-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد دعوة 300 شخصية حذف "آيات اليهود" من كتاب الله

جزائريون يقودون لواء الدفاع عن القرآن بفرنسا

كريمة خلاص
  • 4502
  • 19
جزائريون يقودون لواء الدفاع عن القرآن بفرنسا

تخوض الجالية المسلمة بفرنسا في مقدمتها جزائريون حملات مراطونية لمواجهة الخرجات المثيرة للجدل لبعض الشخصيات الفرنسية المطالبة بحذف آيات قرآنية تذكر اليهود، بدعوى أنها معادية لهم و”تذكرهم بسوء”.. وفي هذا الإطار، تحدثت “الشروق” مع بعض الشخصيات الجزائرية بفرنسا التي تعمل على قدم وساق لمواجهة الحملات التضليلية ضد القرآن وعقد لقاءات دورية مع مسؤولين ومواطنين فرنسيين لشرح المعاني الحقيقية للقرآن.
وفي هذا السياق، أوضح وليد نعّاس، نائب رئيس المجلس الجهوي الفرنسي للديانة الإسلامية في تصريح إلى “الشروق” أن الجزائريين بفرنسا يقومون بدور فعال لمواجهة حملات تشويه القرآن باعتبارهم من أكثر الجاليات المسلمة عددا ومخالطة للفرنسيين. وهذا ما يجعلهم يحسون بمسؤولية كبيرة تجاه الدفاع عن الإسلام على غرار ما حدث في السابق من إساءة إلى الرسرول صلى الله عليه وسلم..
وأضاف محدثنا بشأن حملة حذف الآيات التي تذكر اليهود في القرآن التي بادرت إليها 300 شخصية بفرنسا أنّ من يتقوّلون مثل هذه التصريحات لا يعكسون أيّ موقف رسمي للدولة الفرنسية فهم لا يمثلون إلا أنفسهم وأن بعضهم من السياسيين والشخصيات فقدوا بريقهم السياسي ويريدون العودة إلى الساحة من خلال القضايا الإسلامية.
وأوضح نعاس أنّ مختلف تمثيليات الجالية المسلمة في مقدمتها الجزائريون تقوم بلقاءات توعوية لتصويب الفهم الخاطئ أو الذي أريد تمريره من خلال تلك الادعاءات، وتم التطرق إلى ضرورة وضع تلك الآيات في سياقها العام من خلال توضيح أسباب النزول ووقتها والغاية منها وبالمقابل أطلع هؤلاء الفرنسيين على آيات أخرى تشير إلى التعايش السلمي مع هؤلاء المهادنين وتطرقوا إلى وجود آيات تدل على الحياة فلماذا التركيز فقط على آيات كره اليهود؟ يتساءل محدثنا.
وأفاد نعاس بأنّ الشعب الفرنسي يثق كثيرا في سياسييه وقادته وكذا في وسائل إعلامه لذا فإن من شأن هذه التصريحات تأزيم العلاقة بين المسلمين والغرب وكذا تعميق الإسلاموفوبيا المنتشرة في الغرب، وهذا ما يسعى له المروجون لمثل هذه الأفكار لاسيما بعد الامتداد والانتشار الكبير للإسلام.
وذكر نعاس باللقاءات الرسمية التي جمعت الجالية المسلمة بمسؤولين فرنسيين سامين لتوضيح الفهم الحقيقي لتلك الآيات.
ويضيف محدثنا أن المسألة تعيد إلى السطح قضية الإسلاموفوبيا المتفشية في أوساط الغرب لمواجهة المد الإسلامي.

