اقتصاد
تتشابه والمنتدى الإفريقي وسيحضرها رؤساء دول

حداد يعود إلى الواجهة بـ”قمة عالمية” في الجزائر ونموذج اقتصادي جديد!

إيمان كيموش
  • 5515
  • 22
ح.م
علي حداد

يعود رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، إلى واجهة الأحداث السياسية والاقتصادية بعد غياب لافت عن الساحة، عبر التحضير لتنظيم قمة اقتصادية دولية بالجزائر العاصمة، سيتم عقدها بداية ديسمبر المقبل، في خطوة مشابهة للمنتدى الإفريقي الذي احتضنه قصر المؤتمرات قبل سنتين، والذي أثار الكثير من الجدل.
يحضر رئيس “الأفسيو” علي حداد لتنظيم قمة دولية بالجزائر العاصمة، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يومي الثالث والرابع من ديسمبر المقبل بعنوان “الجزائر بعد البترول”، والذي سيتم عقدها بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، حيث سيتم خلال هذه الندوة الجلوس في ورشات عمل مفتوحة وإجراء عدد من الحوارات، لمباحثة نموذج اقتصادي جديد، في ظل استمرار المعطيات الاقتصادية الدولية الراهنة التي تميز سوق النفط.
ويؤكد بيان لمنتدى رؤساء المؤسسات تلقت “الشروق” نسخة عنه، أن الهدف من هذا الملتقى يكمن في التخطيط إلى التحول من اقتصاد يعتمد على تصدير المواد الأولية إلى تصنيعها محليا واعتماد نموذج اقتصادي جديد يقوم على إيلاء أهمية كبرى لقطاع الخدمات، بحكم أن الجزائر رابع قوة اقتصادية في إفريقيا، وبوابة البحر الأبيض المتوسط وبناء على ذلك ستقوم الحكومة بتقييم إنتاجها الصناعي وإحصاء السلع الموجهة للتصدير، وفرص الاستثمارات المتاحة بمختلف القطاعات.
وإضافة إلى هذا البرنامج المكثف، سيتم خلال القمة الهادفة إلى مباحثة مستقبل الجزائر الاقتصادي في مرحلة ما بعد البترول، دراسة فرص الشراكة المتاحة أمام القطاع الخاص، عبر عرض السياسات العمومية والاستراتيجية والديناميكية لمؤسسات القطاع الخاص، وسيتم ذلك بحضور سياسي لممثلي عدد من الدول إضافة إلى شركات اقتصادية عالمية ورؤساء منظمات دولية وأرباب العمل والباترونا، ووسائل إعلام دولية، وسينشط المداخلات والجلسات التي سيتم تنظيمها على هامش هذا الملتقي خبراء من أعلى مستوى وأخصائيو الاقتصاد.
وعلى هامش هذا الملتقى، الذي سيتضمن ندوات وورشات مفتوحة، سيتم التعريف بالنموذج الاقتصادي الجديد، الذي سيستعرض بحوثا ومناظرات حول مرحلة ما بعد البترول، ويعوّل منتدى رؤساء المؤسسات بقوة على تحويل هذا الملتقى إلى فرصة جديدة للتعريف بالاقتصاد الناشئ والتحول الاقتصادي، ستختتم هذه القمة العالمية بنداء للحاضرين المشاركين بالمساهمة في صناعة كتاب أبيض حول الحلول المقترحة لاقتصاد الغد.
ويعد هذا المنتدى أضخم تظاهرة اقتصادية دولية يكلف منتدى رؤساء المؤسسات بتنظيمها، بعد المنتدى الإفريقي المثير للكثير من الجدل والذي احتضنته قاعة المؤتمرات عبد اللطيف رحال بقصر الأمم شهر ديسمبر 2016، أين تم تسجيل عدة مشاكل تنظيمية هناك، ولقي المؤتمر العديد من الانتقادات عقب انسحاب حكومة الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال.

مقالات ذات صلة