-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استنكروا العدوان الصهيوني على شعب أعزل

جزائريون يتضامنون مع فلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

كريمة خلاص
  • 816
  • 1
جزائريون يتضامنون مع فلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

عبّر العديد من الجزائريين عن تضامنهم العميق ومساندتهم للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض منذ أيام للقصف من قبل العدو الصهيوني، حيث أغرقوا مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تعبّر عن رفضهم واستنكارهم لما يحدث لشعب أعزل، خاصة خلال أيام عيد الفطر.

وغيّر غالبية المشتركين في “تويتر” و”فيسبوك” صور “بروفايلاتهم” واستبدلوها بصور العلم الفلسطيني أو صور القدس أو أطفال الحجارة، كما أرفقوا منشوراتهم بتعليقات وشعارات شهيرة، منها بالأخص “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” و”فلسطين قضيتي” و”غزة تحت القصف”التي تحولت إلى هاشتاغ في موقع “تويتر”.

واعتبر هؤلاء أنّ منشوراتهم هي أضعف الإيمان لنصرة إخوانهم في فلسطين، فهي قد لا تغيّر واقعا وقد لا ترفع ظلما وإنما قد تنير عقولا وتحيي ضمائر وتحدث ضغطا على الحكام والرأي الدولي للتدخل العاجل.

وحرص رواد مواقع التواصل على متابعة دقيقة وآنية ونشر متواصل لأهم الأخبار المتعلقة بالعدوان حيث نشروا فيديوهات وصور للضحايا ولمظاهر القصف، منتقدين صمت وتخاذل العالم والتزامه الحياد في قتل الأبرياء، رافضين كل أشكال التطبيع والتقارب مع الاحتلال الإسرئيلي التي تعد دعما وخيانة للقضية الفلسطينية.

وتتعرض المدينة المقدسة منذ بداية شهر رمضان لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جرّاح”، قبل أن تتطور الأمور إلى المسجد الأقصى، وصولاً إلى قطاع غزة.

ورافق هذا الاعتداء تعاطفا واسعا من قبل مختلف فئات المجتمع كبارا وصغارا إعلاميين وأطباء ومهندسين وسياسيين ورياضيين كل من موقعه وبطريقته الخاصة.

واعتبر الجزائريون فرحة العيد ناقصة في ظل ما يتعرض له إخواننا في فلسطين، مستعجلين الحلول الدولية والتحرك لوضع حد للهمجية الإسرائيلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • maknin

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى [7/17،18]: "ومثله قوله تعالى: {تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ . وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة:80-81] فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط وجد المشروط بحرف (لو) التي تقتضي مع (انتفاء) الشرط انتفاء المشروط، فقال: {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ} [المائدة من الآية:81] فدل على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده، ولا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب، ودل ذلك على أن من اتخذهم أولياء ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه.