-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ما بين أخطاء ماندريا وتقدم سن مبولحي

حراسة مرمى المنتخب الوطني تؤرق بلماضي

ل. ط
  • 2900
  • 0
حراسة مرمى المنتخب الوطني تؤرق بلماضي
أرشيف
رايس وهاب مبولحي

سيكون التنافس على مركز حراسة مرمى المنتخب الوطني مفتوحا على مصراعيه في المواعيد الدولية القادمة، للبحث عن منافسين للحارس المخضرم، رايس مبولحي، هذا الأخير رغم غيابه عن مواجهتي النيجر لم ينجح منافسوه في إظهار مستويات كبيرة لإزاحته من حماية عرين الخضر خلال هذه المرحلة الانتقالية التي يقوم فيها الناخب الوطني، جمال بلماضي، تقريبا بثورة على كل المستويات في تشكيلته.
ووجه الناخب الوطني، جمال بلماضي، رسالة قوية لحراس المرمى بعد أن أدفع أنتوني ماندريا ثمن الخطأ الذي وقع فيه خلال مباراة الذهاب أمام منتخب النيجر بملعب نيلسون مانديلا، لما تلقى هدفا بطريقة ساذجة كلفه الجلوس على دكة الاحتياط في لقاء الإياب ضد نفس المنافس، يوم أول أمس، بملعب رادس في تونس.
ومنح بلماضي الفرصة لمصطفى زغبة للظهور كحارس أساسي في التشكيلة الوطنية، خلال مباراة العودة بتونس، حيث أحسن التصرف ونجح في المحافظة على شباكه نظيفة طيلة مجرياتها، بفضل تصدياته الموفقة التي ساهمت في الفوز وحسم التأهل إلى كأس إفريقيا 2024 بكوت ديفوار.
وينتظر مدرب حراس المرمى، عزيز بوراس، عمل كبير خلال الأيام القادمة، للبحث عن حلول لمركز حراسة المرمى الذي يعد حساسا وعدم الاستقرار على حارس معين وتغييره في كل مناسبة لن يكون في مصلحة المنتخب الوطني، لاسيما أن مركز حراسة المرمى ينبغي أن يكون ثابتا لأهميته في إعطاء زملائه في الدفاع وبقية المراكز الثقة الذهنية، وهو الدور الذي لعبه رايس مبولحي منذ أكثر من 11 سنة، لكن تقدم سنه 37 عاما في أكتوبر القادم وتراجع مستواه الفني بسبب خياره الخاطئ بالانضمام إلى البطولة السعودية للدرجة الثانية، جعله قيمة غير مضمونة للمستقبل البعيد خاصة أن الخضر مقبلون على عدة استحقاقات مهمة ولديهم أهداف على المدى القريب والبعيد، وربما تكون مشاركته في”كان 2024″ متاحة، إلا أن الأهداف الأخرى “كان 2025 ومونديال 2026″، سيكون من الصعب المراهنة عليه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!