-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ما الذي‮ ‬يريده دعاة التحرير؟

حرية المرأة أم حرية الوصول إليها؟

جواهر الشروق
  • 8312
  • 56
حرية المرأة أم حرية الوصول إليها؟

كان العالم‮ ‬يوم أمس على موعد جديد مع اليوم العالميّ‮ ‬للمرأة،‮ ‬الموافق للثّامن من شهر مارس من كلّ‮ ‬عام؛‮ ‬يوم‮ ‬يراد فيه للمرأة عامّة وللمسلمة خاصّة أن تتذكّر معركتها مع الحدود،‮ ‬وترفع شعار التحرّر من كلّ‮ ‬القيود،‮ ‬وتتنكّر لشرع الواحد المعبود،‮ ‬الذي‮ ‬أعطاها الحقوق الكاملة التي‮ ‬تتّفق مع خِلقتها وطبيعتها ودورها النّبيل الذي‮ ‬هيّئت له‮. »‬أَلاَ‮ ‬يَعْلَمُ‮ ‬مَنْ‮ ‬خَلَقَ‮ ‬وَهُوَ‮ ‬اللَّطِيفُ‮ ‬الْخَبِير‮«.‬

ما الذي‮ ‬يريده دعاة تحرير المرأة؟

في‮ ‬مثل هذه المناسبة من كلّ‮ ‬عام تتعالى أصوات بعض الأطراف المعروفة بولاءاتها المشبوهة وإيديولوجياتها المناقضة لثوابت الأمّة وقيمها،‮ ‬لتُصوّر المرأة المسلمة‮ ‬‭-‬دون‮ ‬غيرها من نساء العالم‮- ‬في‮ ‬صورة المرأة المظلومة المضطهدة،‮ ‬وترتفعُ‮ ‬أصوات بعض الجمعيات النّسويّة المجهريّة التي‮ ‬لا‮ ‬يُسمع بها إلا في‮ ‬وسائل الإعلام وفي‮ ‬المناسبات الخاصّة،‮ ‬لتأخذ دور النّائحة المستأجرة،‮ ‬وتملأ الأجواء بكاءً‮ ‬وصراخا،‮ ‬وتطالب بمزيد من الحقوق والحريات التي‮ ‬عُرف أوّلها ولا‮ ‬يُعرف آخرها؛ جمعيات تصف ثوابت الشّريعة بأحكام القرون الوسطى وتطالب بإلغائها،‮ ‬جمعيات تؤزّها أيادٍ‮ ‬خارجيّة آثمة،‮ ‬تصوّر للمرأة أنّ‮ ‬الحجاب والأمومة والتّسليم بقوامة الرّجل وولاية الأب أو الأخ،‮ ‬عبوديّة لا تليق بزمن التحرّر والمساواة،‮ ‬وتُغريها بأن تكون مسؤولة عن نفسها في‮ ‬زواجها وعملها وكلّ‮ ‬شؤونها،‮ ‬حرّة في‮ ‬اختيار لباسها وعلاقاتها مع النّساء والرّجال،‮ ‬وحرّة في‮ ‬الأماكن العامّة والخاصّة التي‮ ‬ترتادها والأوقات التي‮ ‬تخرج وتدخل فيها إلى بيت أبيها أو زوجها،‮ ‬لا‮ ‬يُفرّق بينها وبين الرّجل في‮ ‬الشّهادة والميراث والحقّ‮ ‬في‮ ‬العمل وتقلّد المسؤوليات‮…‬،‮ ‬وصدق الحقّ‮ ‬سبحانه إذ‮ ‬يقول‮: (‬وَاللَّهُ‮ ‬يُرِيدُ‮ ‬أَنْ‮ ‬يَتُوبَ‮ ‬عَلَيْكُمْ‮ ‬وَيُرِيدُ‮ ‬الَّذِينَ‮ ‬يَتَّبِعُونَ‮ ‬الشَّهَوَاتِ‮ ‬أَنْ‮ ‬تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا‮).‬

