جهاز رقابي لتحديد الشغور ووقف التلاعب بالمناصب

أمر محمد واجعوط وزير التربية الوطنية، مديريه التنفيذيين، باعتماد “الأرضية الرقمية”، كمرجع لجمع البيانات لتحديد الاحتياج الوطني من المناصب البيداغوجية والإدارية، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، في خطوة الشفافية على مختلف العمليات.

وطلب الوزير، خلال ترأسه أشغال ندوة وطنية لمديري التربية للولايات، عبر تقنية “التحاضر المرئي” عن بعد، بعقد الندوات الجهوية للدخول المدرسي المقبل، من خلال العمل على تحليل الأنظمة التربوية للمؤسسات، فيما دعاهم إلى اعتماد النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، كمرجع وحيد في جمع البيانات بدقة، من منطلق دوره كجهاز رقابة، قادر على تحديد الاحتياج الوطني من المناصب المالية في سلكي “الأساتذة والإدارة، ومديري المؤسسات التربوية ومشرف التربية”، لإنهاء التلاعب بالمناصب المالية وكذا إمكانية إحصاء التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة.

ودعا واجعوط مديري التربية إلى الإشراف المباشر على العملية الانتخابية للجنة الوطنية واللجان الولائية للخدمات الاجتماعية التي ستجرى قريبا، كما أمر بتعيين النقابيين المنضوين تحت لواء مختلف التنظيمات المعتمدة كملاحظين، لمتابعة عملية الاقتراع، ومن ثمة ضمان مراقبة الإجراءات، بالمقابل اقترح الوزير إنشاء خلية للجنة الوطنية مهمتها ضمان التنظيم داخل مراكز الانتخاب ومكاتبها.

وبخصوص ملف التوظيف بالقطاع، جدد الوزير تأكيده، بأن الأولوية في التوظيف للأساتذة خريجي المدارس العليا، تجسيدا لعقد الالتزام المبرم بين وزارتي التربية والتعليم العالي، إذ سيتم البدء كمرحلة أولى بتوظيف الأساتذة “البطالين المتخرجين لدفعات سابقة” في رتب غير رتب التكوين الأصلية بشكل مؤقت، على أن يتم إدماجهم في مناصبهم الأصلية بمجرد تحرير المناصب، فيما أكد أن اللجوء إلى التعاقد والاستخلاف سيكون في حالات نادرة، لتغطية الشغور الاضطراري.