حديث عن اختيار ملعب “جابوما” لِمواجهة الكاميرون والجزائر

يلفّ الغموض مستقبل العارضة الفنية لِمنتخب الكاميرون، وأيضا ميدان مواجهة الجزائر، بِرسم ذهاب الدور الأخير لِتصفيات كأس العالم 2022.

وإذا كان رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو، قد كشف في الأيّام القليلة الماضية عن تاريخ مواجهة الذهاب لِمنتخب بلاده أمام “الخضر”، والمتمثّل في الـ 24 من مارس المقبل. فإن تقارير الصحافة الكاميرونية غير مستقرّة ومتضاربة بِشأن الملعب الذي سيحتضن هذه المباراة، وأيضا بِخصوص بقاء التقني البرتغالي أنطونيو كونسيساو في منصب الناخب الوطني من عدمه.

وذكرت أحدث تقارير الصحافة الكاميرونية، أن اتحاد الكرة المحلي استقرّ على تنظيم مباراة “الأسود الجموحة” و”محاربي الصّحراء” بِملعب “جابوما” الذي يقع في مدينة دوالا. فيما لم يصدر أيّ بيان رسمي من هيئة صامويل إيتو بِهذا الشأن.

ولم تنهزم الكاميرون في ملعب “جابوما” منذ تدشينه عام 2019، كما أن الميدان الآخر المُسمّى “أوليمبي” بِالعاصمة ياوندي، والذي احتضن 4 مقابلات لِمنتخب هذا البلد في “كان” 2022، من أصل 6 مواجهات، سيُغلق في الأيّام القليلة المقبلة للترميم. في إشارة من الصحافة الكاميرونية إلى أسباب اختيار اتحاد الكرة المحلّي لِملعب “جابوما”، لكن متستّرة عن “الحرب النفسية” المُعلنة هناك، على اعتبار أن الناخب الوطني جمال بلماضي أبدى مؤخّرا تذمّره من رداءة بساط هذه المنشأة الكروية.

وبِشأن جهاز التدريب، يُروّج الإعلام الكاميروني لِاسم باتريك مبوما، ونقل على لسان هذا التقني المحلّي قوله إنه تحدّث في تاريخ سابق (أكثر من سنة) مع الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، وشجّعه على دخول عالم التدريب. بينما طرحت تقارير صحفية أخرى اسم التقني الفرنسي المخضرم كلود لوروا، الذي سبق له أن قاد الكاميرون إلى إحراز كأس أمم إفريقيا، بِالمغرب عام 1988. كما حضر نسخة 2022، وكافأته السلطات العليا للبلاد. عِلما أن التقني مبوما (51 سنة) لم يسبق له ممارسة وظيفة التدريب، فيما لا يُشرف لوروا (73 سنة) على أيّ منتخب أو نادٍ في الفترة الرّاهنة.

ويُمسك بِالزمام الفني لِمنتخب الكاميرون التقني البرتغالي أنطونيو كونسيساو (60 سنة) منذ سبتمبر 2019، وبات رحيله أمرا مطلوبا، بعد أن أهدر فرصة التتويج بِاللقب الإفريقي داخل القواعد، استنادا إلى الإعلام الكاميروني.