-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
8 نسوة قدمن البرنامج بالتداول على مدار 3 مواسم متتالية..

“جلسة ونسا”.. نموذج لنساء ناجحات في مجالات الشُغل والحياة!!

رابح علاوة
  • 2199
  • 0
“جلسة ونسا”.. نموذج لنساء ناجحات في مجالات الشُغل والحياة!!

بعد موسمين ناجحين منه، يعود برنامج “جلسة ونسا” المُوّجه للمرأة والأسرة بموسم ثالث وبوافدتين جديدتين (أميرة ريا وشهرزاد كراشني).. 8 نسوة قدمن البرنامج بالتداول.. وفي ظرف جد قصير تحوّل “جلسة ونسا” لبرنامج غير قابل للتقليد ومختلف عن البرامج ذي “الفورمات” التي تعتمد على جلسة نقاش أطرافها نساء هدفها الأول تسليط الضوء على نساء ناجحات في مجالات الشغل والحياة عموما بهدف الاقتداء بهن.. لكن ماذا عن البرنامج؟ كواليسه؟ مقدماته؟ كيف يتم التحضير له؟

 فريق الإعداد: “حسين فرجي وضع حجر أساس البرنامج”

فريق إعداده إلخ.. مواضيع تهم العائلات الجزائرية..

تقول مسؤولة الإعداد في برنامج “جلسة ونسا” فاطمة الزهراء لسلوس لمجلة “الشروق العربي”، إن فريق إعداد قويا يتكوّن من أمينة لونيسي، عيسى سماش وأمال بوعزة وغيرهم يقف وراء إنجاح البرنامج، حيث تم التحضير للحلقة بتعاون ومشاورات ما بين الفريق المذكور من التفاصيل الصغيرة والدقيقة إلى التفاصيل الكبيرة.. وهذا على الرغم من كل الضغوطات التي تواجههم كفريق إعداد كاعتذار الضيف في آخر دقيقة !! “لكن حبنا لعملنا وللبرنامج نبقى لساعات متأخرة في العمل لنلقى حلول ونتخطى كل العقبات” تقول مسؤولة الإعداد لسلوس لتضيف:

“حتى إننا، وفي الكثير من الأحيان، نجد أنفسنا نعمل من البيت ونتواصل عبر الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي لنجد حلولا. أما في ما يخص الإعداد، فدائما ما نطرح مواضيع تهم العائلات الجزائرية، نبحث عن الضيوف المناسبين لمواضيعنا إلى أن يحين موعد التصوير وهكذا دواليك”.

الموسم الأول: الخطوة الأولى والتحدي الأكبر..

الموسم الأول كان بمثابة الخطوة الأولى والتحدي الأكبر.. “جلسة ونسا” أول برنامج تقدمه 04 نساء من مختلف المجالات: سيدة أعمال وهي أميرة تفريج، الممثلة أمينة بلعابد، الصحفية سمية سمّاش وصانعة المحتوى سارة رجيل.. فريق الإعداد كان يعمل بجد فلا مجال للخطإ.. وأي خطإ يُحسب على الفريق !!.

إلى جانب أن البرنامج مضمونه الأول وبالدرجة الأولى كل ما يخص المرأة الجزائرية، كان التحدي الآخر هو “الوقت” الكافي والدخول في سباق مع الزمن لتحضير البرنامج وتصويره في وقت محدد.. فكان الفريق يصوّر 10 حلقات كل 03 أشهر، أي تقريبا بمجموع 30 حلقة في نحو 05 أشهر أو أكثر قليلا.

وبين تحدي اختيار المواضيع، ضبطها وتصوير الحلقات كان قانون البرنامج أو لنقل خطه الأساسي هو دعوة المرأة إلى تنمية ذاتها والتحلي بالإيجابية والتفاؤل والقوة، والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة.

الموسم الثاني: رُوح جديدة للحوار والنقاش..

خلال الموسم الثاني، تم تغيير طفيف على مستوى التنشيط والمحتوى، والبداية كانت مع استقدام سهيلة بن لشهب والإعلامية هناء غزار لإعطاء روح جديدة للحوار والنقاش.. أما على مستوى المضمون والمحتوى، فبعدما كان الموضوع الرئيسي يهتم بكل ما يخص الجمهور العريض ويهمه، تم إدخال فقرة باسم “هن التحدي”. وعن هذه الفقرة تقول مسؤولة الإعداد لسلوس: “أردنا أن نبيّن أن المرأة الجزائرية، وكما نقول بالعامية “قادرة على شقاها”، فاخترنا ضيفات حضرن للبلاتو هن نساء جزائريات درسن في مجال وتوجهن للعمل في مجال آخر، لأسباب شخصية أو لعدم إيجاد عمل في دراستهم، أو حتى حبهن لحرفتهن. فمثلا أتذكر سيدة جاءتنا من ولاية باتنة تصنع الطماطم المصّبرة من بيتها وغيرها الكثير من الفحلات الجزائريات.. أردنا من خلال هذا النموذج وغيره المساهمة، ولو قليلا، في تشجيع أي امرأة تشاهدهن كي تبدأ مشروعها ولا تيأس”.

