-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفنانة ياسمين عماري:

حاليا لا أفكر في الزواج.. ولا أحد يعلم ما يخبئه القدر

رابح علاوة
  • 8199
  • 0
حاليا لا أفكر في الزواج.. ولا أحد يعلم ما يخبئه القدر

بورتريه ياسمين عمّاري..

– من مواليد17 جوان 1985 بوهران.. مُغنية ، ممثلة ومنشطة جزائرية، أدت أول أغنية لها “كلنا جزائريين” مع والدها الملحن بوزيد عمّاري. وكانت تبلغ آنذاك 6 سنوات، في حفل من أجل السلام في الجزائر.

– قبل أن تبلغ عشر سنوات، سجلت ياسمين العديد من الأغنيات، على غرار “تارغيت”، “يا خالي”، و”يا رايس”، وغيرها.. اعتمدت الفنانة بعدها أسلوبا غنائيا جعلها تتميز على جميع بنات جيلها، وهو البوب والجاز.

– غابت ياسمين عن الساحة الفنية، ما بين سنتي 2002 و2012 ،بعد أن سجلت أكثر من 100 أغنية، لتعود وتظهر وتتحصل على جائزة أفضل مغنية جزائرية. – بعدها بسنوات، اقتحمت ياسمين عمّاري مجال التمثيل، من خلال مسلسل “عاشور العاشر1″، الذي نال رواجا كبيرا في رمضان 2015. – تقمصت ياسمين في هذا المسلسل دور السلطانة “رازان”، ملكة المملكة العاشورية، وزوجة السلطان عاشور الثانية، لتتوالى بعدها أدوارها، وتبرز في مسلسلات “بابور اللوح”، “أحوال الناس”، ومؤخرا في “الاختيار الأول”.

– بالنسبة إلى الألبومات الغنائية، قدمت ياسمين العديد من الألبومات والأغاني، نذكر منها أغنية “ما نهجروش بلادنا”، مع والدها سنة 1996م، أيام سنوات الجمر، وفي 1997م قدمت أشهر ألبوماتها “دانس ذي الراي”.. 1999م قدمت ألبوم “كلنا جزائريين”، وصولا إلى ألبوم “بابا”، المؤلف من 7 أغنيات، الذي أصدرته سنة 2016م.. لتقدم بعدها العديد من الأغاني المنفردة مع مطربي جيلها.

– ياسمين عمّاري، هي أم لطفل واحد، كرست حياتها للفن وشقت طريقها لتصبح واحدة من أنجح فنانات جيلها، بعدما دخلت مجال التنشيط والإخراج.. مستحقة بذلك لقب الفنانة الشاملة أو متعددة المواهب.

بصراحة وبسُرعة..

** أكثر فنان أو فنانة تُحب ياسمين عمّاري سماعه..

– بيونسيه، ويتني هيوستن، الراحل مايكل جاكسن إلخ..

** أقرب أغنية لقلبك؟

لويتني هيوستن I Will Always Love You

** أغنية كانت سببا في شهرتك..

– الصراحة هي 3 أغنيات: “كلنا جزائريين”، “تارغيث” و”دانس ذا راي”..

** تخشين المرض إلى أي درجة؟

– ليس إلى درجة الهوس.. لكن، أكيد أخافه.

** مثل أو حكمة تؤمنين بها وتطبقينها..

– “اللي يسمع لكلام الناس ما يعيش لاباس”

** لون موسيقي ترفضين أداءه؟

– ما عنديش موسيقى معينة لأنو ما عنديش حدود في السمع.. أسمع تقريبا لكل الألوان.

** ما الذي يجذبك في الرجل: وسامته أم ذكاؤه؟

– الاثنين معا (تضحك)..

** ما الشيء الذي يزعجك في الرجل؟

– رائحته إذا كانت كريهة !!

– ما اللوك المفضل لديك: “الكاجوال” أم “الكلاسيكي”؟

– “الكجوال” نحّس روحي فيه مرتاحة أكثر.. بالنسبة للكلاسيكي نحبو للسهر واللقاءات التلفزيونية.

