل لن يكون الابن ابن أبيه لن يحمل مورثاته وجيناته ودماءه إن ولد في غير اطار الزواج؟ بأي حق يدفع الطفل ثمن جريمة والديه ويكون بلا نسب ؟ لو كانت المرأة تتوجه للمحكمة وتجر الذي فعل هذا الفعل جرا ليضعه تحت اسمه والتثبت بالدي ان اي وليس ضروري ان يتزوجها لخفت هاته الجرائم

  • بنت الصافي

    (هذه الأفعال ليست من جراء الحب و إنما هي الإنقياد وراء الشهوات و الغرائز) كلامك صائب يا منى إنهم بحاجة للإشباع فقط خاصة سيدهم الذكر أما الفتاة فأحيانا تكون عاطفية متهورة والنتيجة الانزلاق
    على الفتاة أن لا تكون كقطعة البسكويت المحشوة بالكريمة حتى اذا جاء السيد الذكر مثل دور الطفل الصغير يأكل الكريمة اللذيذة ويرمي البسكويتة

    موضوعك رائع يا سهلة نصيرة

  • امينة

    يا رقم 2 يعني الفاحشة راهي منتشرة !بل هي في انتشار رهيب لا عازب لا متزوج كلهم باتوا يلهثون وراء غرائزهم الله غالب كثرت الفتن فاين1قصدها هءلاء الضحايا ماذنبهم

  • واقعية

    المفروض الوازع الديني و خوف الله تعالى اكبر واق .... و الجريمة الا ثنين مشتركين فيها و العقاب نفسه في الشرع ........... و الكثير من هؤلاء في زماننا هذا يجدون الحلول و يعيشون حياتهم كان شيء لم يحصل ...... و الثمن تدفعه البراءة ..... الله يهدي

  • momo

    يكذبو عليكم و الله بعد الزواج اللراجل يجبد على قرادو و على لقمة العيش و يحس محشيتلو و المراة همها فى اولادها فقط لا حب لا هم يحزنون و اذا الموؤودة سئلت باي ذنب قتلت قريش راهم مزالو عايشين معانا و مكسلين كرعيهم حسبنا الله و نعم الوكيل

  • hana

    السلام .....رقم 1.....فعلا التربية والدين لا يحميان..........وهذا ما نسميه الفتنة....و هي ليست شيئا سهلا..............فكم من عالم او عالمة ب الدين ....فتنوا و انزلقوا اسفل السافلين

  • مينة

    الجريمة تبقى جريمة مكان لاحب لاهم يحزنون هذيك الكلمة زواق برك نهايتها فقدان الشرف أم عازبة زانية يحتقرها المجتمع(كارثة) إديروها الكبار وإيخلصوها الصغار

  • منى

    شكرا الأخت الصحفية على هذا الموضوع لقد عالجت ضاهرة و للاسف في زيادة رهيبة في مجتمعنا. *جريمة باسم الحب* إنه حقا عذر أقبح من ذنب فكيف تبرر الفتياة جريمتهن بالحب، فعندما تكون عواقب الحب جرائم و جنات و مجني عليهم و ذنوب و......فماذا بقي للحب الذي يجب أن يكون كلمة و مشاعر يستريح و يطمئن لها القلب، للأسف فشباب اليوم سواء إناث أم ذكور لا يعرفون المعنى الحقيقي لهته الكلمة و هذه الأفعال ليست من جراء الحب و إنما هي الإنقياد وراء الشهوات و الغرائز كاالحيوان، فمن أحب شخصا لا يجرحه و لا يعيبه.

  • احمد

    لصاحبة التعليق لا تجعل الواقي هو الحل لان بالواقي الدي تتكلمن عليه يفتح باب الفاحشة بمصراعيها وغضب الله وعدابه اشد

  • بدون اسم

    حاليا فى اروبا يعلمون ابناءهم فى المدارس من الثقافة الجنسية كيفية ممارسة العلاقة الحميمية بين الطفل والطفلة واستخدام موانع الحمل.
    يبدو هدا حل واقعى لرغبة تفرض نفسا وملحة. رغبة الاحتكاك
    احسن ان تعامل بهدا الشكل لان التربية والدين لا يحميان