الجزائر
استجابة واسعة لمناضلين غاضبين

حركة تصحيحية داخل “سناباب” لتسريع تنحية فلفول

نادية سليماني
  • 954
  • 1
ح.م
الأمين العام الوطني لـ"سناباب" بلقاسم فلفول

لقيت الحركة التصحيحية لنقابة مستخدمي الوظيف العمومي “سناباب” استجابة واسعة من قبل المناضلين النقابيين في جميع الاتحاديات الوطنية المنظمة تحت لواء المنظمة، وهو ما يضع الأمين العام لـ”سناباب” بلقاسم فلفول، على صفيح ساخن.

وأكّد أحد أعضاء الحركة التصحيحية للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية لـ”الشروق”، أنهم سيتخذون خطوات وصفها بـ”المسؤولة والجريئة لتنحية فلفول. خاصة بعد “تجاوزات عرفها اجتماع المجلس الوطني الأخير”، حسب تعبيره، ومؤكدا أن دورة المجلس الوطني المنعقدة مؤخرا، هي رد فعل من قبل القيادات النقابية الموالية للأمين العام ضد نداء الحركة التصحيحية، الذي لاقى استجابة واسعة من قبل المناضلين النقابيين في جميع الاتحاديات الوطنية المنظمة تحت لواء المنظمة.

ويؤكد مصدرنا، عن اتخاذ إجراءات وصفها بـ”الجريئة” الأيام القليلة المقبلة، لغرض إصدار قرارات متعلقة بالشروع للشروع في تنحية الأمين العام بلقاسم فلفول.

ويشار، أن بلقاسم فلفول، أعيد انتخابه في 2016 أمينا عاما للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، لعهدة جديدة بإجماع المؤتمرين، وذلك خلال انعقاد المؤتمر السابع للنقابة بمقر تعاضديّة البناء بزرالدة. وحضر المؤتمر الأمين العام للنقابية المركزية، سيدي السعيد، وممثلون عن أرباب العمل والصناعيين.

وتتهم الحركة التصحيحية فلفول ومحيطه بإبعاد تنظيم نقابي كبير “سناباب” والذي يضم عمال 36 قطاعا، عن الأهداف التي أنشئ من أجلها، ما جعل الطبقة العمالية تفقد الثقة في ممثليها.

وسبق لجناح فلفول نفسه، أن انبثقت منه حركة تصحيحية في 2010، بعدما عقد المنشقون اجتماعا يوم 5 أوت في باب الزوار بالعاصمة، وقاموا بانتخاب أمانة وطنية موازية لأمانة فلفول وجماعته، ترأسها العضو القيادي السابق رابح اسماعيل، وقرروا عدم الاعتراف بالقرارات والإجراءات التي تصدر عن فلفول لأنه لا يمثل القاعدة العمالية، حسب بيانهم.

مقالات ذات صلة