إلى أين نُساق؟

ليس‮ ‬غريبا أن تنبري‮ ‬الجمعيات النّسويّة المجهريّة لما هو أكبر من حجمها،‮ ‬وتخوض معارك في‮ ‬غير ميدانها،‮ ‬وترفع الشّعارات التي‮ ‬رفعتها المرأة الغربيّة قبل أن تعترف أوروبا بآدميتها،‮ ‬لكنّ‮ ‬الغريب والمريب في‮ ‬الأمر هو أن تكون لهذه الجمعيات كلمة مسموعة،‮ ‬وتسارع الأوساط الرّسمية إلى الرّضوخ لنزواتها وتلبية مطالبها التي‮ ‬لا تمثّل سوى فئة قليلة ونوع خاصّ‮ ‬من النّساء؛ ولعلّ‮ ‬ما أقدمت عليه الجهات الرّسمية في‮ ‬هذا البلد بعرضها لمشروع تعديل قانون العقوبات‮ ‬يوم الاثنين الماضي‮ ‬أمام البرلمان،‮ ‬لأجل تشديد العقوبات على‮ “‬العنف ضد المرأة‮” ‬ومنع الأزواج من ضرب وتعنيف الزّوجات،‮ ‬رضوخا للاتفاقيات الدولية،‭ ‬ولمطالب الجمعيات النّسويّة؛ لعلّ‮ ‬هذه الخطوة ستمثّل بداية لانحرافات‮ ‬يُعرف أوّلها ولا‮ ‬يُعرف آخرها،‮ ‬لأنّها جاءت رضوخا لمطالب الأقلية المستغربة التي‮ ‬لا‮ ‬يهمّها وضع المرأة ولا واقع الأسرة،‮ ‬بقدر ما‮ ‬يهمّها أن تحقّق أهدافا إيديولوجيّة تسجَّل في‮ ‬رصيدها،‮ ‬كما أنّ‮ ‬هذه الخطوة‮ ‬غير المدروسة ستُذكي‮ ‬مزيدا من الفتن في‮ ‬البيوت،‮ ‬تجعل العلاقة التي‮ ‬يفترض أن تكون علاقة مودّة ورحمة بين الرّجل والمرأة،‮ ‬تتحوّل إلى علاقة شراكة بين ندّين،‮ ‬يتربّص كلّ‮ ‬منهما بالآخر،‮ ‬ويبحث عن وسائل ضغط‮ ‬يساوم بها الطّرف الآخر،‮ ‬وعادة ما‮ ‬يكون الأبناء هم الضحيةَ‮ ‬الأولى لهذه الصّراعات‮.‬

إنّنا لا ننفي‮ ‬أبدا تسلّطَ‮ ‬بعض الأزواج وبعض الآباء على زوجاتهم وبناتهم،‮ ‬لكنّ‮ ‬هؤلاء علاوة على أنّهم قلّة نادرة في‮ ‬هذا الزّمان،‮ ‬وعلاوة على أنّهم ربّما‮ ‬يظلمون أمّهاتهم أكثر ممّا‮ ‬يظلمون زوجاتهم وبناتهم،‮ ‬علاوة على هذا وذاك فإنّهم لا‮ ‬يتسلّطون استنادًا إلى الشّرع،‮ ‬وإنّما بسبب طبائع وأخلاق ذميمة تكوّنت لديهم كما تكوّنت في‮ ‬المقابل لدى بعض النّساء،‮ ‬وكمثال لذلك،‮ ‬أظهرت نتائج بحث ميدانيّ‮ ‬للمركز القوميّ‮ ‬للبحوث الاجتماعية في‮ ‬مصر أنّ‮ ‬28‮ ‬‭%‬‮ ‬من الرّجال‮ ‬يتعرّضون للضّرب والتّعنيف من طرف زوجاتهم‮!‬‭. ‬

سعادة المرأة‮.. ‬هل هي‮ ‬في‮ ‬تحرّرها؟

لقد حقّ‮ ‬لكلّ‮ ‬منصف أن‮ ‬يتساءل لأجل ماذا كلّ‮ ‬هذا الإصرار على ركوب موجة تحرير المرأة؟ أ لأجل تحقيق سعادتها؟،‮ ‬فهل وجدت المرأة الغربيّة القدوةُ‮ ‬السّعادةَ‮ ‬حتّى تجدها المقلّدات الإمّعات من نسائنا؟ لقد أُغريت المرأة هناك كما تُغرى هنا الآن،‮ ‬وخُدعت بالشّعارات البرّاقة التي‮ ‬صفّقت لها عشرات السنين،‮ ‬لكنّها اكتشفت أخيرا أنّها خُدعت خديعة كبرى،‮ ‬وأدركت أنّ‮ ‬حريتها التي‮ ‬أريدت لها لم تكن إلا لتصبح متعة للرجل،‮ ‬زينة مكتب ودمية عرض وسلعة إشهار،‮ ‬وخليلة تقضي‮ ‬معها الأوقات وترمى على قارعة الطّريق كما ترمى السيجارة لتدوسها الأقدام،‮ ‬اكتشفت المرأة الغربية العاقلة أنّ‮ ‬حصاد حريتها المزعومة كان أمرّ‮ ‬من العلقم،‮ ‬حيثُ‮ ‬فقدت سعادتها البيتيّة وأمومتها الحانية وأضاعت شخصيتها،‮ ‬وغدت تشعر بأنّها جسد بلا روح ومخلوق بلا هدف‮. ‬ما جعلها تزهد في‮ ‬هذه الحرية الخادعة،‮ ‬وتطالب بالعودة إلى حياة الأسرة والأمومة‮.‬

