-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كاد المشهد أن يتكرر في قطر

حكايات المونديال.. هكذا واجهت فرنسا كرواتيا في نهائي 2018

ب. ع
  • 371
  • 0
حكايات المونديال.. هكذا واجهت فرنسا كرواتيا في نهائي 2018

لو لم تسر الأمور في اتجاه الأرجنتين في الدور النصف النهائي في دورة قطر 2022، بهدف من ضربة جزاء من ميسي وثان من ضربة حظ من ألفاريس الأرجنتيني، لأعاد التاريخ نفسه وواجهت كرواتيا منتخب فرنسا في نهائي المونديال الحالي الذي سيذكر العالم بنهائي أخير، ولعب في روسيا وانتهى بثاني تتويج لفرنسا في تاريخها بكأس العالم، وهي تريد ثالثة على حسب مثلها الشهير: لا ثاني من دون ثالث.

في روسيا 2018 تفاجأ العالم بمنشطي النهائي، حيث غابت منتخبات النجوم من ميسي ورونالدو ونيمار، وكانوا في أوج عطائهم، والمفاجأة خصت الاثنين سواء فرنسا أم كرواتيا، فقد تواجدت فرنسا في فوج متكون من أستراليا وبيرو والدانمارك، وتواجدت كرواتيا في فوج ضم إيسلندا والأرجنتين ونيجيريا، ولم تظهر على فرنسا أي قوة، حيث فازت على منتخبي أستراليا وبيرو بفارق هدف فقط، وتعادت سلبيا أمام الدانمارك، بينما فازت كرواتيا بمبارياتها الثلاث وخاصة بثلاثية نظيفة أمام رفقاء ميسي، وفي الدور ثمن النهائي واصل المنتخبان زحفهما فتأهلت كرواتيا بصعوبة بضربات الترجيح، بعد تعادل مثير أمام الدانمارك بهدف لكل منتخب، وفازت فرنسا برباعية أمام الأرجنتين مقابل هدفين، بالرغم من أن رفقاء ميسي كانوا متقدمين في النتيجة، وفي ربع النهائي فازت فرنسا بسهولة أمام أورغواي بهدفين مقابل صفر، وكررت كرواتيا نفس الإنجاز بنفس طريقة ضربات الترجيح أمام البلد لمنظم بعد تعادل مثير بهدفين لكل فريق، ليبرز رفقاء مودريتش في ضربات الترجيح، ثم جاء نصف النهائي لتزيح فرنسا بلجيكا بهدف نظيف كان أشبه بسرقة التألق من رفقاء هازارد، وتزيح كرواتيا في أكبر مفاجأة، إنجلترا بهدفين مقابل واحد بعد الوقت الإضافي.

وفي اللقاء النهائي الذي لعب في 15 جويلية 2018، في موسكو، سجل الكرواتيون منذ البداية على مرماهم، كهدية غالية لفرنسا، ورغم تعديل بيرزيتش للنتيجة إلا أن حكم المباراة منح ركلة جزاء لكريزمن، ليمنح التفوق لفرنسا في الشوط الأول، مع سيطرة واضحة للديكة في حضور الرئيس الفرنسي ورئيسة كرواتيا، وجاء الهدف الثالث مع بداية الشوط الثاني من بوغبا ليمنح الأمان الذي تأكد من مبابي في الدقيقة 65، قبل أن تقلص كرواتيا النتيحة بهفوة من حارس فرنسا لوريس، توجت بثاني كأس لم تكن أبدا منتظرة، وبتحكيم من الأرجنتيني بيتانا وتحت تقنية الفار لأول مرة في تاريخ كأس العالم.

كان المنتخب الفرنسي أقوى بكثير من نظيره الكرواتي، بالرغم من غياب كريم بن زيمة وفي وجود أولييي جيرو قلب الهجوم الذي لم يسجل ولم يقدم أية تمريرة حاسمة، وكانت قوته تكمن في وسط ميدانه مع بوغبا وكونتي الغائبين بسبب الإصابة عن دورة قطر، كما أن نبيل فقير دخل احتياطيا وساهم في رفع كأس العالم ليكون ثاني لاعب من أصول جزائرية يفوز بكأس العالم بألوان فرنسا، بعد زين الدين زيدان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!