حرب كلامية بين السُورية رغدة وخديجة بن ڤنة
لم تكن الإعلامية الجزائرية خديجة بن ڤنة، تدرك أن تعليقها بالخطأ، على صورة للفنانة السورية رغدة، على صفحتها الخاصة على “فايس بوك”، سيثير كل هذه المعركة ضدها. فالفنانة السورية، المعروفة بولائها للنظام السوري والرئيس بشار الأسد، قلبت قبل يومين، الدنيا ولم تقعدها، ووصفت بن ڤنة بـ”المرتزقة التي تعيش في أحضان مصاصي الدماء في قطر”.
وفي التفاصيل، أن الإعلامية الجزائرية في قناة “الجزيرة“، خديجة بن ڤنة، قامت بإعادة نشر صورة عبر حسابها الخاص على “فايسبوك” تجمع عدداً من الفنانين السوريين، أبرزهم: رغدة والفنان دريد لحام ومصطفى الخاني (نمس “باب الحارة“)، وكتبت معلقة عليها: “الفنانون رغدة ودريد لحام ووفد فني من المنحبكجية، أثناء خروجهم من السفارة الروسية لتقديمهم الشكر لبوتين لاحتلال سوريا وقتل أطفالها“.
ولم تكن بن ڤنة، تدرك أن الصورة التي أعادت نشرها ونقلها من جدار الصحفي المعروف والمعارض السوري محيي الدين اللاذقاني قديمة، تعود إلى عام 2014، التقطت أثناء حضور الفنانين للقسم الدستوري للرئيس بشار الأسد بعد فوزه بالانتخابات؟؟
وعلى الفور، رّدت الفنانة السورية رغدة على تعليق بن ڤنة. قائلة: “الجزيرة ومذيعوها وصلوا مرحلة الهذيان والتزوير المفضوح.. ما الجديد من واحدة مرتزقة عايشة في أحضان مصاصي الدماء في قطر.. هذه الصورة التقطناها منذ حوالي سنة أثناء حضور القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد“.
المفارقة أن متابعي بن ڤنة، حاولوا أن ينبهوها إلى أن الصورة قديمة، ويذكرون لها المناسبة التي التقطت فيها، إلا أنها لم ترد ولم تقم بحذفها أو تصحيح المعلومة، أو حتى الاعتذار عنها، ما أشعل “الفايسبوك” ضدها بالتعليقات المسيئة. خصوصا أن رغدة لها سابقة مع مواطنتها أصالة، التي هاجمتها أكثر من مرة لمجرد أنها ساندت الثوّار، خاصة حين راحت رفقة المطربة الكبيرة ميادة الحناوي، الموالية هي الأخرى لنظام بشار الأسد، تنقب في ماضي أصالة مع عائلة الأسد، وتذكّر بما استفادت به من النظام السوري، فهل ستنظم خديجة بن ڤنة للقائمة السوداء لرغدة؟؟.. خاصة في ظل خرجاتها “الفايسبوكية” الأخيرة!!.