لقد أصبح اليوم العالمي‮ ‬للمرأة في‮ ‬كثير من بلاد الغرب لا‮ ‬يمثل للنّساء شيئا بعد أن تجرّعن كؤوس الذلّ‮ ‬والهوان بسبب تلك الشّعارات التي‮ ‬تُرفع في‮ ‬مثل هذا اليوم،‮ ‬حتى في‮ ‬بلاد السويد التي‮ ‬توصف بأنّها جنّة الدنيا وتنعم فيها المرأة بكامل حريتها المزعومة،‮ ‬هاهي‮ ‬قاضية سويدية تتحدث عن المرأة في‮ ‬السويد فتقول‮: “‬إنّ‮ ‬المرأة السويدية فجأة اكتشفت أنها اشترت وهما هائلاً‮ ‬بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية،‮ ‬ولهذا فإنها تستقبل اليوم العالمي‮ ‬لحقوق المرأة بكلّ‮ ‬فتور،‮ ‬وتحنُّ‮ ‬إلى حياة الاستقرار العائلية المتوازنة‮”. ‬هكذا تَستقبل المرأة الغربيّة العاقلة اليوم العالميّ‮ ‬لها،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬تستقبله المتحرّرات عندنا بإعلان النّفير العامّ‮ ‬ضدّ‮ ‬ما تبقّى من أحكام ترتبط بالشّريعة الإسلاميّة في‮ ‬قانون الأسرة والأحوال الشّخصيّة‮! (‬أَ‮ ‬فَحُكْمَ‮ ‬الْجَاهِلِيَّةِ‮ ‬يَبْغُونَ‮ ‬وَمَنْ‮ ‬أَحْسَنُ‮ ‬مِنَ‮ ‬اللّهِ‮ ‬حُكْماً‮ ‬لِّقَوْمٍ‮ ‬يُوقِنُون‮).‬

نداء إلى النّساء المؤمنات

إنّ‮ ‬هذه الجمعيات النّسويّة لن‮ ‬يقرّ‮ ‬لها قرار حتّى تصبح بنات المسلمين بين متحرّرات ومسترجلات ومطلّقات وعوانس،‮ ‬جمعيات نسوية أكثر المناضلات فيها من المتغرّبات أو المطلّقات أو اللائي‮ ‬يئسن من الزّواج ورحن‮ ‬يسعين لأن تكون جميع النّساء مثلهنّ،‮ ‬مناضلات‮ ‬يراد لهنّ‮ ‬أن‮ ‬يمثّلن المرأة المسلمة في‮ ‬هذا البلد،‮ ‬مناضلات متحرّرات‮ ‬يُحْيين اليوم العالميّ‮ ‬لهنّ‮ ‬في‮ ‬محافل تتصاعد فيها أعمدة دخان السّجائر التي‮ ‬لا تفارق أناملهنّ،‮ ‬وتتعالى فيها الصّيحات،‮ ‬بل وترقص كثير منهنّ‮ ‬حتى الإغماء‮!. ‬أهكذا‮ ‬يراد للمرأة المسلمة أن تكون؟ أهذا ما‮ ‬يراد بحفيدات خديجة وفاطمة وعائشة وحفصة وزينب؟‮. ‬أهذه هي‮ ‬الحرية التي‮ ‬تسوَّق لنسائنا وأخواتنا وبناتنا؟‮  ‬

هذه الجمعيات المتباكية على تحرّر المرأة،‮ ‬لماذا لا تبكي‮ ‬حال‮ ‬11‮ ‬مليون عانس في‮ ‬هذا البلد؟ لماذا لا تتحدّث عن الاعتداءات والمساومات الطّائشة التي‮ ‬تتعرّض لها النّساء العاملات؟ لماذا لا تدافع عن النّساء المسلمات اللاتي‮ ‬يُفرض عليهنّ‮ ‬التخلّي‮ ‬عن الحجاب في‮ ‬بعض الأسلاك وبعض الإدارات؟ أنّى لهذه الجمعيات التي‮ ‬تنظر إلى النّساء اللاتي‮ ‬يناضلن لأجل دينهنّ‮ ‬على أنهنّ‮ ‬رجعيات متخلّفات أخطر على حرية المرأة من الرّجال‮!‬،‮ ‬أنّى لهنّ‮ ‬أن‮ ‬يدافعن عن حقّ‮ ‬المرأة في‮ ‬الاعتزاز بشعائر دينها‮.‬

نداء إلى الآباء والأزواج

وأنتم أيّها الأزواج والآباء‮.. ‬اتّقوا الله في‮ ‬نسائكم وبناتكم‮.. ‬والْزَموا فيهنّ‮ ‬وصية الحبيب المصطفى‮ -‬عليه الصّلاة والسّلام‮- ‬الذي‮ ‬أوصى في‮ ‬حجّة الوداع بالنّساء فقال‮: (‬ألا واستوصوا بالنّساء خيرا‮)‬،‮ ‬وأوصى بهنّ‮ ‬في‮ ‬آخر ساعاته من هذه الدّنيا فقال‮: (‬الصّلاة‮.. ‬الصّلاة،‮ ‬وما ملكت أيمانكم‮).. ‬اتّقوا الله فيهنّ،‮ ‬لا تظلموهنّ‮ ‬ولا تكونوا سببا في‮ ‬امتعاضهنّ‮ ‬من بعض أحكام الشّرع وركونهنّ‮ ‬إلى دعاة التحرّر والفساد‮. ‬اتّقوا الله في‮ ‬نسائكم وبناتكم وأدّبوهنّ‮ ‬بآداب الإسلام وألزموهنّ‮ ‬الحجاب وعلّموهنّ‮ ‬الحياء والإباء،‮ ‬وكونوا عونا وقدوة لهنّ‮ ‬في‮ ‬لزوم أحكام الشّرع وآدابه،‮ ‬وفي‮ ‬حسن معاملتهنّ‮ ‬والإحسان إليهنّ،‮ ‬فـ(خيركم خيركم لأهله‮) ‬كما قال نبيّ‮ ‬الهدى صلّى الله عليه وآله وسلّم‮.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
56
  • فاطمة

