الجزائر
جدد دعمه للرئيس بوتفليقة..

حداد: لا توجد علاقة بين “الأفسيو” والبوشي

أسماء بهلولي
  • 2876
  • 16
ح.م
علي حداد - كمال البوشي

نفى رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، وجود علاقة تجمع بين الأفسيو والمدعو كمال البوشي، قائلا “حضوره لتجمع نظمه المنتدى في وقت سابق كان بصفته رجل أعمال وفقط”، مجددا في نفس الوقت دعمه لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة.
وقال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، إن الأفسيو لا تربطه اأي علاقة بكمال البوشي المتورط في فضيحة الكوكايين، قائلا إن ما يثار حول وجود صلة بينه وبين البوشي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، بالمقابل برر علي حداد غياب الجهات الرسمية عن حضور فعاليات الطبعة الرابعة للجامعة الصيفية بعدم توجيه دعوة رسمية لهم والاكتفاء بدعوة ممثلين عنهم، مؤكدا في نفس الوقت التزام الأفسيو بخدمة الاقتصاد والحكومة.
وفي ندوة صحفية عقدها، السبت، في ختام فعاليات الجامعة الصيفية، قال حداد إن المنتدى لا يزال ينتظر قرار الحكومة بخصوص طلب تحويل الأفسيو إلى نقابة مصرحا: “وجهنا طلبا ونحن ننتظر الرد إذا وافقوا عليه على بركة الله وإذا حدث العكس نحن ملتزمون بقرارهم”.
بالمقابل، كشف رئيس منتدى المؤسسات عن توجيه خمسة أحزاب سياسية دعوات لهم لمناقشة الوضع السياسي العام في البلاد، إلا أنه أكد أن الأفسيو ملتزم في النقاش مع الطبقة السياسية على الجانب الاقتصادي فقط، وليس لديه حرج من مقابلة الأمينة العامة لحزب العمال.
وفي كلمته الافتتاحية راهن رئيس منتدى رؤساء المؤسسات على عدة احتمالات من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني، حيث يرى أن تحقيق أي تقدم في المجال الاقتصادي لن يتحقق دون تقليص فاتورة الاستيراد، وتشجيع الاستثمار الوطني وهو ما يحتاج- حسبه -إلى قرارات حازمة وجريئة.
ولم يفوت رئيس “الأفسيو” فرصة التذكير بإصلاحات الرئيس الذي دعا -حسبه -لترقية الصادرات خارج المحروقات وتكريس حرية الاستثمار، وتسريع وتيرة استحداث المؤسسات، هذه النقطة التي لم يتوان حداد في وصفها بالسوداء مصرحا: “خلال 5 سنوات استحدثنا 200 ألف مؤسسة بينما فرنسا أسست 64 ألفا خلال شهر جانفي الفارط”.
بالمقابل، رافع علي حداد لتحرير الاقتصاد من الأعباء البيروقراطية قائلا: “نريد تنقية مناخ الأعمال في البلاد عبر رفع كافة العراقيل خاصة ما تعلق بالعقار”، داعيا في نفس الوقت لفتح الاستثمار أمام الخواص في جميع المجالات باستثناء الصناعات العسكرية لأن هذا القرار – حسبه -يفتح شهية الأجانب لدخول السوق الجزائرية.
واستغل حداد فرصة عقد الجامعة الصيفية ليدعو الجالية الوطنية المقيمة بالخارج للمساهمة في تشجيع المشاريع الجديدة ذات القيمة المضافة قائلا: “الجالية الوطنية جزء لا يتجزأ من الجزائر”.

مقالات ذات صلة