تؤكد الفنانة ياسمين عمّاري في الحوار الذي جمعها مع مجلة “الشروق العربي”، أن برنامج “ديما رابحين”، الذي كشفت عدة استفتاءات أنه البرنامج الترفيهي الأكثر مشاهدة على قناة “الشروق TV”، قد أصبح جزءا لا يتجزأ منها، مُعتبرة نجاحه مسؤولية كبيرة. وعن “كيمياء” النجاح والتفاهم مع رضا سيتي 16، تقول ضيفتنا إنها وليدة صداقة عمرها رُبع قرن. ياسمين ستكشف في هذا الحوار أيضا عن جديدها الغنائي، المتمثل في “ديو” مع رابر معروف.. لماذا تأخر فيديو كليب “سُكر سُكر”؟.. ما هو برنامج الهواة الذي ستشارك فيه في حال عُرض عليها؟ كما ستُجيبنا عن سؤال افتراضي عن المرحومين حسني وعقيل والشاب نصرو.

“ديما رابحين” أكثر برنامج ترفيهي مُشاهدة في رمضان 2023..

++ سبق وصرّحت أن برنامج “ديما رابحين” الذي يُبث عبر قناة وشاشة “الشروق TV”، صار برنامجك وأيضا بيتك الثاني. فماذا أضافت تجربة التنشيط لياسمين المُمثلة والمُغنية؟

– أولا، دعني أشكر الجمهور الذي صّنف برنامج “ديما رابحين” كأكثر البرامج الترفيهية مشاهدة في رمضان 2023 على قناة “الشروق”، وطبعا هذه مسؤولية كبيرة على عاتقي. بالنسبة للبرنامج، فصدقا هو أصبح جزءا لا يتجزأ مني، لأنه يجعلني قريبة وعلى تواصل مُباشر ويومي مع جمهوري.. أضف إلى ذلك، أنه يُتيح لي فرصة الدردشة مع الجمهور الذي أعتبره، وبكل صدق، عائلتي الثانية.. بمعنى ليست علاقة منشطة بمشاهد فقط، بالإضافة إلى كل هذا، البرنامج يُدخل السعادة والبهجة على المتفرج من خلال منحه جوائز قيّمة طوال الشهر الفضيل.

ياسمين عمّاري: هذا سر “كيمياء التفاهم” بيني وبين رضا سيتي 16، وحاليا لا أفكر في الزواج، لأن وقتي كله للفن !!

++ كوّنت مع الفنان رضا سيتي 16 “ديو” تمثيليا ناجحا، حدثينا عن هذه الكيمياء التي بينكما (كيمياء التفاهم في الأداء)، التي رُبما كانت سر نجاحكما في مسلسلي “أحوال الناس” و”الاختيار الأول”؟

– شوف، رضا سيتي 16 قبل أن يكون مُمثلا أو مُنتجا هو صديق عزيز وأخ، فمعرفتنا تمتد لأكثر من 25 عاما، لذا، تجد “كيمياء التفاهم” أمام الشاشة بيننا تصل إلى المُشاهد بسرعة، وحتى على المستوى العائلي، أنا صديقة لزوجته وأحب جدا أولاده، تستطيع القول “صديقة للعائلة”، بالتالي، من الطبيعي أن ينعكس كل هذا إيجابا على حياتنا المهنية، “يعني نقدر نلعب دور زوجته، أخته إلخ”..

++ بعيدا عن التمثيل، ما جديد ياسمين “الغنائي” خلال الفترة المقبلة، وما سر تأخر طرح أغنية وفيديو كليب “سُكر.. سُكر” حتى الآن؟

– بالنسبة لأغنية “سُكر.. سُكر”، إن شاء الله ستُطرح قريبا، وهي للتذكير من إنتاج شركة “سكاي برود” للمنتج طارق حشمان وإخراج أمين بومدين. أعتقد أن إصدارها سيكون خلال هذا الصيف، لكونها أغنية خفيفة وفيها طاقة إيجابية، أما بالنسبة لتأخر صدورها فالسبب يرجع للكورونا وأيضا لمرض منتجها.