أساتذة وأئمة جزائريون في مقدمة المدافعين

من جهته، كشف عز الدين قاسي، وهو أستاذ جامعي جزائري وعميد مسجد ليون في تصريح إلى “الشروق”، أن الدين الإسلامي كرم الإنسان وحفظ حقه في الحياة بغض النظر عن دينه وأصله فهو بشر قبل كل هذا واستشهد بقول الله تعالى: “ولقد كرّمنا بني آدم”، مؤكدا أن الإسلام يحارب كل تمييز عنصري في العرق أو اللون.
وأضاف أن الاحتجاج على ما يسمونه بـ “معاداة السامية” والعريضة التي وقعها 300 شخص تقريبا أمر خاطئ ولا يمكن أبدا تعديله لأن كتاب الله محفوظ ولا يمكن التغيير فيه بأي شكل من الأشكال”، كما أن الأمر يمس بمشاعر المسلمين ويجرحها.
ونوه المتحدث بمجهودات الجالية المسلمة بفرنسا في مقدمتها أساتذة وباحذون وأئمة جزائريون يعملون حاليا على شرح المعاني الحقيقية للإسلام وتبيان حقيقة الآيات التي تتحدث عن اليهود.
ومن جهتهم، نشر أئمة مسلمون أغلبهم جزائريون بيانا في جريدة لوموند الفرنسية اعتبروا فيه أن القول إن القرآن بحد ذاته يدعو إلى القتل يتسم “بعنف غير معقول”، وأدانوا ما وصفوه بـ”الجهل المضر وغير المثمر” لموقعي البيان الذي نشر في صحيفة لوباريزيان.
وبدوره، ندد رئيس المرصد الوطني الفرنسي عبد الله زكري بما اعتبره جدلا “مثيرا للغثيان وكارثيا”، وقال “إن رجال السياسة الفاشلين الذين يعانون من عدم الاهتمام الإعلامي بهم وجدوا في الإسلام والمسلمين في فرنسا كبش فداء جديدا”، فيما وصف رئيس مجلس الديانة الإسلامية أحمد أوغراس “هذه العريضة أنها لا معنى لها وخارج الموضوع، الأمر الوحيد الذي نتبناه (منها) هو وجوب أن نكون جميعا ضد معاداة السامية”.
وتفاعل الكثير من المسلمين الفرنسيين سلميا مع هذه اللقاءات وحتى عبر الفضاء الأزرق حيث عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات المنددة بمثل هذه الدعاوى مذكرين بما لحق الكتب السماوية السابقة من تحريف.
للتذكير، فإن العريضة المثيرة للجدل تدعو إلى “حذف آيات من القرآن الكريم” بزعم أنها معادية لليهود، نشرتها صحيفة لوباريزيان الفرنسية يوم 22 أفريل 2018، ووقعتها شخصيات سياسية يمينية ويسارية، بالإضافة إلى عرب ومسلمين، بالإضافة إلى مغنين وممثلين ومثقفين ومسؤولين دينيين يهود ومسلمين وكاثوليك، وأبرز هؤلاء: الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس تحرير صحيفة “شارلي إيبدو” السابق فيليب فال الذي قام بتحرير البيان، وإيمانويل فالس وهو رئيس وزراء سابق، وجون بيار رافاران وهو رئيس وزراء سابق، والمغني شارل أزنافور، وبيرنار هنري ليفي، وهو أكاديمي وإعلامي يهودي فرنسي، والممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو.
كما وقعت على العريضة شخصيات عربية وإسلامية، منها الروائي الجزائري بوعلام صلصال، وحسن شلغومي إمام مسجد درانسي قرب باريس، ومحمد علي قاسم، وهو مفتي جالية جزر القمر في فرنسا، والمدون الفلسطيني وليد الحسيني.
وتطالب العريضة بـ”حذف الآيات القرآنية التي تحث على قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين وغير المؤمنين”، وجاء فيها: “نطالب السلطات الدينية الإسلامية بأن تعلن أن آيات القرآن التي تدعو إلى قتل اليهود والمسيحيين والكفار ومعاقبتهم قد عفا عليها الزمن”.
وتبرر العريضة دعوتها إلى إبطال الآيات القرآنية بكون الفاتيكان ألغى سابقا نصوصا في الكتاب المقدس غير متناسقة ومناهضة للسامية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • ديهيا

    الله و الدين و الرسول ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم . عليهم بالتضامن فيما بينهم ليدافعوا عن حقوقهم في إطار قوانين البلد (القوانين الفرنسية ليست عنصرية بل جزء من سكان فرنسا هم العنصريون و حتى بعض المهاجرون عنصريون فيما بينهم) و كذلك تحسين سلوكاتهم و التوقف عن الدفاع عن الذين يستعملون الدين في الإجرام و الإغتصاب. فرنسا بلد مضيف و ليس بلدهم الأصلي و عليهم احترام قوانينها و ثقافتها

  • عبدالقادر الجزائـــري

    سبحان الله منطق الكفار لم تغير رغم مرور القرون والأزمنة هو هو ! قال الله سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) سورة يونس

  • اسماعيل الجزائري

    اكثر الحملات تأثيرا على الجاليات الغير الاسلامية هو المعاملة اليومية اللطيفة المتسامحة، الابتعاد عن الطرف، تنظيف احيائهم، قبول الاختلاف بصدر رحب و التذكر من هم السكان الاصليين و احترام ثقافاتهم.

