جمعية العلماء هي من ستفصل في قرار انضمامي لهيئة الحوار

أرجأ رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، إبداء رأيه بشأن إدراج اسمه ضمن قائمة الشخصيات الـ23 التي أضافتها هيئة الحوار الوطني والوساطة، إلى حين اجتماع المكتب الوطني للجمعية، ومناقشتهم موضوع موافقته الانضمام للهيئة من عدمه.

وأكّد عبد الرزاق قسوم، في اتصال مع “الشروق”، الإثنين، أنه يُرحّب بكل مسعى أو مبادرة تصب في صالح الوطن أو تعمل على توحيده، ولذلك فأيّ دعوة تصب في هذا الشأن “أن تلقى كل القبول والموافقة من حيث المبدأ” على حد قوله. رغم تأكيده بأنه لم يتلق إلى غاية يوم أمس أي دعوة رسمية أو اتصال من أعضاء هيئة الحوار الوطني والوساطة للانضمام، وإنما اطلع على اسمه في القائمة المنشورة للرأي العام.

ويُبرر قسوم عدم إعطاء موافقته المبدئية لهيئة الحوار، بأنه لم يتلق الدعوة بصفة شخصية، وإنما باسم جمعية العلماء المسلمين، باعتباره ممثلا لها، ولذلك “علي أن أعود إلى الجمعية التي أمثلها، وهي تتخذ الموقف المناسب.. هل أستجيب أو لا” يقول المتحدث، مؤكدا على أن المكتب الوطني للجمعية سيجتمع خلال اليومين المقبلين “وخلالها سينصحني أعضاؤها بالرأي المناسب وأنا سأباركه مهما كان مضمونه”.

ورفض رئيس جمعية العلماء المسلمين إبداء رأيه حول قائمة الستة، حيث قال “ليس لدي حكم على الشخصيات، لأنني لا أعرف معظمهم، إنما أنا أثق في كل من يخدم الوطن، لأن الأعمال بالنتائج وليس بالأسماء”.