++ وغير أغنية “سُكر.. سُكر” ما جديد ياسمين عمّاري؟

– بالنسبة للجديد، لديّ أغنية سجلتها هنا بباريس، وسأصورها فيديو كليب، احتمال كبير تصدر أيضا خلال هذا الصيف. كذلك لديّ مشروع “ديو” مع الرابر “نيرمو” وجليل باليرمو، بالإضافة لأغاني و”ديوهات” مع فنانين من كولومبيا، وهذا الخبر “سكوب” أكشف عنه لأول مرة.

++ حظيت فيديوهاتك المقتطعة من برنامج “ذو فويس” بمشاهدة عالية ودخلت “تراند” منصة “اليوتيوب”. اليوم لو عُرض عليك خوض غمار تجربة مُماثلة، أي برنامج تتقدمين من خلاله؟

– أولا، يجب أن نتفق على أن برامج من شاكلة “ذي فويس” هي برامج تعود بالفائدة لأي فنان، سواء كان مُبتدئا أم محترفا، وباب مُهم للشهرة العالمية، إذ يكفي كثيرا أنها تصل بك إلى جمهور أكبر في بلدان مختلفة!! بالنسبة إلي، هكذا برامج هي “كارت دو فيزيت” للفنان الذي يمتلك إمكانيات. بالتالي، إذا وُجد برنامج آخر من هذا النوع، لم لا، مثلما حصل في “ذي فويس” فرنسا، الذي وّجه إلي الدعوة ولبيتها. بالنسبة للبرنامج الأقرب إلي، كي أكرر ذات التجربة، أكيد هو “أمريكان غوت تالنت”. (تصرح قليلا قبل أن تضيف): ثم سأقول لك شيئا مهما.

++ تفضلي..

– مثل هذه البرامج، وإلى جانب الشهرة التي سيحصل عليها الفنان، ستجعله يتعرف على ثقافات أخرى ويحتك مع لجان تحكيم على مستوى كبير سيضيف بالتأكيد لخبرته.. باختصار، هي مغامرة جميلة جدا تفتح أبوابا كبيرة للفنان.

الغناء والتمثيل عندي أولا بعدها يأتي التنشيط..

** بصراحة، ألم تخشي من هذه المغامرة، خاصة وأنت فنانة معروفة في بلدك؟

– لا أرى في التجربة مغامرة، والدليل عندما اتصل بي القائمون على “ذا فويس”، لم أتردد في قبول الدعوة ورحبت بها. وإن كنت قبل صعودي في كل مرة على مسرح البرنامج أضع في حُسباني الجمهور الجزائري ورد فعله تجاه هذه المشاركة؟؟ وهل سيساندني أم لا؟؟..

++ من الأقرب إلى ياسمين عمّاري: التمثيل، الغناء أم التنشيط؟

– والله الثلاثة قريبون مني، فمثلا عندما أكون مرتبطة بتصوير مسلسل ما، تجد التمثيل يأخذني إليه أخذا.. بينما في الصيف، الغناء يكون الأقرب إلي، لأنني أكون مرتبطة فيه بالحفلات. بالتالي، لو نحسبها ونرتبها: الغناء والتمثيل عندي أولا، بعدها يأتي التنشيط.

++ في الفترة الأخيرة، اتجهت إلى كتابة الأغاني والإخراج، ماذا عن هذا الأفق..

– أعتقد هي ثقة بالنفس، أصبحت أومن أكثر بنفسي وبإمكانياتي.. زمان مثلا، كنت أكتب أغنياتي بنفسي، لكني لم أكن أفصح عن ذلك، بعدها وعندما نضجت وصارت لديّ تجربة، صرتُ أمارس أي موهبة أو “ملكة” عندي، وأعلن عنها بكل فخر واعتزاز. وهذا، ما حدث في مسألة “الإخراج”، حيث وجدت أنني أملك رؤية إخراجية مقبولة، بفضل احتكاكي مع المخرجين، منذ أن كنت صغيرة.. الأمر نفسه بالنسبة للتلحين، ومن قبلها الكتابة. والمحصلة، أن أغنية “خبرني” مثلا، كانت من كتابتي وتلحيني وإخراجي. ولو سنحت لي الفرصة، سأدرس الإخراج وأصير مخرجة لأفلام قصيرة أو طويلة.