الفقرة الأخرى المستحدثة في الموسم الثاني، هي فقرة “نون وفنون”.. الاسم كان مدروسا جيدا ومستوحى من “نون النسوة” والغاية منه هي استضافة ألمع الفنانات الجزائريات من الجيل القديم والجديد، وجاءت الفقرة جد متميزة لأنها كانت تعتمد على الحوار التلقائي والعفوي، فاكتشف المتفرج شخصية كل ضيفة حلت بالجلسة.

الموسم الثالث: خبرة أكبر وضغط أقل !!

مع حلول الموسم الثالث، كان فريق الإعداد قد اكتسب خبرة أكبر من المواسم السابقة.. كان التحضير للحلقات بضغط أقل.. وكان يتم إعداد المواضيع مـن خلال تسطير الخطوط الأساسية في كل موضوع، والهدف من كل هذا هو اختيار مواضيع مناسبة ليستفيد المشاهد ويخرج البرنامج بخلاصة قول في النهاية.

بعد هذه الخطوة، جاءت مرحلة نقاش المواضيع مع مقدمات البرنامج: سمية وهناء وأيضا الوافدتين الجديدتين للموسم الثالث: أميرة ريا وشهرزاد كراشني. وبما أن أميرة كانت في دبي آنذاك وهناء في فرنسا، كان فريق الإعداد يقوم باجتماعات مع “ريا” و”غزار” عبر تقنية الزووم أو الواتساب، إذ كان يتم مناقشة كل المواضيع بصفة تكاد تكون يومية، وكل منشطة كانت تعطي رأيها.. فكان يتم التحضير للبورتريهات والاتصال بالضيوف..

 تحديات مرضى السرطان، اقتحام النساء لمجال تعليم السياقة والتلقيح المجهري مواضيع الحلقات المقبلة..

هذه قائمة ضيوف الموسم الثالث..

على عكس الموسم الثاني، تغيّرت فقرة “نون وفنون” ليصبح اسمها “في ضيافتنا”، حيث ستكون هنالك العديد من المفاجآت والتصريحات الحصرية في “الجلسة”.. منها استضافة: كنزة مرسلي، نسرين سرغيني، مراد أوجيت، طارق بوعرعارة (ميشال في “طيموشة”) وغيرها من الأسماء التي برزت في الساحة الفنية. أما بالنسبة إلى المواضيع، فقد أدرج فريق الإعداد مواضيع تحديات مرضى السرطان، اقتحام النساء لمجال تعليم السياقة، التلقيح المجهري.. وهي التجربة التي زرعت الأمل في العديد من الأسر وغيرها من المواضيع التي تهم العائلات الجزائرية بصفة عامة، وحتى فئة الرجال الذين لهم دائما مكان بالبرنامج.

مديرة مجمّع “الشروق” وّفرت كل الإمكانيات لإنجاحه”..

سلسبيل فضيل وحسين فرجي: إتقان واحترافية..

الحديث عن “جلسة ونسا” والطفرة المميزة التي عرفتها برامج قناة “الشروق TV”، تجرنا إلى الحديث عن مدير الإنتاج، السيد حسين فرجي، الذي نقل برامج الترفيه والمرأة والمنوعات والحصص المسابقاتية إلى مستوى عال من الإتقان والاحترافية.. ولهذا، من الطبيعي أن يكون أساس نجاح “جلسة ونسا” هو توجيهات “فرجي” بوضعه حجر أساس متينا سار عليه البرنامج.. تقول مسؤولة الإعداد: “حسين يتعامل معنا بمنظور ثقة تامة وكأسرة واحدة، نشتغل ونتناقش معه في كل كبيرة وصغيرة، ودائما يرحب بالأفكار الجديدة التي تعود بالنفع دوما على المجتمع الجزائري.. كذلك، لا ننسى توجيهات مديرة القناة، سلسبيل فضيل، التي وضعت كل الإمكانيات أمامنا ولم تبخل بشيء على البرنامج حتى يخرج بالشكل الذي هو عليه الآن.

 البرنامج يرصد خبرات سيدات مجتمع بدأن من الصفر وصرن اليوم مثالا لتجارب نجاح يُحكى عنها..

لكل مُنشطة تجربة حياة وبصمة مختلفة وخاصة على البرنامج..

بالنسبة إلى سياسة اعتماد تغيير منشطات البرنامج مع حلول كل موسم، يُرجعه فريق الإعداد كي يستفيد المشاهد من مجموع خبرات سيدات مجتمع بدأن من الصفر وصرن اليوم مثالا لتجارب نجاح يُحكى عنها.. من هنا، ميزة كل منشطة وشخصيتها وروحها كان إضافة للبرنامج، فلكل منشطة تجربة حياة وخلفية كانت مهمة لوضع بصمتها الخاصة على البرنامج.. من هنا أيضا وُلد الانسجام الذي كان رائعا بين كل فريق العمل. وتختتم فاطمة الزهراء لسلوس حديثها مع مجلة “الشروق العربي” قائلة: “لقد كانت تجربة رائعة.. ممتعة.. لدرجة بكينا فيها في آخر يوم تصوير.. ولدرجة أيضا أن مجموعتنا عبر الواتساب مازالت قائمة ومازلنا ندردش ونسأل عن بعضنا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!