-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

حفيد حسن البنا: “الإخوان ارتكبوا أخطاء فادحة”

الشروق أونلاين
  • 3132
  • 3
حفيد حسن البنا: “الإخوان ارتكبوا أخطاء فادحة”
ح. م
طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمون

أوضح رمضان، في حواره مع صحيفة “لوتون” السويسرية، أن الإخوان والإسلاميين حين تحدثوا في العامين الماضيين عما سموه بالدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية، أخطأوا بإعادة كلام ذي معنى قديم يعود إلى عام 1940، مضيفا أنهم يتحملون مسؤولية كبيرة جراء عدم تمكنهم من التعامل مع السلطة حين وصلوا إليها.

وقال إن الإخوان والإسلاميين كانت لديهم مشكلة في الرؤية، ولم يدركوا أنه لابد من تجاوز مسألة الإسلام السياسي، والذهاب لأبعد من ذلك سواء على المستوى الديمقراطي أو الاقتصادي، الذي خرجت من أجله الشعوب.

وأضاف: إذا كانت حركة شعوب الشرق الاوسط كشفت عن قدرتها على الإطاحة بالطغاة إلا أن هناك قصورا مازال في المسائل السياسية ولا يوجد برنامج حقيقي بشأن إقامة دولة مدنية حقيقية، تنسجم مع عالم متعدد الأقطاب نعيشه الآن.

وأشار إلى أن ما يمكن استنتاجه الآن من حركة السياسة الأميركية وسياسة رئيسها باراك أوباما في المنطقة لا يعني على الإطلاق تخلي أوباما عن المنطقة ولكن هي في الحقيقة لعبة “إعادة التموضع”.

وذكر أن العالم العربي لم يأخذ مأخذ الجد ما قاله الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، من أنهم ذاهبون لدمقرطة الشرق الأوسط، وبصرف النظر عن قضية المؤامرة، إلا أن النظر لما جرى في مصر وتونس وليبيا يوحى بالنتيجة إلى أننا أمام حالة من زعزعة الاستقرار الكلى في المنطقة.

وأوضح أن علاقات متنوعة لدول الشرق الاوسط مع عالم متعدد الاقطاب هو ما قد يسمح للمنطقة بالخروج من تلك العلاقة المعيبة مع الغرب، وبما يمكن أن يشكل عاملا حاسما في المستقبل.

وأكد طارق رمضان أنه عارض بقوة تنظيم الإخوان، وتوجهاتهم بعد الربيع العربي، وأنه عبر لهم مرارا، عن أن ما يقومون به خطأ وليس صحيحا وأنه ضده، رغم ما سببه ذلك من حرج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • بدون اسم

    وقال إن الإخوان والإسلاميين كانت لديهم مشكلة في الرؤية، ولم يدركوا أنه لابد من تجاوز مسألة الإسلام السياسي، والذهاب لأبعد من ذلك سواء على المستوى الديمقراطي أو الاقتصادي، الذي خرجت من أجله الشعوب.
    إذا كان الإسلام السياسي أكبر من الديمقراطية فعلى الجميع أن يتبناه.
    و إذا كانت الديمقراطية أحسن منه ، فلماذا لم يختارها المصريون ؟
    و إذا كان الاسلام و الديمقراطية المزعومة متساويين ،فلماذا تخافون منه و عليه .
    اتركوكم من النفاق .
    هناك باطل و حق .لا ديمقراطية و لا هم يحزنون.

  • مضاد الفيروسات

    على من تقرأ زابورك يا دوود....أنا شخصيا كنت أقول عند نقاشاتي مع بعض الاخوة أن الرئيس مرسي مظلوم لكن الاخوان بالمقابل أخطؤوا في كذا وكذا...وكان رد بعضهم هو التعصب واتهامي أنني ضد الاسلام وضد الدين فيردون على كلامي بكلام أشبه بالصراخ وأعينهم مغمضة.يلف سيجارة تقليدية في يده والعصر يأذن ثم هو لا يقوم لصلاة الجماعة والمسجد بجنبه ثم هو ينافح عن الاسلام......متى كان الاخوان المسلمون هم الاسلام ؟ وهل الاسلام بعظمته يحصر في حزب أو في بطاقة مناضل في الحزب الاسلامي الفلاني؟ من حصل عليها فهو المسلم الحق.

  • Ibn-theveste

    و الله يا اخي لكل مرحلته و لولا الاخطاء ما صنع الانسان مجده .
    كلامك صحيح الاخوان وقعوا في اخطاء اعترف بها الرئيس مرسي نفسه لكن ما حجمها اذا ما قورنت بمهازل الانقلابيين .