منوعات
صراخ و"عويل" في البرايم الأول.. واللهجة المشرقية تسقطها في "الرداءة"

جزائريون يطالبون بإبعاد بن لشهب من “ألحان وشباب”!

الشروق أونلاين
  • 16572
  • 41
ح.م
سهيلة بن لشهب

تعرضت الفنانة الجزائرية الشابة سهيلة بن لشهب، لانتقادات لاذعة وحملة شرسة من طرف المتتبعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تنشيطها البرايم الأول من برنامج المواهب الغنائية “ألحان وشباب” الموسم الثامن، نتيجة ظهورها الشاحب والرديء على كل المستويات في سهرة “مملة” بثت عبر قنوات التلفزيون الجزائري.

خريجة “ستار أكاديمي” التي تخوض أول تجربة لها في عالم التقديم التلفزيوني، لم تكن موفقة في طلتها الجديدة وكانت خارج الإطار طيلة أطوار البرايم بصوتها “النشاز” الذي تحول إلى صراخ في عديد المرات، الأمر الذي أزعج المستمعين، زد على ذلك غياب الحيوية والحضور القوي الذي يجب أن يكون في مثل هذه المسابقات الضخمة.

ونشر “عبد الرزاق” تعليقا فايسبوكيا على أداء بن لشهب عبر “اليتيمة” قال فيه: “ما حدث البارحة على القناة الثالثة مخجل جدا.. كل هذا جائز أما الكارثة صوت من تدعي أن لديها صوت، الكارثة سهيلة بن لشهب أزعجت المشاهد الذي صدم من المشهد البائس، فكانت في كل مرة تطلب من الحضور التصفيق، أما لجنة التحكيم حدث ولا حرج، لباس فاضح يجعل العائلة تنفر من التلفزيون!”.

في السياق، اتهم متابعون مقدمة “ألحان وشباب” بتقليدها مذيعات البرامج الفنية اللبنانية خاصة منشطة البرنامج الشهير “ستار أكاديمي” هيلدة خليفة، إلى جانب لهجتها التي اقتربت من المشرقية أكثر من الجزائرية، حيث قال أحدهم ساخرا “لماذا هذه اللكنة الشامية المرفوقة باللهجة اللبنانية؟؟؟ البرنامج جزائري والتلفزيون جزائري أو… لأن الدمية الهزلية ذات الصوت المزعج نزلت يومين بلبنان خلاص.. نسيت لهجة بلدها ؟ كلمة “break” غير مفهومة من قبل أغلبية المتفرجين”.

ويبقى السؤال المطروح، على أي أساس اختارت الشركة المنتجة للمسابقة سهيلة بن لشهب كبديلة لمنال غربي هذه الأخيرة التي تتفوق عليها شكلا ومضمونا، وهل خضعت صاحبة “الجيش السهابي” ومتصدرة الترند في التويتر وانستغرام والسناب شات و”ذاك الشي”، لتجارب صوتية في التنشيط أم أنها جاءت لانقاذ البرنامج بعد التخلي عن منال غربي؟!.

مقالات ذات صلة