-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حسيبة بولمرقة في منتدى الشروق:الوزارة سبب تراجع الرياضة الجزائرية

الشروق أونلاين
  • 10703
  • 10
حسيبة بولمرقة في منتدى الشروق:الوزارة سبب تراجع الرياضة الجزائرية

حملت حسيبة بولمرقة، البطلة الأولمبية والعالمية السابقة وزارة الشبيبة والرياضة مسؤولية ما يقع في الرياضة الجزائرية حاليا بسبب غياب نظرة رشيدة حول مستقبل هذا القطاع الذي سادت فيه الارتجالية، والقرارات غير المسؤولة التي نزلت بالرياضة إلى الحضيض، بسبب عدم استشارة‭ ‬أهل‭ ‬الاختصاص‭ ‬الذين‭ ‬وجدوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬غرباء،‭ ‬وتم‭ ‬تهميشهم‭ ‬بطريقة‭ ‬غريبة،‭ ‬وانتقدت‭ ‬ذات‭ ‬المتحدثة‭ ‬الطريقة‭ ‬لتي‭ ‬جددت‭ ‬بها‭ ‬الاتحادات‭ ‬الرياضية،‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬التعيينات‭ ‬منها‭ ‬إلى‭ ‬الانتخابات‭.‬

  • ألقت البطلة الأولمبية السابقة، حسيبة بولمرقة، باللائمة على وزارة الشبيبة والرياضة، بسبب تواصل تدهور النتائج السلبية للرياضيين الجزائريين، في كل المحافل القارية، آخرها الألعاب الإفريقية العاشرة، بالموزمبيق، أين احتلت البعثة الجزائرية، المركز الخامس ولم تحقق‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬مسطرة‭ ‬قبل‭ ‬بداية‭ ‬الألعاب‭.‬
    وقالت ضيفة منتدى الشروق، بأن مشكلة الرياضة الجزائرية، وألعاب القوى، واضحة للعيان، مشيرة إلى أن سبب الإخفاقات الكثيرة، لا يتطلب مجهودا كبيرا لمعرفته: “اعتقد انه بعد كل دورة رياضية، تنتهي بنجاح الرياضيين أو فشلهم، نعد تقارير عن كل المشاركات،  العيب ليس أن نخطئ، بل المواصلة على نفس الوتيرة، ولا نصحح هفواتنا السابقة، وهذا ما يؤدي بطريقة مباشرة، إلى حصد أضعف النتائج على المستوى الإفريقي، بينما كنا في وقت سابق لا نعطي أهمية كبيرة، لمنافسات القارة السمراء، لأن مستوى الرياضيين كان راقيا، وكنا نحصد جل الألقاب، في مختلف‭ ‬الرياضات‮”.‬
    وأضافت بولمرقة: “المشكلة أساسا تكمن في وزارة الشبيبة والرياضة، لأنه لا توجد سياسة تكوين واضحة، ولا توجد طريقة عمل جادة مع الرياضيين القدامى وأبطال العالم في كل التخصصات، في الوزارة يرهبون الناس باسم الدولة، ولكن ما لا يعرفونه، هو أن الدولة وجدت لمساعدة الناس‭ ‬وليس‭ ‬لترهيبهم‮”.‬
    واسترسلت‭ ‬بطلة‭ ‬العالم‭ ‬السابقة‭: ‬‮”‬في‭ ‬وقت‭ ‬مضى،‭ ‬كنا‭ ‬نقوم‭ ‬بتحضيرات‭ ‬طيلة‭ ‬السنة،‭ ‬وليس‭ ‬مثل‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬أين‭ ‬أصبح‭ ‬التحضير،‭ ‬يسبق‭ ‬المنافسات‭ ‬الدولية‭ ‬بأسابيع‭ ‬قليلة‭ ‬فقط‮”.‬
    وترى بولمرقة، بأن الرياضة الجزائرية، لن تخرج من النفق المظلم، الذي تقبع فيه منذ عدة سنوات، إلا بقرار من رئاسة الجمهورية، موضحة بأن أول خطوة، تكمن في تغيير القوانين “المحيط الرياضي الجزائري متعفن، ولن يشفى إلا بقرار سياسي شجاع من رئاسة الجمهورية”. وأضافت ضيفة‭ ‬الشروق‭: ‬‮”‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نتبع‭ ‬سياسة‭ ‬الهرم‭ ‬في‭ ‬التكوين،‭ ‬أي‭ ‬نبدأ‭ ‬بالعمل‭ ‬من‭ ‬الأساس‭ ‬ونصعد‭ ‬تدريجيا‭ ‬لنصل‭ ‬إلى‭ ‬القمة‮”‬‭.‬‮ ‬‭ ‬
     
