“جي آم سي” الصينية تعرض أرخص الشاحنات في الجزائر
أعلنت علامة “جي آم سي” الصينية، الأربعاء، انطلاقها رسميا في السوق الجزائرية، بتسويقها تشكيلة متنوعة من الشاحنات والحافلات الأرخص حاليا في الجزائر، وبتصاميم عصرية تعبر عن التكنولوجيا الحديثة التي باتت تميز مختلف العلامات الصينية، التي ساهمت في كسر أسعار المركبات الجديدة في السوق الوطنية.
وبهذه المناسبة، أكد “إكسوكوان سون” المدير العام لعلامة “جي آم سي غلوبال” في الصين، أن مركبات “جي آم سي” التي تسوق في الجزائر تتميز بجودة عالمية وتخرج من خطوط إنتاج أحدث مصنع لعلامة “جي آم سي” الأخضر في الصين، الذي ينتج أيضا شاحنات من علامات “فورد” و”إيسوزو”، وطمأن بأن علامة “جي آم سي” تعود للسوق الجزائرية بتقنيات متطورة وتصاميم عصرية وسيارات ذات جودة عالية، خاصة أن العلامة الصينية باتت منذ سنة 2015 رائدة في صناعة السيارات الكهربائية، ونجحت في تسويق قرابة 400 ألف مركبة سنة 2023 وتشغل 34 ألف عامل، وارتفع رقم أعمالها إلى 15.73 مليار دولار العام الماضي، وتربطها 480 اتفاقية مع مناولين من مختلف أنواع العالم.
وأضاف المتحدث أن “إطلاق العلامة التجارية “جي آم سي” في الجزائر هو أكثر بكثير من مجرد إدخال مركبات جديدة إلى السوق، إنه التزام راسخ تجاه عملائنا المستقبليين، مما يدل على تصميمنا على توفير منتجات عالية الجودة وموثوقة تتكيف مع احتياجاتهم، بفضل الدعم المتفاني من فريقنا بالجزائر، نتطلع إلى تقديم تجربة استثنائية في كل مرحلة من رحلة الزبون”.
من جهتها، أعلنت مديرة علامة “جي آم سي” في الجزائر، سارة شويدر، استيراد 15 ألف مركبة سنة 2024 من بينها مركبات “بيك آب” وشاحنات وحافلات بأسعار تنافسية، وأكدت استقبال طلبات الزبائن بداية من هذا الأحد 04 فيفري بقاعة العرض المتواجدة بشارع حسيبة بن بوعلي في العاصمة، وبعدها سيتم تدشين ثماني قاعات عرض في مختلف ولايات الوطن وقبل نهاية السنة سيتم تسويق مركبات “جي آم سي” في 28 ولاية.
وكان إطلاق علامة “جي آم سي” في الجزائر، فرصة للإعلان عن تسويق أرخص شاحنة “بيك آب” في السوق المحلية، ويتعلق الأمر بشاحنة “فيغوس” التي تعتبر حسب القائمين على العلامة رمز المغامرة والتنوع، توفر مزيجًا مثاليًا من القوة والراحة، وتلبي احتياجات المحترفين سواء على الطرق الحضرية أو في الأراضي الصعبة وهي مجهزة بمحرك “توربو ديزل” بسعة 2.5 لتر بقوة 130 حصانًا، ويتم تقديم “فيغوس” في أربعة إصدارات، وهي الكابينة الواحدة بدفع ثنائي بسعر 329 مليون سنتيم، الكابينة الواحدة بدفع رباعي بـ369 مليون سنتيم، الكابينة المزدوجة بدفع ثنائي بسعر 349 مليون سنتيم، والكابينة المزدوجة بدفع رباعي بسعر 385 مليون سنتيم، ويبلغ طول المركبة 5301 ملم، وعرضها 1905 ملم، وارتفاعها 1782 ملم، كما يبلغ طول قاعدة العجلات 3085 ملم، وفي نسخة الكابينة الواحدة يبلغ إجمالي الوزن المحمل 2720 كلغ بينما يصل في الدفع الرباعي إلى 2820 كلغ، ويبلغ الوزن الإجمالي محملاً في الدفع الثنائي ذات المقصورة المزدوجة 2790 كلغ وفي الدفع الرباعي 2820 كلغ.
ومن حيث التجهيزات، تحتوي “فيغوس” على نظام توجيه كهربائي، وعجلة قيادة متعددة الوظائف قابلة للتعديل في الارتفاع والعمق، ونوافذ يتم التحكم فيها كهربائيا مع إغلاق الفتحات عن بعد، وتكييف هواء يدوي وعجلات معدنية مقاس 17 بوصة، من ناحية الأمان، زود هذا الطراز بوسائد هوائية أمامية، ونظام الفرامل المانع للانغلاق، ونظام الثبات الإلكتروني، مثبت سرعة ومحدد سرعة، مرايا كهربائية، مصابيح ضباب وتم تعزيز نسخة المقصورة المزدوجة بشاشة مقاس 10 بوصات وكاميرا خلفية.
وبالنسبة لشاحنة “كارينغ بلوس”، جاءت حسب “جي آم سي”، لتلبية المتطلبات الأكثر صرامة من خلال قدرتها الاستثنائية في التحمل وموثوقيتها وتدعيمها بمحرك قوي “توربو ديزل” بسعة 2.8 لتر يولد قوة 122 حصان، ويتم وضع “كارينغ بلوس” كشريك مثالي للمحترفين وهي تتوفر بثلاثة إصدارات، المقصورة المسطحة المفردة 2850 بحمولة 3.5 طن بسعر 389 مليون، والمقصورة المسطحة المزدوجة 2850 بسعر 399 مليون سنتيم، والمقصورة المسطحة المفردة 3360 بحمولة 6 طن بسعر 459 مليون سنتيم، وسيشهد هذا الطراز من الشاحنة وصول إصدارات أخرى.
وعلى غرار الشاحنات، أعلنت “جي آم سي” الجزائر تسويق أرخص حافلة في السوق بـ30 مقعدا، ويتعلق الأمر بحافلة “كوستار” التي تتوفر على الراحة والأمان والكفاءة في نقل الأشخاص، في حين تعد بتجربة سفر ممتعة لكل من الركاب والسائقين، مجهزة بمحرك “توربو ديزل” بسعة 2.9 لتر يولد قوة 163 حصان، وتبدأ أسعار هذه الشاحنة من 1900 مليون سنتيم في إصدار” كومفور” و1190 مليون سنتيم في إصدار”لوكسوري”.