++ سؤال افتراضي.. لو عاد بك الزمن إلى الوراء، من هو فنان الزمن الجميل الذي تتمنين أداء أغنية “ديو” معه: المرحوم حسني، الشاب عقيل أم الشاب نصرو؟ ولماذا؟

– أنا أحبهم ثلاثتهم.. الشاب نصرو غنيت معاه كي كنت صغيرة “تارغيت”، مع 10 فنانين. كذلك غنيت مع الشاب الهندي وسعاد بوعلي.. شخصيا “مادابيا نولي لهاذ الفترة الجميلة”.. المرحوم حسني “شكون ما يحبش يدير

“ديو” معاه (تضحك) هو رمز الأغنية الرايوية والعاطفية، وشرف ليّ باش نغني معاه”، كذلك المرحوم عقيل “نحبو بزاف”.

لا أحد يعلم ما يُخبئه له القدر !!

++ جذورك الفنية المُتمثلة في والدك عازف الجيتار المعروف، وخالك المخرج المسرحي عبد القادر علولة تعتبرينه حظا وملعقة من ذهب، أم اجتهدت حتى وصلت إلى ما أنت عليه اليوم؟

– الحمد لله أنني سليلة عائلة فنية معروفة في الباهية. فوالدي اكتشف موهبتي وصقلها وأدار مسيرتي، منذ أن كنت صغيرة، وحتى خلال سن المراهقة، لكن هذا لا يعني أن مشواري الفني كان سهلا أو مفروشا بالورود، إذ في الوقت

الذي ظهرت فيه وبرزت موهبتي، لم يكن هنالك إنترنت ولا “سوشل ميديا”، حتى أعرّف الجمهور بصوتي.. الشهرة كانت صعبة جدا، ولهذا اشتغلت على نفسي منذ أن كان عمري 06 سنوات، “طحت ونضت باش وصلت للي راني فيه اليوم”.

** هل أنت مع تكوين المُمثل أكاديميا، أم ترين بأن الموهبة وحدها تكفي؟

– التكوين لو وُجد “أكيد حاجة مليحة”.. أنا شخصيا تعّلمت من خالي المخرج عبد القادر علولة الكثير من أساسيات التمثيل.. كنت أحضر جميع البروفات التي يقوم بها على خشبة المسرح الجهوي لوهران، ومنها تعلمت فنيات الأداء “وواش هو تمثيل” كما أنني قرأت كُتبا وشاهدتُ أفلاما.. لكن الموهبة هي الأساس.

** فيديو كليب “آه يا قلبي” حمل أكثر من رسالة، حدثينا عن هذه التجربة؟

– أنا دائما في حالة بحث عن شيء يُشبهني في الكلمات ونابع من قصص تُحاكي الواقع المعيش.. أغنية “آه يا قلبي”، تروي قصة امرأة تعّرضت لضغوطات نفسية وخسرت حُب حياتها جرّاء رفض والديها لزواجها.. الفيديو كليب جاء في شكل لوحة فنية فيها مزيج من الآلام والآهات والبحث عن الحُب ورضى الوالدين. ولهذا، اخترنا أن نعبّر عن كل ذلك بفستان زفاف باللون الأسود.

 اليوم، ما هي شروط ياسمين عمّاري لتكرار تجربة زواج أخرى؟

– “ما عنديش” شرط مُعين !! كل شي قسمة ونصيب ومكتوب.. حاليا لا أفكر في الزواج، لكن لا أحد يعلم ما يخبئه له القدر.. وقتي كله الآن للعمل ولمستقبلي الفني.

** كلمة أخيرة؟

– أولا، شكرا على هذا اللقاء، أحب أن أخبر جمهوري أن مفاجآت كثيرة أحضرها لهم في الوقت الراهن وأنه يهمني جدا رضاهم عني وعن فني.. وفي الأخير، سلامي لجميع قراء مجلة “الشروق العربي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!