-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تابعوا "طوفان" المقاومة الفلسطينية بكثير من الفخر والاهتمام

جزائريون يحوّلون المقاهي إلى محطات لمتابعة الحدث الفلسطيني

مراسلون
  • 1377
  • 0
جزائريون يحوّلون المقاهي إلى محطات لمتابعة الحدث الفلسطيني
ح.م

تحوّل السابع من أكتوبر إلى يوم تاريخي ليس في فلسطين فقط، وإنما في كامل الجزائر، فما إن وصلت الأخبار المباركة من فلسطين، وما قامت به “فصائل القسام” بعد توجيهها لآلاف الصواريخ وهجومها البري والبحري والجوي، وأوقعت قتلى وجرحى وخاصة أسرى من جنود الصهاينة.
وموازاة مع التفاعل الكبير للجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي غزاها الجزائريون وهم يحيّون رجال المقاومة، وكان التكبير والهتاف باسم فلسطين هو المسيطر على التجمعات في المقاهي والمطاعم، في الوقت الذي أطلقت نسوة في عنابة وقسنطينة، من بيوتهن الزغاريد، وتذكّر كبار السن من الذين فاقت أعمارهم السبعين سنة، تلك الحروب الكلاسيكية وكانت آخرها في أكتوبر 1973، والتي كانت تنتهي جميعها بالحسرة والخذلان، ولكن ما حدث أمس هو مفخرة حقيقية، ووصف الجزائريون الصور المبهرة التي نقلتها المقاومة بالأفلام البوليسية والهوليودية التي سبق لهم مشاهدتها، إذ أفرحتهم عمليات سحل الجنود الصهاينة مثل الخرفان قرب دبَّاباتهم، من طرف جند المقاومة الفلسطينية، والمظليات التي تهاطلت على المراكز العسكرية الصهيونية والتي فاقت الوصف.
وقامت كل المقاهي بضبط ساعاتها على القنوات العالمية، خاصة بعض القنوات العربية التي نقلت الحدث على المباشر وكان لها السبق في الحصول على صور المقاومة من خلال فيديوهات رائعة أبانت دهاء الفلسطينيين، وما حدث للصهاينة في عيدهم الديني ووقفتهم بـ”حائط البراق” وهم يهرولون هروبا من القصف الذي طالهم، هو سابقة حقيقية مسحت الكثير من الخذلان الذي طبع كل المواجهات بين العرب والصهاينة، كما قال صاحب مقهى، أكّد لزبائنه بأن موعد السبت في العادة يكون لنقل مباريات الكرة الأوروبية والجزائرية التي تلعب زوال وعصر السبت في مختلف الدوريات، ولكنها هذه المرة كانت للفوز الساحق، الذي حققته فلسطين في شباك الصهاينة ومن سار على نهجهم من المطبِّعين في يوم اعتبره الجزائريون يوما لا يُنسى.
وفي المواقع الإخبارية، كان الجزائريون أكثر المتفاعلين، بين داعم للمقاومة والدعاء لها بالثبات والنصر.
كبار وصغار، نساء وشيوخ، لم يكن في الجزائر طوال السبت من حديث سوى عن المعجزة التي تحققت أخيرا في بلاد فلسطين، من صنع أبناء المقاومة الفلسطينية الذين باغتوا العدو الصهيوني الذي ظن بأنه لا يقهر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!