-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

جيش الاحتلال يختلق قصة درامية جديدة لمقتل رهينة على يد حماس!

جواهر الشروق
  • 2482
  • 0
جيش الاحتلال يختلق قصة درامية جديدة لمقتل رهينة على يد حماس!
أرشيف
الرهينة عنبار هيمان

في محاولة للتأثير على الرأي العام العالمي وبهدف شيطنة المقاومة، اختلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قصة درامية جديدة لمقتل رهينة على يد حماس.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية فإن الرهينة عنبار هيمان قتلت السبت في غزة، فيما تتجه أصابع الاتهام لحركة حماس التي زعموا أنها اختطفتها من حفلة بالقرب من رعيم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أن هيمان (27 عاما)، كانت قد تمكنت من الإفلات من حركة حماس لمدة ساعتين قبل أن يتم اختطافها.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمنتدى الأسرى والرهائن والمفقودين إن هيمان “فتاة موهوبة مليئة بالحب والاندماج، وعطاء لا نهاية له، فتاة مبدعة مليئة بالبهجة في الحياة”.

وأضافت أن “جثتها لا تزال محتجزة لدى حركة حماس في غزة”.

وهيمان حسب الصحيفة العبرية تطوعت في حفل نوفا كمعالجة عاطفية لتقديم مساعدات للأشخاص الذين يعانون من التوعك جراء تعاطي المخدرات.

وأضافت أنه عندما بدأ الهجوم على المستوطنات يوم 7 أكتوبر الماضي تمكنت من الفرار واختبأت لأكثر من ساعتين قبل أن يقبض عليها رجال يركبون دراجة نارية.

وقالت هآرتس إن الشابة ظهرت في مقاطع فيديو توثق اختطافها فاقدة للوعي، ما أثار عديد التساؤلات بشأن هذه النقطة تحديدا.

وقالت صديقتها إيناف سوميتش، إنه بحسب ما تم شرحه للعائلة، فإن هيمان لم تتلق علاجا طبيا كان من الممكن أن ينقذ حياتها، وتم تحديد وفاتها بحسب معلومات استخباراتية.

وكانت هيمان متخصصة بالفن الغرافيتي أثناء دراساتها في أكاديمية وايزو في حيفا.

ورجح نشطاء أن تكون الرهينة قتلت على يد جنود الاحتلال الذين يشنون حربا همجية لا يفرقون فيها بين عسكري ومدني ولا حتى بين عربي وعبري، موضحين أنها حتى لو قضت في الأسر جراء نقص الرعاية الصحية أو انعدامها فالخطأ خطأ الصهاينة وليس حماس لأنهم يضيقون الخناق على القطاع ويمنعون وصول المساعدات الطبية.

وفي وقت سابق، كشف تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مقتل 3 أسرى إسرائيليين في غزة من قبل جنوده “بالخطأ” وأن القتلى كانوا يلوّحون بالرايات البيضاء وأن أحدهم كان يستنجد باللغة العبرية قائلا “أنقذونا”.

وتجمعت أسر الرهائن السبت مطالبين إسرائيل بالنظر في إطلاق سراح كبار الناشطين الفلسطينيين من السجون في أي اتفاق تبادل جديد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!