اقتصاد
دعا إلى تطبيق عمليات مراقبة فجائية للتحقق من أنهم على قيد الحياة:

حزب ساركوزي يطالب بتشديد الرقابة على “دوفيز” المتقاعدين الجزائريين

حسان حويشة
  • 3795
  • 9

طالب حزب الجمهوريين الفرنسي للرئيس السابق نيكولا ساركوزي، بتشديد الرقابة على المتقاعدين الذين يغادرون فرنسا للعيش في بلدانهم وعلى وجه والخصوص المتقاعدين الجزائريين، وتشديد الرقابة على معاشاتهم وبخاصة ما تعلق بشهادة الحياة، من خلال إقرار مراقبة مستمرة وأخرى فجائية للتحقق من أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وورد في نص سؤال مكتوب للنائب بالجمعية الوطنية الفرنسية عن الجمهوريين كلود غوسغان، مؤرخة في 24 أفريل الجاري أن النائب يستفسر وزارة الحسابات العمومية حول الرقابة المطبقة من طرف صناديق التقاعد بخصوص المتقاعدين من جنسيات أجنبية الذين يعيشون خارج التراب الفرنسي.
ولفتت المساءلة إلى أن العديد من هؤلاء المتقاعدين عملوا في فرنسا ويستفيدون من نظام التقاعد الخاص بها لكنهم يعودون إلى العيش في الخارج (في بلدانهم الأصلية غالبا)، وهو ما جعل الرقابة لا تطبق بشكل صارم في حق هؤلاء.
وذكر النائب الفرنسي أن هناك شكاوي عديدة بشأن هؤلاء المتقاعدين الذين تمتد فترة استفادتهم من المعاش إلى ما بعد وفاة المعني، وتساءل إن كانت فرنسا تعتزم إقرار آليات رقابة أكثر صرامة، وبخاصة يجب أن تتضمن الإجراءات بندا يجبر المتقاعد على التقدم شخصيا لدى الهيئات المخولة في بلده ومباشرة عمليات مراقبة عشوائية وفجائية للتحقق من أن هؤلاء على قيد الحياة.
وختم النائب الفرنسي مساءلته بالإشارة إلى المتقاعدين الجزائريين وحدهم دون غيرهم من جميع دول العالم.
وقال: “يطلب منه (وزير الحسابات العمومية) توضيح الوضع على وجه الخصوص في ما يتعلق بالجزائر، وبخاصة إذا ما كانت فرنسا تنوي تغيير القواعد المطبقة على المتقاعدين الجزائريين من النظام الفرنسي الذين قرروا العودة للعيش في بلادهم”.
وغالبا ما تشتكي السلطات الفرنسية من أن هناك عمليات تزوير لشهادة الحياة بالنسبة إلى المتقاعدين الجزائريين من النظام الفرنسي الذين استقروا في أرض الوطن.

مقالات ذات صلة