     
    اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬فيها‭ ‬انتخابات‭ ‬حقيقية‭ ‬لأن‭ ‬الوصاية‭ ‬أضعفت‭ ‬الاتحاديات‭ ‬الرياضية‭ ‬
     
    انتقدت نجمة ألعاب القوى الجزائرية وبطلة دورة الألعاب الأولمبية برشلونة 1992 حسيبة بولمرقة الطريقة التي تم بها تجديد اللجنة الأولمبية التي انتخب على رأسها الدكتور رشيد حنيفي، حيث اعتبرت الانتخابات كانت مسيرة منذ البداية وتمت بطريقة ملتوية.
    وتحدثت بولمرقة في البداية عن المرسوم الوزاري الذي أكدت انه تحول إلى “غول” يتم تخويفهم به، حيث تحول الى حق أريد به باطل، وأوضحت في ذات السياق أن الوزارة أضعفت الاتحادات الرياضية، بعد سلسلة من التعيينات الفوقية لوزارة الشبيبة والرياضة لرؤساء مختلف الاتحاديات الرياضية خلال فترة التجديد، حيث قالت “اللجنة الأولمبية الحالية التي يرأسها الدكتور حنيفي، جاءت بطريقة ملتوية، بعد ما عبدت وزارة الشبيبة والرياضة الطريق أمامها عندما تدخلت بطريقة أو بأخرى في عملية انتخاب رؤساء الاتحاديات الجدد”، وأضافت أن تدخل الوزارة الوصية في انتخابات الاتحاديات كاد أن يعصف بالرياضة الوطنية، بعد تهديدات اللجنة الأولمبية الدولية التي يرأسها جاك روغ بتجميد عضوية اللجنة الأولمبية الجزائرية، وإقصاء الرياضة الوطنية، عندما أدركت أن اللجنة الأولمبية ليست مستقلة وليست للأولمبيين، “كادت الرياضة الجزائرية أن تتعرض للإقصاء من المشاركة في كل المنافسات الدولية، نتيجة تدخلات الوزارة في سير العملية الانتخابية للجنة الأولمبية، وفرض كوطتها من رؤساء الاتحادات الرياضية، وهو ما دفع برئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ إلى مراسلة الحكومة الجزائرية، وطلب بإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬الاتحاديات‭ ‬واللجنة‭ ‬الأولمبية،‮ ‬أو‭ ‬معاقبة‭ ‬الرياضة‭ ‬الجزائرية،‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬يخالف‭ ‬ميثاق‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‮”.‬

     
    الجزائر‭ ‬خسرت‭ ‬بعض‭ ‬المناصب‭ ‬الدولية‭ ‬بسبب‭ ‬التصرفات‭ ‬غير‭ ‬المسؤولة‭ ‬
    تأسفت حسيبة بولمرقة على فقدان الجزائر رئاسة اتحاد الكونفدراليات الافريقية التي عادت لمصر، بعد خسارة بسالم مرشح الجزائر في الانتخابات التي أقيمت على هامش دورة الموزمبيق الافريقية. وكان بسالم قد أصر على الترشح، رغم أن الرئيس السابق لذات الهيئة مصطفى العرفاوي‭ ‬كان‭ ‬مرشحا‭ ‬أيضا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬ينسحب‭ ‬من‭ ‬السباق‭.‬
    وأكدت‭ ‬بولمرقة‭ ‬أنها‭ ‬تعرضت‭ ‬لنفس‭ ‬الموقف‭ ‬سنة‭ ‬2007‭ ‬خلال‭ ‬البطولة‭ ‬العالمية‭ ‬لألعاب‭ ‬القوى‭ ‬عندما‭ ‬منع‭ ‬البعض‭ ‬ترشحها‭ ‬هناك،‭ ‬بالاضافة‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المماثلة‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الرياضات‭ ‬الأخرى‭.‬
    وأوضحت‭ ‬ذات‭ ‬المتحدثة‭ ‬أن‭ ‬الجزائر‭ ‬هي‭ ‬الخاسر‭ ‬الوحيد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬غير‭ ‬المفهومة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مسؤولي‭ ‬قطاع‭ ‬الشبيبة‭ ‬والرياضية‭ ‬الذين‭ ‬عوض‭ ‬مساندة‭ ‬الجزائريين‭ ‬على‭ ‬بلوغ‭ ‬مناصب‭ ‬في‭ ‬الهيئات‭ ‬الدولية‭ ‬حدث‭ ‬العكس‭.‬
    من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬كشفت‭ ‬بولمرقة‭ ‬أن‭ ‬المواهب‭ ‬موجودة‭ ‬بقوة‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬لكنها‭ ‬تضيع‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬بسبب‭ ‬نقص‭ ‬الاهتمام‮ ‬وعدم‭ ‬وجود‭ ‬الرعاية‭ ‬المناسبة‭.‬
    وتطرقت بولمرقة إلى بطل الأواسط عماد الطويل الذي يملك كل مقومات النجاح والتألق على المستوى الدولي لكنه لم يجد لحد الآن من يأخذ بيده ويوفر له الإمكانيات لتطوير إمكانياته أكثر لمقارعة نجوم الرياضات في المستقبل القريب .
    ‮ ‬

