جمعية برتغالية: ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم تشويه لسمعة الحدث الرياضي

ناشدت جمعية الصداقة البرتغالية والصحراء الغربية، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم  فرناندو جوميز إعادة النظر في مشاركة المغرب في تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 ووصفت ذلك بأنه تشويه لسمعة الحدث العالمي.  

وجاء في رسالة الجمعية للاتحاد البرتغالي لكرة القدم: “نناشد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم أن يعيد النظر في هذا الاقتراح، وإلا فإن كأس العالم يمكن أن تصبح مناسبة مميزة للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام المغربي”.

https://twitter.com/RoubiouAli/status/1636403066101481473?t=E1k4aUYFv9w-OYvMa69jQA&s=07&fbclid=IwAR0XzbbvPqFop6yyEgy2w_sp8xvDkCmG6M1gx_c6VSG3spn3INOWRIOmmWI

وتابعت الرسالة أن إسناد النظام المغربي تنظيم حدث عالمي مثل كأس العالم، هو تشويه لسمعة الحدث الرياضي. وجب التنديد به من قبل المنظمات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان.

وطالبت الجمعية بلقاء رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم فرناندو جوميز في أقرب وقت ممكن من أجل توضيح القضايا.

وقالت الجمعية أنه تم الإعلان الآن عن احتمال تقديم البرتغال وإسبانيا عرضًا مشتركًا مع المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأشارت الجمعية إلى أنه ومنذ عام 1975 ، يحتل المغرب بشكل غير قانوني الصحراء الغربية والتي  وفقًا للأمم المتحدة ،ووفقًا لعدد لا يحصى من القرارات وفتوى محكمة العدل الدولية، هي إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي، في انتظار عملية إنهاء الاستعمار .

وتساءلت الجمعية في بيانها ما هي المصداقية التي يتمتع بها المغرب لاستضافة حدث رياضي من هذا النوع؟

وتابعت قائلة إنه من أجل تحقيق أغراضه السياسية، يبتز المغرب البلدان الأخرى باستخدام طرق الهجرة والمخدرات ويرشى أعضاء البرلمان الأوروبي والمسؤولين الأوروبيين.

وتابعت أن النظام المغربي لا يريد أن يرى أحد معاناة الشعب الصحراوي وقد منع حتى مكتب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية من زيارة هذه المنطقة.