-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
زلوم، نضال الملوحي، هيفاء رحيم وآنيا لونشي.. أحدث المنظمين للسلسلة

حصري وبالصور: “الشروق العربي” في قلب “البطحة 2”

رابح علاوة
  • 1004
  • 0
حصري وبالصور: “الشروق العربي” في قلب “البطحة 2”

قدمت سلسلة “البطحة1” قصصا بسيطة من عُمق الشارع الجزائري.. قصص محكية بشكل سلس وجميل، فحققت بذلك مُعادلة متوازنة بين الفرجة والمُتعة وبين الفكاهة والدراما، كما عالجت مواضيع اجتماعية دون تكلف أو تقديم دروس ومواعظ ضمن سياق سيناريو متناسق. من هنا، كان لابد من تقديم موسم ثان من “البطحة” بطلب من المتفرج التواق لمُشاهدة ما الذي سيطرأ على أبطال السلسلة في رمضان 2024.

من هو نبيل عسلي “اللاز”؟؟

++ نبيل عسلي، من مواليد سنة 1980م بمدينة فوكة بولاية تيبازة، التحق بمعهد الفنون الدرامية- قسم تمثيل- في سنة 2002 ليتخرج منه في 2006 ويبدأ مسيرته من مسرح الهواة وحركة مسرح القليعة.

++ كانت له تجربة على خشبة المسرح الوطني، قبل أن يمنحه المخرج السينمائي مرزاق علواش أول فرصة في السينما في فيلم “حرقة” سنة 2009 ثم فيلم “التائب” سنة 2012 لنفس المخرج، ثم فيلم “الدليل” لعمور حكار سنة 2013.

++ توالت بعدها مشاركات عسلي في عدة أفلام أخرى، منها الطويلة والقصيرة، على غرار “سكتو”، “خويا”، “نورمال”، “الأندلسي”، “غدا الجزائر”، “قنديل البحر” وغيرها..

++ شارك نبيل عسلي في عدة أعمال تلفزيونية، منها “قلوب في صراع” في رمضان 2008، “جروح الحياة”، “قهوة القوسطو”، “بحليطو”، “عمي عاشور”، “دقيوس ومقيوس”، “ناس السطح” وغيرها.

++ افتك عسلي العديد من الجوائز، آخرها لقب أحسن ممثل في المغرب العربي ضمن مسابقة موقع “إيتي بالعربي” عن دور “اللاّز” في سلسلة “البطحة”.

++ نجح “اللاّز” أو نبيل عسلي، البالغ من العمر 43 عاما، في التحليق بالفكاهة عاليا، حيث نال عمله الأخير “البطحة” الذي ركز على الواقع الذي يعيشه الجزائريون بأسلوب هزلي ساخر، رضا الجمهور.

السلسلة منحت فرصة سانحة لخريجي المسرح لإبراز مواهبهم..

“البطحة” تُعيد اكتشاف نُجوم الخشبة ياسمينة عبد المومن (ربيعة)، محمد الصغير بن داود (ريكو) وربيع وجاوت (برنو) !!

نجحت سلسلة “البطحة” في موسمها الأول، في إعادة اكتشاف العديد من نجوم المسرح، أبرزهم المُمثلة ياسمينة عبد المومن أو “ربيعة” خطيبة “اللاز”، التي كانت اكتشافا حقيقيا للفكاهة الجزائرية، بعدما عرفها الجمهور الجزائري

في سلسلة “طيموشة” للمخرج يحي مزاحم، لتبرز موهبتها العالية في التمثيل، والأمر نفسه بالنسبة للممثل محمد الصغير بن داود، شقيق عثمان بن داود، الذي جسّد دور المُغني الفاشل “ريكو” الذي يعيش في وهم نجوميته، ويحاول أن يقنع أهل حيّه بأنه موهوب، الذي ظهر بشكل مختلف، لا يشبه أدواره السابقة. كذلك، المُمثلة المسرحية نسرين بلحاج التي أدت دور “سجية”، فبالرغم من مساحة الدور الصغيرة التي أوكلت لها، إ4لا أنها حققت التميز والإعجاب والقبول.

من جهته، أبدع المُمثل ربيع وجاوت في أداء دور “برنو” وافتك إشادة واسعة بفضل تقمصه للدور الذي أبدع فيه، خاصة المشهد الأخير في الحلقة 16، التي حققت بفضله أزيد من مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة.

نُجوم انضموا إلى سلسلة “البطحة2”: زلوم، نضال الملوحي، هيفاء رحيم وآنيا لونشي..

رغم أجواء السرية والتكتم الذي يُحيطه فريق “البطحة” حول السلسلة في موسمها الثاني، إلا أن مصادر مجلة “الشروق العربي” تمكنت من معرفة أسماء بعض الفنانين الذين انضموا إلى العمل في جزئه الثاني. ويتعلق الأمر بالمُمثل حكيم زلوم الذي يعود للشاشة الصغيرة بعد غياب دام عدة سنوات، بحُكم إقامته واستقراره في كندا، حيث المعروف أن آخر عمل لـ “لزلوم” كان تجسيده لشخصية “عاشور العاشر” خلفا للمُمثل القدير صالح أوقروت.

