-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حرارة”أوت” و برودة” الجيب”

ياسين فضيل
  • 1064
  • 0
حرارة”أوت” و برودة” الجيب”

مع انتهاء شهر الانتصارات “جويلية” العظيم،وقع إعلان نتائج باكالوريا بن غبريط،و شهادات التعليم العالي،دخل المواطن المغلوب على أمره مرحلة الحسم على جميع الجبهات..

إنه شهر أوت الذي يتوسط جوان للامتحانات و جويلية لإعلان النتائج،نقول شهر الحسم لأنه بحرارته يدخل كثيرا من الناس إلى المصحات  !..و يتعب أيضا العائلات التي صرفت في رمضان وعيد الفطر،و”فال” النجاح،ليصدم العائلات الجزائرية بأفراح و أعراس الأسرة،بهدايا هي أقرب إلى “الضريبة” وفي ذهن كل أب و عامل أضحية العيد،هل يقدر على توفيرها لأولاده،أم ستواجهه متاعب أخرى ممثلة في أعباء و أتعاب الدخول المدرسي الذي تدوخ كل جزائري دخله متوسط.

الحديث غن شهر أوت و حرارته تقابله برودة الجيوب اعتبارا أن سياسة التقشف أضرت بالناس على حساب التوازنات المالية التي تراها الحكومة واجبة التوازن بخطف إتاوات العمال من جيوبهم وصبها في خزينة الدولة.

ترشيد النفقة داخل البيت الواحد أصبح صعب المنال وبعيد التحقيق بالنظر إلى المتطلبات الآنية لكل عائلة،و بات واضحًا و أكيدًا أن عجزًا طويل الأمد سيجثم على رقاب العمال و الموظفين إلى أجل يعلمه سلال ووزراؤه،و لا نرى الفرج قريبًا فهم يرونه قريبًا،و نراه بعيدًا بحكم المعطيات التي نحوزها حاليًا،وبفعل المعايير التي تعتمدها الدولة لضبط صندوق الإرادات و النفقات بعيدا عن احتمال ارتفاع سعر البترول ثانية وعودة البحبوحة المالية لاحتياطي الصرف للبلاد.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!