الجزائر
رئيس جمعية ضحايا "فضيحة الخليفة" لـ"الشروق":

“حان الوقت ليجيبنا الخليفة أين ذهبت ملايير 8000 ضحية”

الشروق أونلاين
  • 11763
  • 21
ح.م

صرح رئيس جمعية ضحايا الخليفة، عابد عمار، في تصريح “للشروق اليومي”، أن جلب عبد المؤمن خليفة، شكل مفاجأة له ولنحو 8000 ضحية أودعوا أموالهم لدى فروع بنك الخليفة، وأكد المتحدث أن السلطات مطالبة أيضا بإحضار عبد الوهاب كيرمان، وفتح المحاكمة من جديد على أن يجيب عبد المؤمن خليفة، عن كل التساؤلات وأهمها أين ذهبت الأموال المودعة بالملايير لأكثر من 8000 ضحية.

وقال ممثل جمعية ضحايا الخليفة، أن أول إجراء سيباشرونه بعد عودة الخليفة عقد اجتماع بين الضحايا للنظر في مستجدات وصول عبد المومن خليفة إلى أرض الوطن، مطالبا بأن تعاد محاكمته من جديد واستدعاء جميع الأطراف التي كانت لها علاقة بملف الخليفة. بدءا من عبد الوهاب كيرمان. 

ووزير المالية السابق مراد مدلسي، وقال المتحدث أن الخليفة لحظة مغادرته ترك أموالا طائلة تفوق المليار دولار، وكان الأجدر أن يتم بها تعويض ضحايا الخليفة، حيث لم يعوض سوى من تقدر حجم ودائعهم أقل من مبلغ 60 مليون، وترك البقية ممن يقدر عددهم بـ8000 شخص غارقون في شركة ضمان المودعين التي تم تأسيسها لأجل التكفل باسترجاع الأموال من بنك الخليفة لكن دون جدوى.

وصرح المتحدث أن قضيتهم ليست لها علاقة بجلب عبد المومن خليفة أو لا، بقدر ما يهمهم استرجاع أموالهم، وصرح المتحدث بصريح العبارة قائلا “عبد المؤمن خليفة محتال معتمد من قبل الدولة، نحن يهمنا أن يعاد فتح المحاكمة وأن نسأله أين أموالنا، وأين ذهبت وماذا تركت من أموال في الجزائر، وماذا فعلوا بها وكلها أسئلة لابد أن يجبب عنها عبد المؤمن خليفة”.

وقال رئيس جمعية ضحايا الخليفة، أن عدد الذين أودعوا أموالهم في مختلف فروع بنك الخليفة ولم يقبضوا دينارا واحدا يقدرون بـ8000 مواطن، تختلف قيمة الأموال التي أودعوها في بنك الخليفة ما بين 100 مليون و23 مليارا، مؤكدا أن عددا كبيرا من الضحايا منهم من مات بسكتة قلبية، ومنهم من يصارع المرض، ومنهم من أفلس ووجد نفسه بين لحظة وضحاها يشحت وعائلته.

مقالات ذات صلة