كذلك سيشهد الموسم 2 من “البطحة” انضمام كل من المُمثل القدير نضال الملوحي، هيفاء رحيم التي ستكون لها أيضا مشاركة في مسلسل “حداش حداش” والمُمثلة آنيا لونشي. بينما يشهد “البطحة2” غياب الممثلة ناريمان قمري، أو “سُلاف” الفتاة الغنية التي تُغرم بـ “اللاز” وتحاول تغييره للأفضل إلا أنها تفشل في ذلك. وعلى ذكر ناريمان قمري، فهي ستشارك أيضا في مسلسل “حق ضايع” مع عبد القادر جريو ومحمد خساني. علما أن “البطحة” ستعتمد في بعض حلقاتها على خاصية “الفلاش باك”، بحيث سنرى أبطال العمل في مرحلة الطفولة.

أزيد من مليوني مُشاهدة للحلقة الواحدة في ظرف 24 سا..

إنجاز موسم ثان من “البطحة” كان بطلب من الجمهور !!

حققت برامج “الشروق TV” خلال شهر رمضان 2023 نسب مشاهدة ومتابعة عالية جدا، على رأسها سلسلة “البطحة” التي حققت أزيد من مليوني مشاهدة للحلقة الواحدة في ظرف 24 ساعة. وأمام هذا النجاح والرواج الذي عرفته “البطحة” ومن ثم مطالب الجمهور بإنجاز موسم جديد من العمل، أعلن فريق كتابة العمل، على رأسهم المُمثل نبيل عسلي، تفكيرهم في بعث جزء ثان، وهو ما كان بالفعل، خاصة وأن المشهد الأخير من السلسلة لقي إشادة واسعة من طرف الجمهور وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي. فهذا المشهد الذي توقف عنده طويلا الجمهور، اعتبره الكثيرون يحمل رسالة قوية لكون طريق الفساد لا تذهب بك بعيدا، كما أن البطل الذي عاد مرة أخرى إلى السجن، الذي عندما غادره وجد كل مَن حوله تغيروا وغادروه جميعا، وجد نفسه وحيدا.

كذلك، ثمة رسالة أو عبرة تركتها قصة “اللاز” و”ربيعة”، وهو أن بعض النساء اللاتي لا طالما تعّرضن للتهميش والاحتقار، ما إن وجدن من دعمهن ووقف بجانبهن وحسسهُن بكونهن نساء تغيّرن إلى الأفضل.

مُصطلحاتها دخلت “قاموس” الشارع الجزائري.. عودة سلسلة “البطحة” بموسم ثان في رمضان بطلب من الجمهور، والبث عبر شاشة “الشروقTV”..

– السلسلة عالجت ظواهر نعيشها يوميا في مجتمع يُقيّم وزنا للمظاهر عوض العلاقات الإنسانية !!

– اتخذت “البطحة” من الكوميديا السوداء طريقا لعرض واقع المجتمع..

– “البطحة” نموذج للكوميديا الهادفة التي تجعل المُشاهد يضحك من العُمق وليس استجداء للضحك

– المخرج وليد بوشباح راهن على خريجي الخشبة والمسرح لتقديم عمل هادف ومُختلف..

سلسلة صنعت الاستثناء والتميز..

نجح المُخرج الشاب وليد بوشباح، في صُنع الاستثناء والتميز وتكرار تجربة نجاحه في سلسلة “باب الدشرة” التي عُرضت قبل أكثر من 3 سنوات على قنوات التلفزيون العمومي الجزائري، حيث قدم بوشباح خلال الموسم الأول من “البطحة” نموذجا من الكوميديا الهادفة التي تجعل المُشاهد يضحك من العمق وليس استجداء للضحك، مُستندا إلى سيناريو قوي ومتماسك صاغه نبيل عسلي ونسيم حدوش ومحمد الصغير بن داود.

مجتمع يحكم على المظاهر عوض العلاقات الإنسانية !!

قد تبدو سلسلة “البطحة” عملا كوميديا خالصا، الغرض منه هو خلق الفكاهة وعرض مواقف أو حتى ظواهر اجتماعية موجودة في عُمق المجتمع الجزائري، لكن “البطحة” ليست كذلك فحسب، بل إنها دراما تعالج ظواهر نعيشها يوميا في مجتمع يحكم على المظاهر عوض العلاقات الإنسانية.!! والجميل في “البطحة”، أن جل مُمثليها أتقنوا أدوارهم وأظهروا مستويات إبداع عالية، وهذا ربما لأن المخرج وليد بوشباح راهن على خريجي الخشبة والمسرح لتقديم عمل جميل، فتألقت ياسمين عبد المومن ونسرين بلحاج وربيع وجاوت وثنائي سلسلة “دقيوس ومقيوس” نسيم حدوش ونبيل عسلي وغيرهم من نجوم السلسلة، في تقديم توليفة من الفكاهة والدراما في قالب سلس قريب من قلب المُشاهد.