    ومالمشكلة في سن قانون يجرم العنف ضد المرأة، مالمشكلة في تشديد العقوبات ضد العنف؟ هل يجب أن نتساهل مع العنف وندع النساء تعاني؟

  • محفوظ

    العنوان الأسب . هو حرية المرأة .المنحرفة . يعني سهولة الوصول اليها . كي لانضلم نساؤنا الشرفاة

  • الونشريسي

    كيف يمكن الوصول الى المراة الصالحة اما الطالحة فلحمها رخيص ولاقيمة لها .

  • ليلى

    الى الاخت الينا انتي مخطئة كثيرا في وجهة نظرك لان المراة مكرمة من عند الخلق

  • ليلى

    المراة هي لؤلؤة و لا يحق لاي ان كان ليستعملها لراحته المؤقتة بزعم حقوق المراة

  • ليلى

    كلامك كله على حق

  • anis2004

    اسمعوا و عوا

  • أحمد

    ما دخل الاسلاميين أو السلفيين في أيات و أحاديث محكمات لا تقبل التأويل في وجوب طاعة المرأة لزوجها . أنتم تريدون حرب شريعة الله تحت غطاء مهاجمة السلفيين وهذا لسبب بسيط فقط هو أن السلفيين هم الحاجز المتبقي لكم تخطيه من أجل تحقيق ماربكم في القضاء على الاسرة من خلال نزع القوامة حيث أنه من غير المعقول ابحار السفينة بقائدين أو قيادة السيارة بسائقين...أما فيما يخص نقص الدين و العقل فكان ذلك الكلام موجه لأشرف نساء الأرض أما اليوم فلا عقل ولا دين الا من رحم الله.

  • الى ايلينا رقم 45

    حقوق الانسان عندك الدي يختصر في تفكيرك في حرية المراة بما يشمله هدا التعبير بمجال واسع بمعنى الحرية (الداتية-الشخصية-الفكرية-الاقتصادية-الاجتماعية-الجنسية) برؤية الغرب العلماني لا يمثل شيء امام شريعة اسلامية شاملة ومنظمة لجميع مناحي الحياة للفرد والمجتمع من تعاملات(معاملات)و اخلاق وحدود بين الجنسين.الغرب يريد الاقتداء بالمسلمين وبعض المسلمين يريدون الاقتداء بالغرب لتاثره بقشور الحضارة من مسميات كثيرة من حرية و حقوق ......ان كنتي لا تؤمنين بالدين وتؤمنين بالقوانين الوضعية المشوهة للدين فلست معك

  • الى ايلينا رقم 45

    اجزم انكي لا تعرفين اين يضع الغرب المراة.الغرب لديه شريعة الغاب هل تعلمين كيف يرى الغرب الى المراة انها اتفه و احقر مخلوق على وجه الارض و ارخص كائن وخلقت من اجل التنفيس عن الدكر في شهواته ونزواته فهي تستعمل في كل عمل يجعل الرجل يحس بالراحة والمتعة(الامثلة كثيرة).حتى منتصف القرن 19 لم يدرك الغرب ان المراة بشر فكان يصنفها اما شيطان او كائن غريب حتى جاء مؤتمر دولي(غربي)فيه علماء وسياسيين اعترفو انها تنتمي الى البشرية.لا اظنك تعرفين اسس العلمانية ولا الانحلال والحرية.الحمد لله على نعمة الاسلام.

  • فوزية

    كلام في الصميم بارك الله فيك

  • ايلينا

    الى الرقم 29 :
    ان الذي يتصور أن المرأة ناقصة عقل هو اللي عقله ناقص ، فالناقص عقل هو الذي ينكر الحقيقة و الواقع و لا يميز بين المصطلحات فيخلط العلمانية بالحرية بالانحلال ، أما الناقص دين فهو ذلك الذي يحتكم الى شريعة الغاب ولا يعترف بحقوق الانسان

  • الى ايلينا و شلتها

    اجزم انكن لا تعرفن ما هي الحقوق التي تطالبون بها . ما يخص العمل انكن تعملن.وتستفدن من السكن وانتن عازبات. وتشترين السيارت وانتن في غنا عنها. و لديكن جمعيات تمثلكن .وكدا لديكن تمثيل سياسي في جميع الهياكل السياسية في الدولة من احزاب و منظمات وكدا اصبحتن في مراكز المسؤولية من ميرات الى ولاة الى مديرات مركزيات الى وزيرات .الشي الي يخوف فيكم وقيلة راكم ناويات على خلاها.بمعنى حبيتو تولو شيكورات حتى واحد ما يحكم فيكم واديرو رايكم العوج و هداك الوقت يولي المجتمع كامل ما يصلح لوالو.الله يجيب الخير .