    الثانويات‭ ‬الرياضية‭ ‬شيدت‭ ‬لأبناء‭ ‬إطارات‭ ‬الوزارة
    قالت ضيفة الشروق، إنها لا تعير أي أهمية للثانويات الرياضية حاليا، والتي ترى فيها مركزا لأبناء إطارات وزارة الشبيبة والرياضية: “أتحدى أي شخص يقوم بتحقيق، في الثانويات الرياضية، ولن يجد سوى حقيقة واحدة، وهي أن كوادر وزارة الشبيبة والرياضة شيدوا هذه الثانويات،‭ ‬لأبنائهم‭ ‬فقط‭..‬‮”.‬
    وليست‭ ‬بولمرقة،‭ ‬ضد‭ ‬فكرة‭ ‬إنشاء‭ ‬الثانويات‭ ‬الرياضية،‭ ‬إن‭ ‬يتم‭ ‬استغلالها‭ ‬بطريقة‭ ‬ايجابية‭:‬‮ “‬الثانويات‭ ‬الرياضية‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مفيدة‭ ‬للرياضة‭ ‬الجزائرية،‭ ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ينشأ‭ ‬مثلها‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬ولايات‭ ‬الوطن‮”.‬

    أعدكم‭ ‬بثلاث‭ ‬نجوم‭ ‬بعد‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬الأقل
    كشفت البطلة السابقة في ألعاب القوى، بأنها تمتلك مركز تكوين للرياضيين، مختص في ألعاب القوى، تموله بمالها الخاص: “المركز الذي أشرف عليه بمسقط رأسي بولاية قسنطينة، يضم 700 رياضي،  وإعانة الدولة لا تتعدى 20 مليون سنتيم، وهي لا تكفي لتغطية عملية الفحص الطبي”. وأضافت حسيبة: “أصرف من مالي الخاص على الرياضيين، وأمتلك عدة نجمات واعدات، إحداهن في صنف الأشبال، واثنتان من الأواسط، وبعد ثلاث سنوات على أكثر تقدير، سيبرزن على المستوى الوطني، وأتوقع لهن النجاح وكتابة اسمهن بأحرف من ذهب، لأنهن يمتلكن إمكانيات بدنية من إمكانياتي‮”.‬
    ‮ ‬

    بعض‭ ‬الرياضيين‭ ‬تحطموا‭ ‬معنويا‭ ‬بسبب‭ ‬أموال‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬
    شددت‭ ‬ضيفة‭ ‬الشروق‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬خلل‭ ‬في‭ ‬المنح‭ ‬المالية‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬للاعبي‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬مقابل‭ ‬ما‭ ‬يتلاقاه‭ ‬بقية‭ ‬الرياضيين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬الأخرى‭.‬
    وقال‭ ‬بولمرقة‮:‬‭ ‬‮”‬المنحة‭ ‬التي‭ ‬يتحصل‭ ‬عليها‭ ‬لاعب‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬واحدة‭ ‬تعادل‭ ‬ما‭ ‬يتحصل‭ ‬عليه‭ ‬رياضي‭ ‬آخر‭ ‬توج‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬العالمية،‭ ‬وهو‭ ‬شيء‭ ‬غير‭ ‬عادل‭ ‬لأن‭ ‬الكرة‭ ‬التهمت‭ ‬كل‭ ‬شيء‮”.‬
    وأوضحت‭ ‬ذات‭ ‬المتحدثة‭ ‬أنها‭ ‬تتابع‭ ‬باهتمام‭ ‬باقي‭ ‬الرياضات‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬لكنها‭ ‬تعشق‭ ‬اللعب‭ ‬الجميل،‭ ‬وتستمتع‭ ‬بمشاهدة‭ ‬البطولات‭ ‬القوية‮.‬
     
