حجام: عائلتي رفضت أن أكون لاعبا مُحترفا مُتسرّبا من المدرسة

تحدّث اللاعب الدولي الجزائري جوين حجام عن عدّة جوانب، لها صلة بِمشواره الرياضي الاحترافي وحياته الاجتماعية.

واعترف حجام بِأن كرة الشوارع والأزقّة الضيّقة أثّرت عليه كثيرا قبل أن يلتحق بِمَدارس اللّعبة، مثلما كان الشّأن مع لاعبي الجيل القديم. عِلما أنه أبصر النّور بِالعاصمة الفرنسية باريس في ربيع عام 2003، من أسرة جزائرية مهاجرة، حيث ينتمي الأب إلى ولاية المسيلة، نظير ولاية تلمسان للأمّ.

وعن انضمامه إلى نادي يانغ بويز السويسري في جانفي الماضي بِعقدٍ تنقضي مدّته في صيف 2028، فسّر المدافع الأيسر لـ “الخضر” القرار بِكونه أراد خوض المنافسات القارّية، ومُعايشة ضغوطها، لِكسب المزيد من التجربة الدولية، على اعتبار أن فريقه الجديد كان معنيا بِسباق الدوري الأوروبي. كما أن مسؤولي النادي السويسري ربطوا معه اتّصالات مُكثّفة، حينما كان يرتدي زيّ فريق نانت الفرنسي. مُشيرا إلى استلامه عرضا من نادي ستاندار دو لياج البلجيكي، لكن رفضه بِلَباقة (اقتصرت منافساته هذا الموسم على المسابقات المحلّية فقط).

وفي سياق مُتّصل بِناديه الجديد، سرد حجام “حادثتَين”، في آخر مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة “بليك” السويسرية: الأولى إيجابية، لمّا صفّق له الجمهور طويلا حين استبداله، استحسانا لِأدائه فوق المستطيل الأخضر. والأخيرة سلبية، لمّا أبعده المدّرب عن خوض مباراة رسمية، بعد وصوله المتأخّر من تربّص المنتخب الوطني لِشهر مارس الماضي.

وبِخصوص النّاخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، أبدى حجام نوعا من الارتياح، كون هذا التقني سبق له تدريب فريق يانغ بويز (2008-2011). وقال بِهذا الصّدد إنه تحدّث خلال التربّص الأخير لـ “مُحاربي الصّحراء” مع بيتكوفيتش عن هذه التجربة.

وفي جانب آخر لكن اجتماعي، كشف جوين حجام (21 سنة) عن رفض أسرته ووالدته تحديدا الاستمرار في ممارسة كرة القدم الاحترافية، ما لم ينل شهادة “البكالوريا”. وهو تحدٍّ يُؤكّد بِأنه تمكّن من رفعه بِنجاح.