  • اسحاق

    الى المسماة الينا
    فما تطرحينه من افكار نتائجها الهدامة معروفة و لا تساهم في ترقية المراة ورفع مكانتها في المجتمع وانما تؤدي ال الاضرار بها وتحويلها الى نسخة مشوهة عن المراة الغربية وتفكيك التماسك الاسري للمجتمع ككل

  • اسحاق

    فلتعلمي ان الاسلام كرم المراة و اعطاها كامل حقوقها المشروعة و ما يحدث من تقصير اتجاه المراة انما هو بسبب عدم الالتزام بتعاليم الاسلام و الخلط بين تعاليمه وبعض التقاليد البالية هذا ان كنت تؤمنين بشريعة رب العلمين اما اذا كنت تكرهين الاسلام وقيمه و تدافعين عن الفلسفة المادية الغربية فيما يخص المراة التي حولتها الى سلعة تباع و تشترى ووسيلة لصناعة الافلام الاباحية ومتعة الرجال وترويج منتجات الشركات مما افقدها كرامتها كانسان واخل بالدور الذي يجب ان تؤديه في المجتمع باعتراف النخب الغربية

  • الواقعي

    اغلب الردود هي من اماني اريس التي تحارب الاسلام فاحذروها

    أتعجب من جواهر الشروق كيف تسمح لها بالكتابة و أفكارها مسمومة بالغل و الحقد على الاسلام

    بارك الله فيك يا استاذ سلطاني

  • حفيظ

    بارك الله فيك سلطان بركاني مقال أجدر أن يكون في خطبة الجمعة

  • َAekBen

    نطالب باستفتاء على القوانين المباشرة للمواطن . وليكن بندًا دستوريا لا يمكن لأي برلمان الفصل فيه دون القاعدة الشعبية .

  • hicham

    بارك الله فيك.بارك الله فيك....بارك الله فيك..............بارك الله فيك...................بارك الله فيك

  • ايلينا

    الرجل الحقيقي هو ذلك الذي يفرض سلطته و حبه و احترامه على امرأته بشهامته و نبل أخلاقه و قوة شخصيته ...و ليس بقوة عضلاته ...و المرأة التي تحترم زوجها تحت طائلة الترهيب انما احترامها له ليس حقيقيا بل مزيف ... لأنه قام على الاكراه و الترهيب و ليس عن قناعة نابعة من الأعماق ...وعليه فهو ليس مدعاة للافتخار و الغرور الذكوري ...

  • عبد الله

    القضيه ليست لا اسلاميين و لا علمانيين و لا و لا ..القضيه قضية أخلاق و مبادئ الاحترام ..من له أخلاق و وعي و ثقافه تجده يحترم المرأه و يقدرها و يستعمل الحكمه في المعامله و العكس صحيح

  • زيـــاد

    إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فعليك بثلاث وسائل: هدم الأسرة، وهدم التعليم، وإسقاط القدوات والمرجعيات، وأضيف على ذلك: الحط من قدر القيم السامية، وقلب المبادئ والمفاهيم وكل ذلك باسم الحرية والإبداع والتقدم والتحضر..!

  • ناصح أمين

    فستذكرون ما قال لكم

  • SAMY

    La société occidentale est basée sur la justice sociale, la femme a pû à travers cette justice bénéficier de certains avantages comme le logement et le travail et d'autres avantages.
    Sans pour autant citer ce qu'a fait cette société de la femme en dehors de cette justice sociale.
    Mais, les sociétés arabes ou musulmanes sont basées sur l'injustice sociale et la violence conjuguale et le vol ect..
    L'ISLAM est venu comme loi, pour sauver l'HUMANITE entière, mais il n'est pas appliqué , combattu,

  • s

    يا رقم 3 الإلتزام بالشرع ليس من العصور الوسطى بل من العصرالذهبي للمسلمين فإذا كنت مسلما فتب إلى الله الرحيم التّواب وإن لم تكن مسلما فلا شأن لك بقوايننا وثوابتنا ونترك لك حضارة المثليين والدعارة الحيوانية

  • فريد

    العنوان يكفي

    بارك الله فيك

  • الى ايلينا و ما شابهها من النساء

    فلا احد يريها حقوقها و واجباتها .الكارثة انه حينما تعب الغرب من تجريب كل الحلول الاجتماعية الوضعية لانقاد المجنمع الدي شملته الميوعة و تداخل المسؤوليات بين الجنسين و الانحلال الخلقي.فكر في الاستعانة بالحلول الاسلامية كـ فصل الاناث عن الدكور في الدراسة-تشجيع المراة على المكوث في بيتها-تقوية التكافل الاجتماعي بين الافراد-التركيز على الجانب المعنوي اكثر من الجانب المادي.الرجل هو رب العائلة.تقوية الروابط بين الابناء والاولياء.تنظيم العلاقات الجنسية في اطار قانوني.الاهتمام بالعائلة والعنصر البشري.

  • الى ايلينا و ما شابهها من النساء

    انت تفكيرك متحرر وما الى دلك .هل تدرين انكن حقا ناقصات عقل ودين. طبعا لا تدركين دلك فانت تري نفسك حرة من باب افعل ما اشاء.بخصوص نظرتك الى الدين يا اختي لا احد ضربك على يدك . فكل واحد من البشر(مسلم)عليه واجبات اتجاه الخالق (الله الواحد الاحد) لعبادته والتقيد بتعاليم الدين الاسلامي من كتاب و سنة.هل تعرفين ان الغرور هو الدي هلك فرعون و نمرود و اهل صالح و.... .هل تعرفين المغزى الحقيقي من تفكير المراة في نفسها فيما يخص نظرة الدين والعلمانيين لها.انه كلما كانت المراة واعية وتعي جيدا قيمتها .......