  • عمران

    ولماذا أيها الفرنسيون لاتحذفون الكلمات التي تدعو إلى الحرب والقتل والبطش من النشيد الوطني الفرنسي رغم أن النشيد الوطني الفرنسي ليس كتابا سماويا فهو من صنع وتأليف البشر

  • رضا

    (يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ) السعودية تفتح دور السينما و تقيم الحفلات و عرض الازياء و لعبة البلوت مع تواطؤ هيئة كبار العلماء و تسجن الدعاة المخلصين فكيف لا يتجرأ اعداء الاسلام على مهاجمة القرآن ...صدق من قال انهم يريدون اسلام امريكا لكن ربك لبالمرصاد ... و تحية لكل مرابط

  • محمد ب

    3)
    **(فَلَنَسْئَلَنَّ اَلِذينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ اَلْمُرْسَلِينَ).
    *من فَلَنَسْئَلَنَّ إلى وَلَنَسْئَلَنَّ يوجد 28 حرفا (7*4).
    **(فَرِيقًا هَدَىا وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلــَا ـلـَةُ).
    *) من (فَرِيقًا) إلى (فَرِيقًا)يوجد 14حرفا (7*2).
    **(الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ).
    *بين هدانا و هدانا يوجد 7 كلمات .
    **( أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ).
    *بين مَكْرَ اللّهِ و مَكْرَ اللّهِ يوجد 7 أحرف.
    وهكذا في كلّ نصوص سور القرآن الكريم, فهل هي صدفة ؟!!!!!!!

  • محمد ب

    2)
    **( وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).
    لاحظ:
    * من الحقّ الى الحقّ يوجد21 حرفا(3X7)
    **(ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ).
    * من ادخلوا الى وادخلوا يوجد 42 حرفا(6X7)
    **(وَاتَّخَذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَا هِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَآ إِلَى إِبْرَاهِيمَ).
    *بين إبراهيم وإبراهيم يوجد 14 حرفا (7 *2).
    **(الشَّيْطَـ اـنُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَآء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً).
    *من يعدكم الى يعدكم يوجد 35 حرفا (7*5).

  • محمد ب

    1)هولاء العلمانيون في اوربا أو عندنا لا يؤمنون إلاّ بالمادي :1+1=2 , وقد أفحمهم الإعجاز القرآني وخاصة منه الإعجاز العددي
    ومنه لاحظتُ أنا العبد الضعيف ما يلي:
    كلّ كلمتين أو عبارتين في القرآن الكريم يربطهما العدد7 أو مضعفاته(28/21/14 ...)وهذه أمثلة:
    *(...يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِين...)البقرة.
    لاحظ:
    *من يضلّ الى يضلّ يوجد28 حرفا.
    *بين كثيرا وكثيرا يوجد 7 أحرف.
    *(أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ ).
    *من بأسمائهم الى بأسمائهم يوجد 28 حرفا.
    فهل هذه صدفة؟
    المزيد...

  • عبدالقادر-الجزائر الأم

    لنحذف كذلك الآيات التي تتحدث عن المسلمين في التوراة ،،،،
    الخطر لا يداهمنا من اليهود أنفسهم رغم أن أشد الخلق خبثا و خداعا ،بل الخطر يأتينا من بني جلدتنا من المستسلمين الجزائريين الذين ينشطون جنبا إلى جنب مع الصهاينة لمحاربة هذا الدين ،باسم الماسونية واللائكية ومحاربة التطرف،،،
    فمثل جماعة أمين الزاوي ،الذي يطالب بتدريس اليهودية ،والنصرانية،كثير ولابد على الصحافيين الجزائريين المسلمين التطرق إلى هذا الخطر الذي يداهم الجزائريين.

  • chakchouk

    هذه المقاربات الصحفية تجعل من القارئ يسير بخياله نحو مفاهيم وأطروحات تهوّن من الأمور المفصلية لست أدري أهي نتيجة عدم احترافية أم هو جهل لأهمية منبر الصحافة و خاصة المكتوبة.
    فالعمل على قدم و سال من طرف بعض الشخصيات الجزائرية بفرنسا لشرح المعاني الحقيقية للقرآن لمسؤولين فرنسيين يعرفون أشد المعرفة من أين تؤكل الكتف أَمِنْ أسفلها أم من أعلاها و ما الحكمة من ذلك ،أما 300 شخصية الراغبة في حذف الأيات الواصفة و المحذرة من أهل المكر، فمن الإجحاف عزلهم لإنتمائهم للسطة و المؤسسات الحقيقية لفرنسا و أخواتها تلك المؤسسات التي لا تقربها إنتخابات بل يوضع فيها من يعزز تفوقاتها المتعددة.

