الجزائر
17 قتيلا و419 جريح في 367 حادث.. عميد أول للشرطة محمد فيلالي:

حرمان 43 ألف سائق “مجنون”من القيادة بالعاصمة

نوارة باشوش
  • 2214
  • 6
أرشيف

أكد رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر عميد أول للشرطة محمد فيلالي، الإثنين، أن الأحياء الجديدة خلقت حركية كبيرة، مما أدى إلى ارتفاع حوادث المرور من جهة، وعدد رخص السياقة المسحوبة من جهة أخرى، وكشف عن إسقاط الحق في القيادة عن قرابة 43 ألف سائق خلال الـ 6 أشهر من السنة الجارية على مستوى إقليم عاصمة البلاد، قرابة 4 ألاف عملية سحب تمت عن طريق الرادار.
كشف عميد أول للشرطة فيلالي، الإثنين، خلال عرضه لحصيلة أمن ولاية الجزائر في مجال الأمن العمومي بمقر المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر، عن تسجيل 367 حادث مرور أسفر عن 17 قتيلا و419 جريح، مؤكدا أن العنصر النسوي دخل عالم إرهاب الطرقات من بابه الواسع.
وفي التفاصيل أكد فيلالي، أن العامل البشري يبقى من أكبر الأسباب لحوادث المرور بنسبة تقدر بـ 99 بالمائة، خاصة السرعة المفرطة والمناورات والتجاوز الخطير، فيما تسبب حالة المركبة وكذا عوامل المحيط في حادث واحد فقط.
وبخصوص الغرامات الجزافية، أكد المسؤول الأمني، أنه تم تحرير 129 ألف و932 غرامة جزافية سددت منها أزيد من 104 ألف دخلت الخزينة العمومية، كما تم تسجيل 9751 جنحة تم تحويلها على الجهات القضائية، فيما تم توقيف 18753 مركبة، وتحويل 6245 أخرى على الحظيرة الوطنية.
بالمقابل، أسقطت مصالح الشرطة حق السياقة على 42784 سائق حسب عميد الشرطة فيلالي، حيث تم سحب 25116 رخصة لمدة 6 أشهر، و17668 أخرى لمدة 3 أشهر، فيما سجلت 3570 مخالفة عن طريق الرادارات التي تم تنصيبها من طرف مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر.
في سياق متصل، تمكنت مصالح شرطة الميترو والترامواي الجزائر، خلال السداسي الأول من السنة الجارية حسب رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر، في مجال تأمين المسافرين من معالجة عدة قضايا، حيث تمكنت من مراقبة هوية 18 مليون شخص، تقديم المساعدة إلى 266 مواطن، توقيف 130 مطلوب قضائيا و43 شخص حائز على أسلحة بيضاء محظورة، وهذا على مستوى جميع من محطات ميترو وترامواي بالعاصمة.

مقالات ذات صلة