  • الواقعي

    سيدي الكريم،
    أوافقك في كثيرمما كتبته،
    ومع ذلك أذكرك بما قاله الشيخ محمد عبده حين عاد من باريس عام 1881، فقال قولته المشهورة :
    ( ذهبت للغرب فوجدت إسلاماً و لم أجد مسلمين، و لما عدت للشرق وجدت مسلمين و لكن لم أجد إسلاماً )،
    هل فعلا حققنا الإسلام في معاملاتنا مع المرأة حتى ننتقد ما جد من قوانين؟ ( كأمة وليس كأفراد)،

    ما لا أوافقك فيه هوهذا الرقم ( البعبع) الذي يجتره الناس من حين لآخر ( 11و12 مليون) وهو لا أساس له من الصحة،
    لقد برهنت في تعليق بأن عدد ما يسمى ( بالعوانس) لا يتعدى 4 مليون،

  • شعيب الخديم

    سؤال لصاحبة التعليق رقم 8
    قلت أن العنوسة انتهت في البلدان المتقدمة مادليلك؟ وهل انتهت في الجزائرأيضا ؟
    لقد ربطت العنوسة بالانجاب فهل ترين الانجاب بدون زواج أمر مشروع؟
    وهل تشجعين ظاهرة الامهات العازبات؟

  • hamza

    أين أنتم يا نساء التحرر أين أنت أيتها السيدة الحلزونة ..........؟؟ علقن و أفرغن غيضكن .

  • Mesut

    ياشيخ أنت جعلت من المرأة شيئا ،ونصبت حربا على من يناضل من أجل الوصول الى هذا الشيء ،أنت أهنت المرأة من حيث لا تدري لأنك دخلت في في لعبة جعل المراة سلعة ولا فرق بينك وبينهم ربما الفرق الوحيد هو انهم يكشفون السلعة وانت تريد تغطيتها ،ياشيخ المرأة انسان وكائن مكرم وليست سلعة تغلف او لا تكشف ،نريد امرأة منتجة لا امراة سلعة او امراة عورة

  • جميل (الجزائر)

    الى الينا و نسرين لا تبتهجن كثيرا فمن اعطى حرية المرأة هو الرجل وليست المرأة لانه هو من في سدة القرار في العالم كما لا تنسي شيئا اخر مهم فان لم يعجبك الاصولي او السلفي او اي وصف تشائين لا يهم ..لكن الاهم انه بينك وبين نفسك وخالقك هناك شرعه وهو الاسلام وقرانه واحاديث نبيه علىه افضل السلام واجماع العلماء فالاسلام ليس مربوطا باشخاص بقدر ماهو ديانة ..فاخاف ان تكوني ممن يظهرن كرههن للاسلاميين اينما كانو تخفيا او شماعة لكرهن الاسلام بحد ذاته ان يكون حكما ودينا..

  • نسرين

    الى الاخت ايلينا , نورتينا الله اينورك ...كلام في الصميم لا يفهمه جاهل و لا متطرف و لا سلفي و لا اصولي و لا و لا و لا....

  • Fennec

    ينافي النص القرآني، أنتم تدعون بأن من يدافع عن المرأة هم من يريدون أن تتحرر لهم، مضحك أنت هي لو تحررت بالمرة سوف لن تصلها لا أنت وسلفيوك ولا علمانيوك، بل أنتم تريدونها دائما قاصرة تحت تصرفكم بالسمع والطاعة خاضة خانعة مأمورة تسيروها مثلما أردتم مثل الأحصنة في الإسطبل بتدويخها بقليل من الدين المفبرك القبل قروسطي,، قل لنا هل ترضى أن يعامل أحد الجهال أمك وأختك المثقفة بناقصة دين وعقل ويصفعها تحججا بذلك، وهو بذلك كلامه من يمر رغم أنه لا علاقة؟أم أن بكم النفاق

  • Fennec

    أنظر كيف المتسلفون يبررون ظلاميتهم وخفاشيتهم بذكر قليل من القليل من الآيات التي تخرج من سياقاتها، سيدي المرأة حرة وهي بنوآدم مثلك فبأي حق تأمر أنت زوجها بأن يلزمها الحجاب ويربيها وكأنها طفلة صغيرة خرجت للتو من سن الرضاعة، سيدي عقلية علماءك التي كانت تحث على النخاسة والحريم الراقصات ملك الأيمان ومعاملتها إنطلاقا من منطق ناقصة عقل ودين وكل الخبل الذي لم ينزل الله به من سلطان بإسم الدين قد ولى والمرأة لا تريد أن تنسلخ كما تصورها والنساء ليس لهن كلهن هدف الزواج فمنهن من يخترن،ولو كن قلة قليلة، خدمة