  • abdallh

    Cela n'a jamais été l'affaire des algériens uniquement, ce sont tous les musulmans jaloux de leur religion qui se battent. Arrêtons donc le nationalisme .

  • عمران

    جاء في التقرير =تعلن أن آيات القرآن التي تدعو إلى قتل اليهود والمسيحيين والكفار ومعاقبتهم قد عفا عليها الزمن”=
    نقول لهم أن القرآن جاء لكل زمان ومكان ولم ينزل لزمننا هذا فقط وماذا لو حل زمن واعتدت اليهود والنصارى على المسلمين
    من جديد هل نعود من جديد لتلك الآيات ونطبقها أم نلبي رغباتكم وطلباتكم ونقولوا لكم افعلوا ماتشاؤون أنتم تريدون بهذا أنعود لملتكم والله جل في علاه حذرنا من ذلك ( لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ,

  • Salah Laouina

    و قالت اليهود ليست النصارى على شيء و قالت النصارى ليست اليهود على شيء وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. وقوله تعالى: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ) يبين به تعالى تناقضهم وتباغضهم وتعاديهم وتعاندهم. يكفر اليهود بعيسى وعندهم التوراة، فيها ما أخذ الله عليهم على لسان موسى بالتصديق بعيسى، وفي الإنجيل ما جاء به عيسى بتصديق موسى، وما جاء من التوراة

  • teyeb ben daoued

    EL QUORAAN EST PROTEGE PAR ALLAH JALLA JALALOHOU LES ALGERIENS DE FRANCE OU D AMERIQUE N ONT PAS BESOIN DE LE PROTEGER IL EST DEGA PROTEGE.

  • محمد

    الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو. أليس هذا الذين كانوا يستقبلونه في الجزائر بالأحضان؟ وقد سبق لتيارات معينة أن إستقبلت بيرنار هنري ليفي كذلك بالترحاب في فترة ما .

  • محمد

    " وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ " - الأعراف 159
    هذه الآية ويوجد غيرها ..تدحض كل ماقاله الـ 300 الكذابون ، من أن القرآن يعادي السامية (اليهود) . إنما الآيات القرآنية التي أتت في ذكر اليهود قصدت من كفر وظلم منهم وسرق ونهب وقتل الأنبياء وتعامل مع الناس بالربا لإيقاعهم في الديون وسرق أموالهم بعدذلك وإستعبدهم ـ وكشفت كل ظالم منهم .
    لأن القرآن يقرأ كاملا ويتدبر كاملا.. (فلا تؤخذ آيات في غير سياقها النصي أو التاريخي لتضليل الناس ) ولاتقصى آيات نزلت في نفس الموضوع..إنما تجمع جميعا لنستخلص الفكرة النهائية.
    ولا وجود لأي تناقض بين الآيات فقد "أحكمت آياته"

  • mourad

    قال الله تعالى"وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " البقرة 109. حسد اليهود للمسلمين عظيم لأن الله أخبر كل ما فيهم و ما بهم و ما يجري في قلوبهم. لقد حرفوا التورات و الإنجيل و هذا ما يفسر طبيعتهم لتحريف الكتب السماوية.

  • ملاحظ

    فرنسا تحن لماضيها الاستدماري وتحلم بعودة القوانين indiganat التي فرضتها الحكومة الاستعمار في 1881 ضد المسلمين وسلخه من اصوله ودينه وهويته وتبديله بالهوية الاستعمار وهذه المحاولة باتت بالفشل بفضل الحركات التحررية منذ ذلك عهد حتى الظهور الدعوة الاسلامية مع ابن باديس والعقبي والابراهيمي حمت الاسلام من المحاولات الاستعمار وعبر حلفائه الصوفية لفرض الاسلام ضعيف وهذه المذكرة من مخططات بني الصهيون ومكونة من المتصهينة ومتطرفة وعنصريين فاشيين كلهم لصالح الكيان الصهيونية وهدفهم استعباد المسلمين واسلام فرنسا وهذه فرنسا اللعينة التي تقوم بحملتها ضد الاسلام عبر اذنابها بجزائر كحذف البسملة وسورة الاخلاص

  • الباسل

    اشفق كثيرا على المسلمين المثقفين في الغرب لان عليهم ان يثبتوا ماهم انفسهم يعلمون عدم قبوله للاثبات