الرأي

حتى‭ ‬الراقصات‭ ‬هربن‭!‬

الشروق أونلاين
  • 8037
  • 15

هل صار قدرنا أن نمارس عشق البلد من خارج البلد؟ سؤال في منتهى “الالتزام” نطرحه ونحن نتابع أخبار مجموعة من راقصي وراقصات البالي وهم يفرون إلى كندا بعد أن أرسلتهم وزارة ثفافتنا “الموقرة” ليرقصوا بمناسبة ذكرى ثورة بن بولعيد وبن مهيدي وملايين الشهداء فأدّوا رقصة‭ ‬الأبدان‭ ‬وتحريك‭ ‬‮”‬المسلان‮”‬‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬مسارح‭ ‬مدينة‭ ‬مونريال‭ ‬لينتقلوا‭ ‬إلى‭ ‬‮”‬شطحة‮”‬‭ ‬العمر‭ ‬بالاختفاء‭ ‬وطلب‭ ‬اللجوء‭ ‬السياسي،‭ ‬وهو‭ ‬ربما‭ ‬أول‭ ‬طلب‭ ‬للجوء‭ ‬السياسي‭ ‬من‭ ‬راقصين‭ ‬وراقصات‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الإنسانية‭.‬

مقالات ذات صلة