  • djamel

    cet article est digne d'un jugement noir et obscur pour la femme; comment osez vousécrire de tel choses?il est vrai que la femme chez nous et dans les pays musulmans est une sous créature qu'il faut domminer voir même frapper,pourquoi vous ne réclamez pas le droit de travailler,d''étudier et simplement de vivre?vous voulez que nos femmes vivent comme les femmes de l'arabie au moyen âge?au faites ça au nom de la religion.vous mentez sur la femme occidentale,vous avez des fausse informations des s

  • بدون اسم

    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا دعاة التيار المتسلفف الممسوخ المدعي زورا وبهتانا انتسابه للسنة وكانكم فعلا تهمكم حال المراة وانتم تفترون كيف 11 مليون فتاة ليست متزوجة جعلتموها 11 مليون عانس يا ترى هل 11 مليون فتاة دون زواج لن يحضر نصيب ولو نسبة قليلة منها ؟؟؟ لكنكم تهولون الامور من اجل ان تبقى المراة جارية وتتاح لكم الفرصة للتعدد وما ملكت اليمين ليكن في علمكم مشكلة فائض الفتيات غير المتزوجات لم تزل في عصر من العصور وكانت تحل بما ملكت اليمين عصر العبودية ولى وموتوا بغيضكم

  • الكافل

    ندم حيث لا ينفعه الندم وعض على يديه حسرة وأسفا.ويعض على يديه قائلا : " يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " يعني من صرفه عن الهدى وعدل به إلى طريق الضلال من دعاة الضلالة." لقد أضلني عن الذكر " وهو القرآن " بعد إذ جاءني " أي بعد بلوغه إلي قال الله تعالى " وكان الشيطان للإنسان خذولا " أي يخذله عن الحق ويصرفه عنه ويستعمله في الباطل ويدعوه إليه.

  • الكافل

    السلام علبكم و رحمة الله.احسن الله اليكم على هدا المقال ادكركم بقوله تعالى قال تعالى : " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29).وقوله تعالى : " ويوم يعض الظالم على يديه " الآية يخبر تعالى عن ندم الظالم الذي فارق طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به من عند الله من عند الله من الحق المبين الذي لا مرية فيه وسلك طر

  • بدون اسم

    فرق بين السلفي و العلماني هو أن العلماني يحترم المرأة و يعتبرها نصف المجتمع لها كيانها المستقل...بينما السلفي يعتبرها عورة...ناقصة عقل و دين...أسيرة و عوان عند زوجها...مثل الدار المسـتأجرة... عديمة الأهلية...مشبوهة و متهمة حتى تثبت براءتها...غير موثوق بها لذا لا تخرج الا بالاذن أو برفقة محرم...لا تدخل الجنة حتى يرضى زوجها حتى و لو كان هو فاسقا وصعلوكا...جارية تلبي كل رغبات زوجها في أي وقت يشاء و تحت أي ظرف حتى و لو كانت متهالكة صحيا والا حلت عليها لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين...

  • بدون اسم

    تبين الاحصائيات أن الدول التي فيها تلتزم فيها النساء بالحجاب و النقاب هي الأكثر عرضة للتحرش بينما في الدول التي لا تحتشم فيها النساء توجد بها أقل نسب التحرش ، فما تفسيركم لهذا يا سادة يا سلفيين ؟

  • بدون اسم

    بالنسبة لمن يتهم العلماني بأنه يدافع عن حرية المرأة من أجل الوصول اليها أقول له أن من يعارض حرية المرأة هو الذي يريد أن تبقى المرأة دائما عبدة تحت رجليه ، جارية جاهزة في أي وقت لتلبية رغباته و شهواته اللامنتهية ، لأنه يخاف ان هي حصلت على حريتها أن تزول سلطته و تذهب رغباته أدراج الرياح ، مازال السلفيين يحنون الى عصر الخلفاء حيث القصور تعج بالجواري الحسان اللواتي يحبسهن في دار الحريم مثل الدجاج في الأقفاص .. أفيقوا من سباتكم فقد ولى عصر الحريم الى الأبد نحن الان في عصر الحرية و حقوق الانسان ..

  • ايلينا

    ‬(وتُغريها بأن تكون مسؤولة عن نفسها في‮ ‬زواجها وعملها وكلّ‮ ‬شؤونها ) : و لما لا ...هل المرأة عديمة العقل و الأهلية حتى لا تتوالى مسؤولة عن نفسها ؟ هل هي معاقة ذهنيا ...أم أنها طفلة لم تبلغ سن الرشد ؟...كفوا عنا وصايتكم و لا تحاولوا ايهامنا أنكم تريدون الخير للمرأة ...بل الحقيقة هي أن كل ما تريدونه ليس سوى فرض استبدادكم و احكام سيطرتكم على المرأة ... فقط لا غير ...

  • ايلينا

    (التّسليم بقوامة الرّجل وولاية الأب أو الأخ،‮ ‬عبوديّة لا تليق بزمن التحرّر والمساواة ) : تقصدون الخضوع لسلطة و هيمنة الذكورية و لا ستعباد و استبداد الرجل ..هذه هي نواياكم الحقيقية هيا اعترفوا ...

