حجيمي: هذه شروط قبول صلاة الاستسقاء

دعت وزارة الشؤون الدينية، وللمرة الثالثة تقريبا في أقل من سنة واحدة، إلى إقامة صلاة الاستسقاء، طلبا للغيث، في ظل الجفاف الذي تعيشه غالبية مناطق الوطن، ما قد يؤثر على الموسم الفلاحي، وما ينجرّ عنه من غلاء وندرة في المنتجات الفلاحية.
وينتظر أن تستقبل مساجد الوطن، السبت المقبل، على الساعة 9 صباحا، الجزائريين، المشاركين في إقامة سُنة صلاة الاستسقاء طلبا للغيث النافع. ويشار أنها المرة الثالثة التي تدعو فيها الوزارة إلى إقامة صلاة الاستسقاء، في ظل التساقط الشحيح للأمطار، ونحن في عز فصل الشتاء، ما قد يرهن الموسم الفلاحي.
ويدعو الأئمة، كافة الجزائريين، كبارا وصغارا إلى المشاركة في الصلاة، وعدم “التقليل” من أهميتها، لأنها سنة مؤكدة عن الرسول- عليه الصلاة والسلام- ولها منافع عظيمة.
وفي هذا الصدد، ناشد المنسق الوطني للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، في اتصال مع “الشروق”، الجزائريين للمشاركة و”بقوة” في إقامة صلاة الاستسقاء، لأنّ كثيرا من مناطق الوطن، تعاني جفافا كبيرا”.
وأكّد حجيمي أنّ إقامة صلاة الاستسقاء، لابد من أن يسبقها توفر شروط معيّنة، حتى تكون صحيحة ومقبولة عند المولى- عز وجل-، وهي إخراج الصدقات للفقراء والمحتاجين، وإرجاع المظالم لأهلها والخروج في سكينة وتذلل ويقين بأن الخالق يستجيب لدعاء العبد، إذا أخلص فيه، مع الخروج للصلاة في جماعات وامتلاء المساجد والمصلين.
وقال حجيمي، سكان المدن يؤدون صلاة الاستسقاء في المساجد، بينما يؤديها البدو والقاطنون خارج المدن، في أي مكان، إذ لا يشترط فيها أن تؤدى داخل بيوت الله فقط.