-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جزائريون معتقلون بغوانتنامو يقاضون السلطات الأمريكية

الشروق أونلاين
  • 3724
  • 0
جزائريون معتقلون بغوانتنامو يقاضون السلطات الأمريكية

فتحت السلطات البوسنية تحقيقا في قضية 6 جزائريين حاملين للجنسية البوسنية والذين تم تسليمهم من قبل عدد من المسؤولين السامين في الحكومة البوسنية إلى السلطات الأمريكية والتي قامت بدورها بتحويلهم إلى معتقل غوانتنامو بعد 6 سنوات من احتجازهم من قبل السلطات البوسنية

  •  وستحال قضيتهم إلى المحكمة الفدرالية الأمريكية مع بداية شهر أكتوبر بناء على قرار من المحكمة العليا بالولايات المتحدة.
  • وقالت شبكة العلاقات الدولية والأمن الكائن مقرها بسويسرا إن الجزائريين الستة قد تم تسليمهم إلى السلطات الأمريكية في شهر جانفي من عام 2002 بشبهة التورط مع تنظيمات إرهابية، غير أنه لم يتم توجيه التهمة إليهم بصفة رسمية.
  • وأفاد المصدر ذاته أنه من المحتمل أن تنظر المحكمة الأمريكية في القضية عبر تقنية الفيديو بحيث سيخصص يوم واحد لكل جزائري لعرض قضيته على المحكمة، وسيكون على السلطات الأمريكية تقديم أدلة ملموسة لتبرير مواصلة احتجازها للجزائريين الستة “وإذا لم تتمكن من ذلك، فسيكون من المحتمل جدا أن يأمر القضاة بإطلاق سراحهم من غوانتنامو”، ويتعلق الأمر ببن سياح بلقاسم، وبودلة الحاج، ولخضر بومدين، وصابر محفوظ لحمر ومصطفى آيت إيدير، ومحمد نشلي، حيث أوقفتهم السلطات البوسنية خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و 21 أكتوبر 2001 في كل من سراييفو وزنيكا وبيهاك بالبوسنة. وكان الستة يعملون مع فروع جمعيات إسلامية خيرية الكائن مقرها بكل من السعودية والإمارات والمملكة المتحدة بعد الحرب، تزوجوا ببوسنيات وتحصلوا على الجنسية البوسنية.
  • وقد تم احتجازهم بالبوسنة لمدة 3 أشهر على ذمة التحقيق على خلفية دعوى رفعتها الولايات المتحدة والتي اتهمت الجزائريين بالتخطيط للقيام باعتداء على السفارات الأمريكية والبريطانية مما أدى إلى إغلاق مؤقت لها.
  • غير أن التحقيق لم يتوصل إلى أي دليل يدين الجزائريين الستة وأمرت المحكمة العليا البوسنية بإطلاق سراحهم في شهر جانفي من عام 2002 ولكن الجزائريين تفاجأوا بتسليمهم إلى قاعدة الجيش الأمريكي بالبوسنة، ساعات فقط من إطلاق سراحهم، ومن ثمة حوّلوا إلى معتقل غوانتنامو.وتدافع شبكة العلاقات الدولية والأمن عن الجزائريين الستة بقولها إن قضيتهم هي فريدة من نوعها، حيث لا يوجد أي دليل يثبت بأنهم قد شاركوا في القتال بأفغانستان، مضيفة أن السلطات الأمريكية لم تحاكمهم لغاية الآن.
  • ومن جهته، يرى دفاع الجزائريين الستة أن النقطة الوحيدة التي من الممكن أن تتمسك بها السلطات الأمريكية لإثبات إدانتهم هي علاقتهم بالجمعيات الخيرية الإسلامية.
  • وتقول شبكة العلاقات الدولية والأمن أنها قد تحصلت على وثائق من قبل الولايات المتحدة، ومصالح المخابرات الفدرالية البوسنية تتضمن أسباب اعتقال الجزائريين الستة من قبل السلطات البوسنية في بادئ الأمر، وكذا الاتهامات التي من المحتمل أن توجه إليهم، من دون الكشف عنها.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!