  • ايلينا

    ( تتعالى أصوات بعض الأطراف المعروفة بولاءاتها المشبوهة وإيديولوجياتها المناقضة لثوابت الأمّة وقيمها،‮ ‬لتُصوّر المرأة المسلمة‮ ‬‭-‬دون‮ ‬غيرها من نساء العالم‮- ‬في‮ ‬صورة المرأة المظلومة المضطهدة،)

    هذه العبارة ليست سوى هذيان البارانويا ... فنظرية المؤامرة التي يروج لها السلفيون هي أسهل شيء يفعله الخاملون ذهنيا من أجل تفسير كل الظواهر و المشاكل و الأزمات التي تحصل ...هذا بدلا من اعمال العقل و التفكير في الحلول العقلانية و الواقعية لها ...و بنظرية المؤامرة يبررون فشلهم الذريع في كل شيء

  • بدون اسم

    (ورفع شعار التحرّر من كلّ‮ ‬القيود،‮ ‬وتتنكّر لشرع الواحد المعبود،‮ ‬الذي‮ ‬أعطاها الحقوق الكاملة) لا يا أخي ...لا أحد يريد التحرر من كل القيود ...نحن بشرا و ليس بهائم لذا كفعن ترديد الشعارات الكاذبة الوهمية ... ان هي الا شعارات تكممون بها أفواه من يطالبن بحقوقهن المسلوبة من أشباه الرجال الذين يلبسون لبوس الواعظ الورع الذي يلقي مواعظه الأخلاقية على النساء فيما هم يمارسون الفواحش في الخفاء ...

  • نووها

    الحرية المطالب بها هي من المسميات التي ليست في محلها لأن الاصل المراءة حررها الاسلام فعن أي حرية يبحثون فلتكن ونسمي الاشياء بمسمياتها وبمعنى أدق يريدون تحرير المراءة من كل ما هو إسلامي يريدون تحرير الفكر أولا للوصول الى الجسد ثانيا ..ليس حبا فيها على الاطلاق بل لإفسادها لأن ما أن تفسد المراءة يفسد المجتمع ......

  • ايلينا

    العنوسة مصطلح انقرض من زمان عند الشعوب المتحضرة ذات الثقافات العقلانية الراقية و لم يعد يستعمل الا في البلدان المتخلفة ثقافيا ، لأن مصطلح العنوسة يدل على رؤية احتقارية للمرأة ، ترى أنها مجرد الة لانجاب الأطفال فقط و بالتالي تنتهي صلاحيتها بانتهاء قدرتها على الانجاب...يعني أنها لن تعد لها أية قيمة عدا الانجاب لأنها ليست كيان انساني بل الة تفريخية فحسب ، لهذا نسمع بعبارات مثل : فاتها قطار الزواج وهم يقصدون قطار الانجاب...
    بالمناسبة الأرقام التي ذكرتها بخصوص 11 مليون عانس فهو رقم مبالغ به للتهويل

  • بدون اسم

    بوركت يا أخي سلطان بركاني لافض فوك لقد تناولت الموضوع من جميع جوانبه ولم تترك للعلمانيين والائكيين فرصة لنقدك وماذا عساهم يقولون ؟حقوق المرأة وذكرتها وصايا النبي عليه الصلاة والسلام في حق المراة وذكرتها. هؤلاء قوم يريدون أن يجعلوا من المرأة مفسدة بلباسها وتسكعها واغراءاتها وفي المقابل ينهالون على الرجل ضربا بقوانين جائرة صادق عليها برلمان الحفافات .أشكر لك أسلوبك الراقي في الطرح كما أشكر لك سعة اطلاعك وحسن اختيارك للأستشهادات ولا تنتظر من العلمانيين غير اتهامك بالوهابية والداعشية .فلا تبال بهم ؟

  • بدون اسم

    رجاء كفوا عن تخويف النساء بغول اسمه العنوسة ، الأحرى أن توجهوا نصائكم الى الشباب الكسول الذي يتكبر على الأعمال الشريفة حتى أضحى بطالا و فقيرا و بالتالي صار عاجزا عن الزواج ، هذا هو أحد أسباب العنوسة فالرجل هو السبب لأن طلب الزواج منوط به وحده و ليس منوط بالمرأة لهذا فلاداعي لاتهام المرأة جزافا و باطلا ، فالمرأة حتى في التعليم العالي و في مناصب راقية تقدم تنازلات عن الكثير من المعايير التي تنشدها في شريك الحياة من أجل أن تحضى بزوج ،يعني من يدعي أن المرأة هي سبب ارتفاع العنوسة فهو كاذب و واهم

  • ana bark

    Kalam tayab fa hal min 3a9il yastaw3iboh

  • بدون اسم

    حرية المرأة أم حرية الوصول إليها ؟ بدوري أتساءل :
    هل الخطاب السلفي يسعى حقا الى حماية المرأة أم أنه لا يسعى سوى الى ضمان خنوعها و رضوخها له و سيطرته ؟؟

  • بدون اسم

    هذا خطاب من منظور القرون الوسطى و عصور الظلام

  • محمد أمين

    بارك الله فيك لقد نصحت

  • معاذ

    بارك الله فيك يا أستاذ