     
    كارثة‭ ‬الألعاب‭ ‬الإفريقية‭ ‬قضت‭ ‬على‭ ‬أحلام‭ ‬الجزائر‭ ‬في‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬
     
    وصفت‭ ‬بطلة‭ ‬أولمبياد‭ ‬برشلونة‭ ‬1992‭ ‬نتائج‭ ‬الرياضة‭ ‬الجزائرية‭ ‬في‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الإفريقية‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬الموزمبيق‭ ‬بالكارثة‭ ‬الكبرى،‭ ‬
    والدليل الواضح على فشل السياسة التي تنتهجها الوزارة تجاه  الرياضة، مشيرة إلى التراجع الواضح مقارنة بالنتائج التي كانت تحققها مختلف الرياضات في مثل هذه المنافسات خلال السبعينيات، الثمانينيات والتسعينيات.
    وقالت بولمرقة “في السابق لم نكن نتحدث عن مشاركاتنا في دورة مثل الألعاب الإفريقية، بل كنا نسيطر على مثل هذه التظاهرات في مختلف الاختصاصات، وسنوات السبعينيات، الثمانينيات والتسعينيات تشهد على ذلك ..والآن تدهور الأوضاع وصل بالرياضة الجزائرية إلى التراجع، والدليل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬النتائج‭ ‬الكارثية‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬في‭ ‬الألعاب‭ ‬الأخيرة،‮ ‬
    والتي‭ ‬تعكس‭ ‬بصراحة‭ ‬فشل‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الرياضة‮”.‬‭ ‬
    وتعتقد حسيبة بولمرقة أسباب إخفاقات الرياضة الجزائرية وتدهورها يعود إلى غياب عدة عوامل أساسية، لم توفرها الوصاية على غرار انعدام التحضيرات الجادة، وعدم توفر المرافق الضرورية، زد إلى ذلك انخفاض مستوى التكوين وقالت في تشخيصها “يرجع فشل الرياضي الجزائري في التألق إلى الإهمال الذي يعانيه سواء في توفير المرافق الضرورية للاستعداد، التي باتت الجزائر تنعدم بها، في السابق كنا نقوم بتربصات لمدة سنة، إضافة إلى ضعف مستوى التكوين، حيث أصبح المعهد الوطني لا يكوّن مدربين من المستوى العالي، وشهد هجرة الكفاءات خاصة الأجانب من‭ ‬الروس‭ ‬وأوروبا‭ ‬الشرقية،‮ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬المعهد‭ ‬الوطني‭ ‬للرياضة‭.‬‮”‬
    وبجرأتها المعهودة قالت بولمرقة إنه لا بد من نسيان تحقيق الانجازات في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في لندن، ولابد من عدم التركيز عليها لأن النتائج ستكون مخيبة للآمال، وهي انعكاس للواقع المر الذي تمر به الرياضة، وقالت “لا بد من نسيان الأولمبياد القادمة التي ستستضيفها لندن، لا نملك رياضيين في الوقت الحالي قادرين على الصعود فوق منصة التتويج، جميع الاختصاصات مريضة، حتى ألعاب القوى لا يمكنها التألق في لندن، والدليل على ذلك إخفاقها في البطولة العالمية الأخيرة التي استضافتها كوريا”.

