-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يطمح لاكتشاف جهاز تحكم للمنازل عن بعد

جزائري يخترع شريطا إخباريا ضوئيا من 3 آلاف سطر

الشروق أونلاين
  • 3047
  • 0
جزائري يخترع شريطا إخباريا ضوئيا من 3 آلاف سطر

توصل حسين مرابطي إلى اختراع شريط إخباري ضوئي يحمل 3 آلاف سطر في انتظار تجسيد مشروع لوح إلكتروني ثان يمكن الرسم عليه بإمكانات بسيطة بساطة تعقيد هذا المنجز بمخيلة حسين، الشاب الطموح.بدأ هذا الاختراع يتجلّى شيئا فشيئا لدى حسين منذ أن قدّم إنجازه في مذكرة التخرج حول “تصوّر وتجسيد شريط ضوئي من وحدات إلكترونية مبرمجة” من جامعة باب الزوّار لنيل دبلوم الدراسات الجامعية والتطبيقية في 2007، وناله بدرجة جيد جدا بعد أن عرض لوحة ضوئية كتب عليهاصباح الخيربالفرنسية ومرحبا بكم بالإنجليزية.وكانت المذكّرة بمثابة الانطلاقة نحو المشروع المبدع أين طوّر حسين مجموعة الوحدات الضوئية إلى وحدة فريدة بطول متر، لها ذاكرة رقمية واحدة وطاقتها 254 حرف، باستطاعتها أن تسجل أية عبارة اشهارية تتجاوز 20 سطرا. وقد استخدمها بالفعل في لوحات عرض اشهارية لبعض الباعة والمؤسسات الصغيرة لتعرض من خلالها منتجها الاقتصادي أو تعلن عن مبيعاتها للزبائن في شكل حديث ينم عن التطور والتقدم التكنولوجي.  ولا ينو حسين التوقف عند هذا الحد، بل إن طموحه على المدى القريب هو تمديد الشريط الإلكتروني إلى 12 مترا وكذا التوصل إلى الرسم على هذه اللوحات وعدم الاكتفاء بالكتابة عليها لتتماشى مع كلّ أنماط العرض والإشهار وحتى تستخدم كما لو أنها كراسة حقيقية يمكن أن تسجل فوقها كل الإبداعات، إلا أن الفقر يهدد الثراء الفكري لحسين ويتربص بمشاريعه المستقبلية.وكل ما يتطلبه هذا الشريط هو رقاقات إلكترونية وأضواء صغيرة مع معالج بيانات مصغّر وأنامل متقنة ومبدعة في ميدان نشأت عليه كأنامل حسين التي تتلمذت على تخصص الإلكترونيك منذ المرحلة الثانوية وأحبّه كعلم ليجسد به الأحلام القريبة والبعيدة.وفي انتظار أن يحصل على شهادة مهندس دولة في الاتصالات، يحضر جيدا لمشروع التخرج المتمثل في شاشة تحدّد موقع حاملها، تعمل عبر القمر الصناعي وبتقنية “الجي بي أس”، حجمها لا يتعد راحة اليد وتقدّم لصاحبها إحداثياته وفق خطوط الطول ودوائر العرض.وعلى الرغم من أن العلم الحديث توصل إلى هذه التقنية، إلا أن عزيمة حسين تريد التوصل إليها بطبعة عربية وبقائد واحد اسمه حسين مرابطي، لتكتمل صورة المخترع المتعلّم أمام المجتمع، وينطلق شرعيا في البحث عمّن يتبنّون مواهبه الخارقة في التصنيف المحكم لهذا الاختراع الذي تحوّل إلى لعبة في ذهن حسين. ولا ينوي الشاب الموهوب التوقف عند مشروع مذكرة التخرج، فهو يريد أن يمكّن البشرية من الاطمئنان على منازلها أينما كانت بغلق الباب أو إطفاء الأنوار أو غلق صنبور الغاز وغيرها من الأمور التي طالما هددت سلامة الساهين عن افتقادها في الوقت المناسب ويحمل مشروعه اسم البيت الذكي“.كل ذلك سيكون ممكنابإذن اللهمن خلال تطوير جهاز يشتغل بالأقمار الصناعية والإنترنت، حسين مدرك حجم المشروع ولن يقف دونه حتى يحققه على أرض الواقع.    

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!