-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في احتفالية خاصة باليوم العالمي للمرأة:

جمعية “نوافذ ثقافية” تستذكر الراحلة آسيا جبار وتكرم جيل اليوم من المبدعات

جواهر الشروق
  • 1413
  • 0
جمعية “نوافذ ثقافية” تستذكر الراحلة آسيا جبار وتكرم جيل اليوم من المبدعات
ح.م

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف ال8 مارس من كل سنة نظمت الجمعية الثقافية “نوافذ ثقافية” برنامجا خاصا بالمرأة شمل على معرضا للشريط المرسوم من إبداع أنامل المبدعات وذلك بالتنسيق مع دار النشر « z link » والذي تم تدشينه في الصباح فيما شملت الفترة المسائية لقاءا أدبيا نسويا تحت عنوان “المرأة والأدب” حيث عرف مشاركة كل من الإعلامية والروائية سارة جقريف والإعلامية والشاعرة عفاف ومن تنشيط الإعلامية نسيمة غولي بلوز وكذا مشاركة الشاعرة باللغة الفرنسية السيدة زرهوني، التي ارتأت في مستهل اللقاء تقديم تكريم للروائية الراحلة مؤخرا آسيا جبار وذلك بعرض فيلم عبارة “عن تركيب لمختلف المراحل التي عاشتها الراحلة بدءا من جنازتها و مرورا بأهم المحطات التي عاشتها وختاما بشهادات لمن عرفها من قريب آو من بعيد و من خلال روايتها.

وفي مستهل  مداخلتها الشاعرة ارتأت عفاف فنوح أن تقدم شكرها لجمعية نوافذ ثقافية التي فكرت في أصحاب الأنامل المبدعة، كما انتهزت الفرصة لتعبر عن أسفها على سياسة التهميش التي يعانيها الشعراء بسبب غياب الجمهور المتابع للندوات التي يقدمونها.

 وفي سياق متصل كشفت عفاف فنوح في مداخلتها عن حبها وولعها بفن الكتابة الشعرية منتقدة عدم وجود مدرسة حقيقية للنقد حيث قالت:” للأسف لا نملك مدرسة حقيقية للنقد لذلك صار كل من هبّ ودبّ يركب جواد الشّعر“.

وأشارت المتدخلة إلى  أن بدايتها كانت عصامية،إذ لم تتلق أية مساعدات بشت الطرق والوسائل

وبخصوص  إصداراتها صرحت عفاف فنوح  أنها  قدمت عدة أعمال شعرية كانت بدايتها مع الأدب يسكنني بجنون” وكل كتاباتي مجنونة منذ أول ديوان” لاجئة حبصادرا لعام 2005 عن دار الحضارة، أو الثاني الصادر عن دار الحكمة 2011بحري يغرق أحيانا” حتّى الأخير الصادر 2013 عن مؤسسة لاناب ” إنا للحب و إنا إليه راجعون”…

وكشفت المتحدثة أن الهاجس يسكنها لكن في كينونة أدبية تفتقد إلى بنية نقدية قوية مضيفة أنها اعتمدت على دراستها رغم أنها كانت علمية في الثانوية، لكن مجال الإعلام فتح لها المجال حتى أصبحت لا تخشى صعود المنبر

ومن جهتها أبرزت  الإعلامية والروائية سارة جقريف في مجمل قولها أن حبها لفن الكتابة الروائية جعل منها تلجأ إلى هذا العمل المميز،الذي لطالما عشقته ووجدت فيه متنفسها وميولها لان المرأة تحتاج إلى الكثير من الشجاعة في مجتمعنا لتكون كاتبة وهي مطالبة بتقديم ثلاث أضعاف ما يقدمه الرجل لتكون معه في نفس المرتبة مؤكدة أنها تضع ثقتها في القارئ الذي اثبت لها انه ذكي ويجيد التعامل والتواصل مع الكاتب الشاب بالرغم من التهميش الإعلامي له وتقديس الأسماء المعروفة وأصحاب الجوائز العربيّة

أما بالنسبة للأدب والكتابة تحديدا أفادت سارة جقريف  أنهما يعتبران بالنسبة  لها حاجة ضرورية كالتنفس تماما تمارسها ككل الحاجات الأخرى مضيفة أن النص الأدبي والرواية بالتحديد يمثلان بالنسبة لها مثل الجنين لديه مرحلة عمرية في رحم الكاتب وبعدما يكتمل النمو يجب أن تخرج إلى النور وإلا فستختنق ولهذا أصدرت رواية “الآباء ليسوا ملائكة عندما كانت في العشرين من عمرها، بالرغم من كل المخاطر لأنها شعرت أنها اكتملت وان لم تخرج فستموت ثم رائحة الورق هي الأخرى فرضت نفسها وخرجت.

وكشفت المتدخلة بخصوص إصدارها الجديد الذي مازال يتطلب وقتا للنضوج لأنها ما تزال منشغلة بالتحضير لرسالة الدكتوراه مؤكدة على ضرورة التعاون من أجل بناء جيل مثقف و متماسك.

وأختتم اللقاء الأدبي بتكريم المشاركات فيه من قبل جمعية نوافذ ثقافية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!