جواهر
لكل موظفة جديدة:

حقّقي النجاح والاستقرار المهني بهذه الأفكار؟

جواهر الشروق
  • 3808
  • 0
ح.م

تعتبر الأيام الأولى من مشوار الشغل في أي ميدان؛ مرحلة صعبة لكل وافدة جديدة، حيث تواجه صعوبة في التّأقلم وتقبل الأشخاص، مما يسبّب لها إرهاقا نفسيا وجسديا، قد يصل بها إلى رمي المنشفة والرّحيل، وكثيرات منهن تضيّعن الكثير من الوقت في التّنقل والتغيير، من مكان عمل إلى آخر، والنتيجة في النهاية واحدة حتى لو كانت هناك تفاوتات طفيفة، وذلك لأنّ الاختلاف طبيعة البشر ولا بديل أفضل من التكيّف واكتساب المرونة في التعامل مع الجميع.

جواهر الشروق تقدّم لك سيدتي أفكارا ذكية تساعدك على سرعة التأقلم والاستقرار في عملك:

جسّ النّبض مع جرعة صبر

– قبل إبداء الغضب والإشارة بإصبع الإتهام على من يزعجك، حاولي أن تتأكدي أن المشكل لا يكمن فيك، وأنّك أدّيت واجباتك على أكمل وجه.

– جسّي نبض المكان أولا وتعرّفي إن كان ذلك هو أسلوب تعامله مع الجميع وفي جميع الأوقات والحالات، أو أن الأمر يقتصر فقط عليك، فقد يكون رأي الآخرين به غير رأيك، أو قد تصادفك نفس المشكلة مع زميل أو زميلة أخرى وتضعين نفسك في موضع المخطئة، لذلك فالحل يكون في جرعة صبر صغيرة تجعلك تتجاوزين بها الموقف، وتتعرّفين فيها على حقائق الغير لأن الأحكام المبدئية تكون غالبا خاطئة.

خيار المواجهة الشخصية أو التجاهل

عندما تتيقنين أن طريقة معاملة شخص ما أو حتى أشخاص غير لبقة، لا تلجئين مباشرة إلى غلق كل أبواب الصّلح والإصلاح، والتفكير في الرحيل بل هناك خيار يؤكد المجربون نجاحه، وهو خيار المواجهة الشخصية وذلك بـ:

– إعلام الشخص الذي تريدين مقابلته مسبقا، والاتفاق معه على الموعد المناسب، ولا تنسي أن لباقة الكلام وخفض الصوت وعدم إبداء ملامح الغضب أفضل ما يمكن أن تحققي به قبوله لطلب مقابلته.

– عندما تواجهينه اطرحي عليه سبب انزعاجك بطريقة سلسة، بعيدا عن أسلوب التهجم والاتهام والأفضل أن تكون بطريقة ممازحة تتضمن عتابا ليّنا.

– إن لاحظت منه مكابرة وإنكارا، حاولي أن توضحي له بشكل صريح النقاط التي تستفزك، حتى يكون على علم بها في المستقبل.

– إذا كان الشخص المقصود لا يتدخل بك، ولا يتعرض لمصلحتك الشخصية ولا يؤثر سلبا على نتيجة عملك، وكانت لديك ثقة كاملة من أن لديك المقدرة على التعايش مع هذه الحالة بشكل دائم، تستطيعين أن تلجئي إلى تجاهل هذه المشكلة والتعامل معها على أنها فرصة للنمو والتطور الذاتي.

مرونة في التعامل مع الإختلاف

أي قطاع عمل يضم طاقما من الأشخاص يحملون أفكارا وطباعا مختلفة، هذا الأمر سيجعلك مضطرة للتعامل في مناسبات عدة مع أشخاص لديهم أجنداتهم المستقلة والتي تختلف عن غيرهم إلى جانب أساليبهم التي تختلف عن أساليبك في التعامل. فعليك تقبل الاختلاف والتنوع، دون إلغاء شخصيتك وأفكارك أنت أيضا، لأنه السبيل الوحيد الذي سيخدمك.

تغلّبي على الرسائل السلبية

إن التغلب على الرسائل السلبية والمختلطة التي يرسلها الآخرون يتطلب منك علاقة أكثر ثقة وصلحا مع ذاتك، فعندما تمنحين نفسك الحب والقبول الذي لا تستطيعين الحصول عليه من الآخرين،  فإنك لا تشعرين بالعوز وتستطيعين تغيير حيوية العلاقة معهم.

مارسي نفوذك

يستطيع بعض الأشخاص أن يجعلونك تقدمين أفضل ما لديك، وبعضهم الأخر يجعلونك عكس ذلك، وأنت أيضا لديك القدرة ذاتها تجاه الآخرين ثمة توازن سلوكي في العلاقات يمكن تغييره بسلوك معتمد، وعندما تغيرين سلوكك يضطر غيرك إلى تغيير سلوكه هو أيضا.

مقالات ذات صلة