مشهد لا ينساه مُتابعو “البطحة”..

حقق المشهد الذي جمع بين “اللاز” و”برنو” في الحلقة 16، إجماعا على إبداع وتربع نجوم “البطحة” على عرش الكوميديا والفكاهة خلال رمضان 2023. فالمشهد المذكور، أظهر عُلو كعب المخرج وليد بوشباح، فالجمع بين الكوميديا والدراما وبين المسرح والسينما، بالإضافة لبراعة التأطير في التصوير والحوار العميق في مشهد واحد، كلها عوامل جعلت السلسلة تتميز وتستحق الإشادة، أضف إلى ذلك، أن “البطحة” عمل اتخذ من الكوميديا السوداء طريقا لعرض المجتمع وتعرية الواقع الجزائري، فحقق بذلك الإجماع على أنه عمل فني يجمع بين الاحترافية في التمثيل ودقة السيناريو وجماليات الجانب التقني.

مُشاحنات لا تنتهي !!

تجتمع مفارقات وتناقضات الحياة اليومية في قصص وحكايات “البطحة”، ويعود أصل القصة إلى صراع الأحياء من خلال ناس وأهل المنطقة التي تدور بها الأحداث على أمور تافهة بين “اللاز” (نبيل عسلي)، و”بونار” (نسيم حدوش) والفراطس (رضوان مرابط)، إذ لا تنتهي بينهم المشاحنات التي تندلع لأدنى سبب. وقد صُورت “البطحة” في بيئة فقيرة، متواضعة، حتى يتطرق من خلالها العمل إلى مواضيع مختلفة، قد تبدو سطحية، لكنها تحمل في العمق رسائل ومضامين قوية جدا.

إضافات درامية هادفة..

لم يعتمد الثلاثي عسلي، حدوش ومحمد الصغير بن داود في كتابة السيناريو على السخرية في السلسلة فحسب، بل قاموا بإضافات درامية هادفة، لم نشهدها في أعمال كوميدية سابقة، كما استعانوا بمشاهد مسرحية تملك قوة كبيرة لإثارة مشاعر المتفرج، والاستعانة كانت كذلك بفضل ممثلين من بيت المسرح، ولعل من أهم المشاهد التي تجسد هذه الفكرة، مشهد “اللاز” مع أخيه “هشام”، وهو يخبره عن الفوارق الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء، والجميل أن المشهد سرعان ما ينتهي بسُخرية، مثلما كانت الحال في مشهد آخر في حلقة الترحيل بين “اللاز” و”برنو”، وهي الأفكار التي استحسنها المشاهد، وقامت بنشرها ومشاركتها العديد من الصفحات الإلكترونية بتعليقات إيجابية.

نهاية مُبررة لفتح حكايات وقصص أخرى..

نجحت “البطحة” أيضا بفضل لازمة أو مصطلح “الباسي باسي.. حنا ذهب ماشي كاسي”، التي يرددها “اللاز” (نبيل عسلي) كثيرا ويستعملها بحسب المواقف التي يجد فيها نفسه، فلاقى هذا المصطلح وغيره، تجاوبا لافتا من المشاهد، بل ودخل قاموس مفردات الشارع الجزائري، فأصبح الكبار والصغار يرددونها، وهم يُشيدون بأداء نبيل عسلي الذي يُعتبر طاقة غير عادية في التمثيل وفي خلق الفكاهة من رحم الموقف، مؤكدا بذلك أن الكوميديا في الجزائر مازالت بخير. في الأخير، لابد وأن نشير إلى أنه رغم نُدرة النهايات الحزينة أو التعيسة في الكوميديا، لكن في “البطحة” كان ثمة اتفاق ضمني بين الجمهور وفريق العمل على أن النهاية كانت مبررة ومقبولة.. على الأقل لفتح حكايات وقصص أخرى سنعيشها ونتفاعل معها في رمضان 2024.

البطاقة التقنية لسلسلة “البطحة2”..

– العنوان: “البطحة”

– عدد المواسم: 02

– النوع: فكاهي درامي

– القناة العارضة: “الشروقTV “

– الشركة المُنتجة: رضوان “IVP”

– عدد الحلقات: 22 حلقة

– تأليف وسيناريو: نبيل عسلي، نسيم حدوش ومحمد الصغير بن داود

– أماكن التصوير: المركز الجزائري لتطوير السينما ببلدية العاشور بالعاصمة

– أغنية الجنيريك: قيد التحضير

– إخراج: وليد بوشباح

– تاريخ العرض القادم: 11 مارس 2024

– الجوائز: حاصل على جائزة أفضل ممثل نبيل عسلي في استفتاء موقع “إيتي بالعربي” بطولة: نبيل عسلي، ياسمين عبد المومن، نسيم حدوش، محمد بن داود، عادل شيخ، ربيع وجاوت، نجية لعراف، إسماعيل العيساوي (المعروف بزعباطة) وآخرين..

– وُجوه انضمت إلى الموسم2 من “البطحة”: حكيم زلوم، نضال الملوحي، هيفاء رحيم، آنيا لونشي، وغيرهم..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!