    قالت‭ ‬إنها‭ ‬اعتذرت‭ ‬للجزيرة‭ ‬الرياضية‭ ‬سنة‭ ‬2008
    ذهبية‭ ‬برشلونة‭ ‬أحسن‭ ‬ذكرى‭ ‬في‭ ‬مشواري‭ ‬الرياضي‭ ‬
    أكدت حسيبة بولمرقة أنها تعتز بكل الألقاب التي توّجت بها خلال مشوارها الرياضي، لأن تلك التتويجات لم تأت من فراغ، ولم تكن هدية من أحد وإنما جاءت بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها سواء في التدريبات أو في المنافسات الرسمية.
    ورغم قيمة الألقاب التي تحصلت عليها إلا أنها أكدت أن ميدالية الألعاب الأولمبية ببرشلونة تبقى الأحب إلى قلبها لأنها كانت أول تتويج للجزائر بالذهب في الألعاب الأولمبية، كما أنها جاءت في ظروف خاصة كانت تمر بها البلاد.
    وكشفت‭ ‬النجمة‭ ‬الجزائرية‭ ‬أنها‭ ‬فرحت‭ ‬كثيرا‭ ‬بتتويج‭ ‬نورية‭ ‬بنيدا‭ ‬مراح‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬سيدني‭ ‬بالميدالية‭ ‬الذهبية‭ ‬لأنها‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬المسافة‭ ‬التي‭ ‬توّجت‭ ‬بها‭ ‬هي‭ ‬سنة‭ ‬1992‭ ‬ببرشلونة‭ ‬
    وقالت بولمرقة في هذا الخصوص:”لقد فرحت بميدالية سيدني أكثر مما فرحت به نورية مراح لأني شعرت أن رسالتي قد وصلت، بعدما فازت بنفس المسافة التي توجت فيها من قبل” وأضافت في ذات السياق أنها ارتاحت كثيرا بعد ميدالية بنيدا مراح التي تمكنت من تسجيل اسم الجزائر في تاريخ‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭.‬
    وتحدثت‭ ‬حسيبة‭ ‬بولمرقة‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬أنها‭ ‬تلقت‭ ‬عرضا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قناة‭ ‬الجزيرة‭ ‬الرياضية‭ ‬لتحليل‭ ‬أولمبياد‭ ‬بكين‭ ‬2008،‭ ‬لكنها‭ ‬اعتذرت‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬بسبب‭ ‬ضيق‭ ‬الوقت‭.‬
    وأوضحت أنها لم تعد تتحمل التواجد لمدة أسبوع أو عشرة أيام على التوالي داخل الملاعب، مشيرة في ذات الوقت أنها ليست مستعدة للعمل خارج الجزائر مهما كانت العروض التي تقدم لها، لأنها تسعى بالدرجة الأولى إلى وضع خبرتها تحت تصرف أبناء بلدها:”الجزائر ساعدتني وأنا أبحث‭ ‬عن‭ ‬مساعدتها‮”‬‭ ‬قالت‭ ‬البطلة‭ ‬الأولمبية‭ ‬السابقة‭.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • kamel

    Hassiba Boulmerka ..est une "Championne",Constantine et toute l'Alérie on sont fiers .
    Les responsables du secteur sont des "Champingnons",qui profittent du budjet du peuple pour faire du tourisme

    entre championne ..et champinions..c'est comme l'eau et le feux...

  • didou

    بارك الله فيك ياحسيبة هد هو اكلام

  • hakim

    اذا كان راس الافعى فاسد شيئ عادي كي تكون الرياضة و جميع المرافق الاخرى فاسدة.

  • ليلى

    تحية طيبة للبطلة الاولمبية التي ابكت الملايين في عشرية سوداء مرت بها الجزائر وهذا من خلال الميدالية الذهبية في اولمبياد برشلونة سنة 1992
    رغم نقص الامكانيات انذاك
    حقيقة يا بطلة كل النقاط التي تطرقتي اليها جد مهمة و حقيقة و واقع يعيشه كل رياضي و كل ماله دخل في الرياضة لكن ( اشكون الرجل الذي يستطيع ان يقول هذا الكلام ) الرجل الجزائري الذي كان في هذا المقال الناطق الرسمي للرياضة الجزائرية هو السيدة حسيبة بو المرقة مفخرة الجزائر و العرب و حتى الافارقة
    الرياضة الجزائرية مريضة جدا

  • KAKITO

    Bravo hassiba ont est fière de toi

  • sahnoun

    كلام صحيح...........

  • kimou

    une grande championne

  • بدون اسم

    آه ياحسيبة ومرسلي صانعي افراح الجزائر انجازاتكم لا تزال عالقة في الاذهان

  • بدون اسم

    وما فائدة الالعاب للجزائر فوائد شخصية بس لا تعطوا اموال الشعب للبعض

  • lmj

    مايحبوش الي يرفع العلام الله غالب مراض من قلوبهم